قال مدير الذكاء الإقتصادي والإدارة التقنية لمتابعة ملف السيارات على مستوى وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، مقداد عقون. أن عملية إستيراد السيارات من قبل المتعاملين عرفت نسبا متفاوتة.

وأشار عقون خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى اليوم الإثنين. أن الشحنات الأولى من السيارات المستوردة دخلت السوق الوطنية بدء من ديسمبر الماضي.

وتصدرتها العلامات التجارية المعروفة “فيات” و”شيري” و”أوبل” و”جاك”.

وأوضح في ذات السياق، أن علامة “جيلي” التي كانت مبرمجة باستيراد السيارات في الرابع من شهر جانفي الجاري، غير أن هذه العملية تأجلت بالنسبة لهذا المتعامل إلى غاية شهر فيفري الداخل. بسبب عوامل “جيو-سياسية” مرتبطة بتعطل التجارة البحرية عبر البحر الأحمر.

كما كشف عقون، في تقييم أولي لمسار هذه العملية، خصوصا بعد تذمر المواطنين من طول الآجال الخاصة بتسليم السيارات، أن الدولة قدمت كل التسهيلات لهؤلاء المتعاملين ورصدت غلاف مالي قيمته 1.9 مليار دولار لتمويل عمليات الاستيراد. وكان من المفروض أن يقوم هؤلاء المتعاملون الـ 44 باستيراد ما يقرب 180 ألف سيارة من مختلف الأنواع قبل نهاية شهر ديسمبر الماضي. ولكن للأسف عملية الإستيراد تمت بنسب متفاوتة بين المتعاملين”.

وقال ذات المتحدث، أن هناك وكلاء خصصت لهم أظرفه مالية من أجل مباشرة عملية الإستيراد ولكن لم ينجزوا هذه العملية بعد. وقد تمت مراسلتهم لمعرفة أسباب هذا التأخر. مؤكدا أن الوزارة بصدد تقييم ودراسة تبريراتهم. وستكون هناك إجراءات طبقا لما هو منصوص عليه في دفتر الشروط.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية مصنّعي مواد البناء غير الربحية

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، عن تأسيس جمعية مصنّعي مواد البناء غير الربحية، التي تستهدف دعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع مواد البناء في المملكة، والارتقاء بجودة منتجاته، وذلك على هامش المنتدى الدولي للقطاع غير الربحي بالرياض، في إطار جهود الوزارة لتَمكين المنظمات غير الربحية في قطاعي الصناعة والتعدين، إيمانًا بدورها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
وتهدف الجمعية إلى المساهمة في تطوير المواصفات الفنية لعمليات الإنتاج الصناعي لمواد البناء، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ودعم المصانع المحلية في رحلة الحصول على شهادات الجودة والاعتماد الدولية، ومنها (ISO – CE – SASO)، وتعزيز التواصل بين مصنّعي مواد البناء وصنّاع القرار لمعالجة التحديات التي قد تواجه المصانع، إضافة إلى تحفيز الابتكار ونقل أحدث التقنيات من الدول الصناعية الرائدة وتشجيع البحث والتطوير من خلال بناء شراكات مع الجامعات ومراكز الأبحاث.
كما تهدف الجمعية إلى استكشاف أسواق جديدة لتصدير منتجات مصانع مواد البناء، ودعم تنمية المحتوى المحلي، ومساندة المصانع الصغيرة والمتوسطة لدعم توسعها ونموها ورفع تنافسيتها، إلى جانب تطوير الكوادر البشرية في مجال إدارة المصانع والجودة والإنتاج عبر برامج تدريبية متقدمة، ورفع مستوى الوعي بكفاءة استهلاك الطاقة وإدارة الموارد وتقليل الانبعاثات في المصانع، دعمًا لبناء بيئة صناعية مستدامة.
ويأتي تأسيس جمعية مصنّعي مواد البناء غير الربحية ضمن جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتَمكين القطاع غير الربحي، وتعزيز دوره في مجالات الصناعة والتعدين، وزيادة إسهاماته وأثره المباشر في إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد الوطني وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية مصنّعي مواد البناء غير الربحية
  • برلمانيون عن افتتاح مصنع ليوني: خطوة استراتيجية لتوطين صناعة السيارات ودعم الاقتصاد المصري
  • هل تنخفض أسعار السيارات في مصر بعد افتتاح مصنع ليوني ؟ برلمانية تجيب
  • صناعة النواب: افتتاح مصنع ليوني خطوة جديدة لجعل مصر مركزا إقليميا لصناعة السيارات
  • الوزير: مجمع ليوني سيزيد الطاقة الإنتاجية ويوطن مكونات صناعة السيارات في مصر
  • كامل الوزير: خطوات قوية لتوطين صناعة مكونات السيارات في مصر
  • كامل الوزير: توطين صناعة السيارات يمثل محورا بخطة النهوض بالصناعة المصرية
  • أمريكا تعتزم حظرا تدريجيا على استيراد أجهزة الكمبيوتر والطابعات الصينية
  • وزارة الحرب الأميركية تحظر استيراد الكومبيوترات والطابعات الصينية
  • مغترب بفرنسا متهم بمخالفة التشريع في استيراد السيارات أقل من 3 سنوات وتبييض الاموال