قالت وزارة الدفاع البريطانية، إنها نفذت المزيد من الضربات ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أنّ هجماتهم في البحر الأحمر لا تزال تعطل حركة الملاحة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وأضافت «الدفاع البريطانية» أنّ 4 طائرات تايفون انضمت إلى القوات الأمريكية في الضربات، ضد مواقع الحوثيين في اليمن.

وأشارت إلى أنّ الضربات ضد مواقع الحوثيين، ستحد من قدرتهم على تهديد التجارة العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن الحوثيين

إقرأ أيضاً:

أضرار الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية وسط جدل حول فاعليتها .. صور

خاص 

وسط الجدل الدائر بشأن فاعلية الضربات الجوية الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، كشفت صور أقمار صناعية حديثة نشرتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، والتي كانت هدفاً للغارات يوم السبت 22 يونيو.

وأظهرت الصور، التي التُقطت في 24 يونيو، حُفرًا على الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، ما يشير إلى وقوع انفجارات مباشرة في محيط البنية التحتية الحيوية.

كما رصدت “ماكسار” حفرًا مماثلة فوق قاعات الطرد المركزي في منشأة نطنز، بدت مغطاة بالتراب عقب الضربات، في محاولة واضحة لطمس آثار الدمار. أما في أصفهان، فأظهرت الصور المقارنة بين يومي 20 و22 يونيو تضرر مداخل الأنفاق بشكل لافت.

هذه الصور تأتي بالتزامن مع تقرير أولي صادر عن وكالة مخابرات الدفاع الأميركية – وهي الذراع الاستخباراتي لوزارة الدفاع (البنتاغون) – والذي أثار خلافًا داخل أروقة واشنطن.

فبحسب ثلاثة مصادر مطلعة تحدثت إلى وكالة “رويترز”، فإن التقرير أشار إلى أن الضربات أخّرت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط، دون أن تُحدث ضررًا جوهريًا في قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم.

ورغم أن التقرير لم يُعتمد كخلاصة نهائية، إلا أنه يتعارض بشكل واضح مع التصريحات العلنية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث، اللذين أكدا أن الهجمات “قضت بالكامل” على البنية التحتية النووية الإيرانية. ترامب شدد على أن الضربات كانت ضرورية “لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، في حين وصفها هيغسيث بأنها “أطفأت طموحات إيران النووية”.

لكن مسؤولًا أميركيًا آخر، فضل عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أن حجم الضرر الفعلي لا يزال قيد التقييم، مضيفًا أن تدمير مخزونات اليورانيوم المخصب لم يتحقق حتى الآن، وأن تأثير الهجمات قد لا يتعدى تأخير البرنامج الإيراني شهرًا أو شهرين فقط.

ومع استمرار تباين الروايات بين الصور الميدانية والتقارير الاستخباراتية والتصريحات السياسية، يبقى المشهد مفتوحًا على مزيد من التساؤلات بشأن حدود الفاعلية العسكرية في كبح الطموح النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
  • وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن الضربات على إيران ويهاجم الإعلام
  • البنتاغون: أخلينا قاعدة العديد في قطر قبل الضربة الإيرانية
  • ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع
  • تقرير عن “خطر بالغ” تعرضت له قاذفات الشبح الأمريكية خلال هجومها على مواقع نووية في إيران
  • أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن
  • ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية بعد الضربات الأمريكية
  • الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
  • أضرار الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية وسط جدل حول فاعليتها .. صور
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أمرت الجيش بإعداد خطة لمواجهة الحوثيين كإيران