لبنان ٢٤:
2025-12-05@03:01:49 GMT

بيان لـ يازا عن صيانة الطرقات الدولية

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

بيان لـ يازا عن صيانة الطرقات الدولية

أشارت الـ "يازا" الى أنه "في ظل عدم الاكتراث المزمن لأصحاب القرار لصيانة الطرقات الدولية، نطالب المجلس الأعلى للسلامة المرورية للانعقاد برئاسة رئيس مجلس الوزراء للبحث في صيانة الطرقات الدولية ونطلب من هذا المجلس ومن حكومة تصريف الأعمال ومن المجلس النيابي ضمن اطار سلطته الرقابية، مناقشة وتقييم فعالية صرف قرض البنك الدولي بقيمة ٢٠٠ مليون دولار أميركي فرش دولار".



وفي بيان لها، أشارت الى أن "الناشطين والباحثين والخبراء في الجمعية يعتبرون ان صرف هكذا مبلغ اي ٢٠٠ مليون دولار بدون تأمين صيانة الطرقات الدولية هو امر غير مقبول على الإطلاق وينبغي اخذ العبر منه كي لا يقع المسؤولون بهكذا اخطاء جسيمة في المستقبل".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: «البِشْعَة» محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.

الإفتاء: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نورٌ بإجماع المسلمين الأزهر للفتوى: اللجوء للبشعة عادة جاهلية وجريمة دينية وإنسانية وصورة مستحدثة من الدجل

وتشدد دار الإفتاء على أن مقاصد الشريعة الإسلامية جاءت لحماية النفس البشرية وصيانة الكرامة الإنسانية، وأن الإسلام لم يُبح بأي حالٍ من الأحوال ممارسات تقوم على التعذيب أو الامتهان أو الإيذاء، بل رفض جميع الأساليب التي تُنتهك بها حرمة الإنسان تحت دعاوى باطلة أو عادات موروثة لا تستند إلى شرع ولا عقل، مبينة أن البِشْعَة مخالفة صريحة لهذه المقاصد؛ إذ تُهدر كرامة الإنسان وتُعرّضه للأذى البدني والنفسي دون مستند شرعي أو قانوني، محذِّرةً من الانسياق وراء عادات أو موروثات خاطئة تُلبَّس بثوب إثبات الحق وهي في حقيقتها باطلة ومُحرَّمة.

وتشير دار الإفتاء إلى أن دورها الشرعي والوطني يستلزم تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الممارسات وآثارها السلبية، مؤكدةً أن حماية الإنسان من الإضرار به ليست واجبًا شرعيًّا فحسب، بل مسؤولية مجتمعية تُسهم في ترسيخ ثقافة العدالة والرحمة، وتدعيم الثقة في مؤسسات الدولة وطرق التقاضي الشرعية والقانونية.

وتختتم دارُ الإفتاء بيانها بدعوةٍ خالصة إلى صون كرامة الإنسان التي عظَّمها الله، والابتعاد عن كل ممارسة تُعرِّض الناس للظلم أو الإيذاء. وتؤكِّد أن الاحتكام إلى الشريعة والقانون هو السبيل الأمثل لحفظ الحقوق واستقرار المجتمع، وأن رحمة الإسلام وعدله أوسع من أن تُختزل في عادات باطلة أو أساليب تُهين الإنسان. نسأل الله أن يرزقنا البصيرة والرشد، وأن يجعل الرفق والعدل منهجًا يُشيع السكينة والأمان بين الناس، وأن يُلهم المجتمع وعيًا يحفظ للإنسان حقه وكرامته في كل حال.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء : البِشْعَة ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة
  • دار الإفتاء: «البِشْعَة» محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية
  • 116 مليون سيارة كهربائية حول العالم في 2026
  • «البديوي»: الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدول مجلس التعاون جعلها وجهة عالمية جاذبة للاستثمار
  • بالصور والفيديو.. الأمطار تغلق عدة طرقات بالعاصمة
  • ثواب تجفيف الطرقات من مياه الأمطار
  • الوطني الفلسطيني: تصويت 151 دولة لصالح القرار الأممي يعكس الإرادة الدولية الداعمة للعدالة
  • القمة الخليجية 46 في البحرين.. انطلاقة تنموية جديدة وتعزيز للتنويع الاقتصادي
  • هذه الطرقات لا تزال مغلقة بسبب كثافة الثلوج!
  • كيف هي حال الطرقات اليوم؟