مصادر خاصة لـ RT: ترتيبات لعقد اجتماع بين أطراف النزاع السوداني في القاهرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت مصادر خاصة لمراسلة RT في القاهرة، الترتيب لعقد اجتماع اليوم الثلاثاء في مصر، يضم عشرين ممثلا عن الحركات المسلحة الدارفورية الرئيسية والجيش السوداني والدعم السريع.
وبحسب ما أفادت به مراسلتنا، ستناقش الاجتماعات أمرين هما: "أولا، الوضع في مدينة الفاشر وإمكانية وقف إطلاق النار محليا.
وأضاف المصدر لـ RT أن منظمة "بروميديشن" وهي الجهة المنظمة للاجتماعات (منظمة فرنسية) والتي بدأت في نوفمبر الماضي مشروعا لإنشاء منصة للسلام في دارفور بدعم من وزارة الخارجية الفرنسية، للتركيز على دعم جهود الجهات الفاعلة في دارفور في ما يتعلق بوقف إطلاق نار محلي، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية، بناء على اجتماع تحضيري عقد في" أديس أبابا" في نوفمبر الماضي
وأشارت مراسلتنا آية راضي، إلى أن ورش العمل الخاصة بهذا الاجتماع ستقام لمدة ثلاثة أيام.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 12 ألف قتيل وفقا للأمم المتحدة، وأُجبر أكثر من 7.7 مليون شخص على الفرار من منازلهم منذ بدء القتال.
ونزح 6 ملايين من هؤلاء داخل السودان، بينما فر 1.7 مليون آخرين عبر الحدود إلى دول جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا ومصر وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا المجاورة.
وتطمح المنظمة الدولية للهجرة إلى الحصول على 307 ملايين دولار أمريكي خلال عام 2024، للوصول إلى 1.2 مليون شخص متضرر من هذا الصراع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني القاهرة انقلاب انقلاب السودان عبد الفتاح البرهان عبد الفتاح السيسي مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل المؤتمرالصحفي للقنصل السودانى بأسوان بشأن الوضع فى بلاده
عقدت القنصلية العامة لجمهورية السودان بأسوان، مساء اليوم الثلاثاء مؤتمرها الصحفي الخامس بحضور ممثلي وسائل الإعلام وعدد من أبناء الجالية السودانية، للوقوف على آخر تطورات الأوضاع في السودان وفضح الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة بحق المدنيين في مختلف الولايات.
بدء الحرب وتحول المليشيا إلى آلة قمع ودمار
افتتح القنصل العام السفير عبدالقادر عبدالله المؤتمر بتأكيد أن المليشيا، التي كانت جزءًا من القوات المسلحة السودانية، بدأت تمردها فجر السبت 15 أبريل 2023. وبعد فشلها في الاستيلاء على السلطة، اتجهت منذ الأيام الأولى نحو العنف ضد المدنيين، مما تسبب في تهجير ملايين الأشخاص داخل وخارج السودان، بينهم أكثر من مليون لاجئ إلى دول الجوار.
جرائم بشعة موثقة بالصوت والصورة
استعرض المؤتمر توثيقًا دقيقًا لجرائم المليشيا، أبرزها مجازر دارفور وعلى رأسها قتل والي غرب دارفور اللواء خميس أبكر، والإبادة الجماعية لقبيلة المساليت والتي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شخص. كما طالت الجرائم مناطق واسعة في الجزيرة والفاشر وشمال كردفان، وتنوعت بين قصف الأحياء، اقتحام المستشفيات، استهداف العاملين في الحقل الإنساني، وحرق الممتلكات العامة والخاصة.
انتهاك صارخ للقانون الدولي
أكد القنصل العام لجمهورية السودان،علي أن المليشيا تجاهلت قرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار رقم 2736 بشأن فك حصار مدينة الفاشر، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي بما فيه مصر والسعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدان تلك الانتهاكات بشكل واضح.
كما بيّن القنصل أن المليشيا، بعد انحسار الدعم الإعلامي والسياسي، لجأت إلى استخدام المسيرات لقصف محطات الكهرباء والمياه والمطارات، مما شكل دليلًا دامغًا على هزيمتها ميدانيًا وأخلاقيًا.
دعوة لتصنيف المليشيا كجماعة إرهابية
دعت القنصلية، خلال المؤتمر، المجتمع الدولي لتصنيف المليشيا المتمردة كجماعة إرهابية بعد توثيقها لجرائم الحرب وجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن بعض هذه الجرائم وثّقتها المليشيا بنفسها عبر وسائلها الإعلامية.
الدعم الإقليمي للمليشيا يطيل أمد الحرب
حذر القنصل من الخطر الإقليمي للمليشيا، مشيرًا إلى استخدامها المرتزقة من دول الجوار وأمريكا اللاتينية، مطالبًا بفرض عقوبات على الدول التي دعمتها بالسلاح والعتاد وسهلت عبورهم.
انتصارات الجيش وتحرير الولايات
أكدت القنصلية أن القوات المسلحة السودانية، مسنودة بالشعب، استعادت السيطرة على ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وشمال كردفان، وتستعد لتحرير ما تبقى من دارفور وكردفان، مشيرة إلى أن الوضع الغذائي والخدمات الأساسية يشهد تحسنًا تدريجيًا في المناطق المحررة.
عودة اللاجئين والشكر لمصر
ختم القنصل المؤتمر بالتأكيد على عودة عشرات الآلاف من اللاجئين إلى وطنهم، حيث بلغ عدد العائدين من مصر فقط منذ بداية عام 2024 وحتى 10 مايو 2025 أكثر من 223 ألف مواطن سوداني. كما توجه بالشكر والتقدير لمصر، قيادة وشعبًا، على ما قدموه من دعم وسند للأسر السودانية خلال عامين من الحرب.