زد يعلن انتقال محمد هيثم إلى الأهلي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اعلن "زد أف سي"، انتقال نجم فريق الشباب محمد هيثم إلى النادي الأهلي، ليصبح أول ناشئ من "زد إف سي" ينتقل إلى صفوف القلعة الحمراء.
وسينضم المهاجم الشاب محمد هيثم إلى صفوف فريق الأهلي ، ليخوض معه المباريات المتبقية من بطولة الجمهورية، والمنافسة على لقب هداف البطولة، وسط آمال كبيرة بأن يصبح اللاعب هداف النادي الأهلي ومنتخب مصر في المستقبل لتميزه بمهارات فنية ومستوى بدني قوي.
واستطاع النادي الأهلي ضم نجم زد إف سي محمد هيثم، بعدما قدم اللاعب مستويات رائعة مع النادي خلال الفترة الماضية، بعد عودته من تجربة احتراف مع نادي فيتوريا جيماريش البرتغالي قدم خلالها أداء مميز نال استحسان مدربيه.
وبدأ نجم زد إف سي محمد هيثم، مسيرته الكروية في أكاديمية ريال مدريد عندما كان عمره 7 سنوات واستمر فيها لمدة عامين ،كما التحق ايضاً بأكاديمية PSG في مصر وشارك مع الاكاديمية ببطولتين، حيث استطاع الفريق في المرة الأولى الحصول على المركز الرابع وتوج بالمركز الأول في المرة الثانية وهي المرة الأولى لاكاديمية بمصرالحصول على المركز الأول، وكان محمد هيثم اللاعب الحاصل على لقب "هداف البطولة" في المرتين .
وبعد فترة من التألق في أكاديميات عالمية، لعب محمد هيثم في صفوف نادي الزمالك لمدة 5 مواسم نجح خلالها في صدارة هدافي الفريق ومما ساعده على التتويج بلقب "هداف البطولة" على مدار الخمس سنوات، والفوز ايضاً بجائزة أفضل لاعب في دوري الناشئين عام 2018، كما انضم المهاجم القناص كما يلقبه زملاؤه إلى المنتخب الوطني ، واختير للمشاركة مع منتخب الناشئين مواليد 2006 بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، كما شارك مع المنتخب في كل البطولات خلال السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي محمد هیثم
إقرأ أيضاً:
"راح نموت هاي المرة".. خطة إسرائيل تثير ذعر سكان غزة
أثارت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها على قطاع غزة وتهجير سكانه داخله والسيطرة على توزيع المساعدات الرعب في قلوب سكان القطاع الذين يعانون بالفعل من النزوح المتكرر ونقص الغذاء خلال الصراع المستمر منذ 19 شهرا.
وتمنع إسرائيل دخول كل المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس، عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار استمر شهرين مع حركة حماس وأدى إلى تحسين قدرة سكان غزة على الحصول على الغذاء والدواء وسمح لكثيرين منهم بالعودة إلى ديارهم.
بالنسبة لآية (30 عاما) التي تقيم في مدينة غزة فقد عادت إلى منزلها مع عائلتها في أثناء وقف إطلاق النار بعد أشهر قضتها في الجزء الجنوبي من القطاع، لكن الإعلان الذي أصدرته إسرائيل، الإثنين، أثار مخاوفها من التعرض للقتل أو النزوح مجددا إلى أجل غير مسمى.
وذكرت في رسالة على تطبيق للتراسل "يعني راح نموت هاي المرة؟ راح يجبرونا ننزح كمان مرة؟ هل ممكن يخلونا على رفح؟ والسؤال هل هاي راح تكون المرة الأخيرة اللي ننزح فيها ولا راح بعدها يطردونا من رفح؟".
وقال محمد السيقلي، خلال حضوره جنازة عدد من الأشخاص الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى في مدينة غزة، الإثنين، إن الأمور سيئة للغاية لدرجة أنه من الصعب تخيل كيف يمكن لإسرائيل تكثيف هجومها أكثر من ذلك.
وأضاف: "ما ضل شغلة في قطاع غزة إلا وأتت عليها وضربتها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ولسه في تهديدات بتوسيع العملية".
وقال: "أتساءل أمام العالم أجمع، ماذا بقي لأهالي قطاع غزة حتى يتم قصفه؟".
وذكرت السلطات الصحية المحلية، الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 46 فلسطينيا قتلوا في أنحاء غزة جراء الضربات الإسرائيلية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الموسعة ستكون "مكثفة" وتتضمن الاحتفاظ بالأراضي التي تتم السيطرة عليها ونقل الفلسطينيين "من أجل سلامتهم".
ندرة الغذاء
وقال مسؤول إسرائيلي إن الخطة ستتضمن نقل السكان المدنيين جنوبا والتحكم في توزيع المساعدات لمنع وصول الغذاء إلى أيدي حماس.
ورفض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، الخطة، ووصفها بأنها "عكس المطلوب".
وقال تامر، وهو من خان يونس في الشطر الجنوبي من قطاع غزة، إنه يخشى أن تفرض إسرائيل نظام فرز خاصا بها لتحديد من سيحصل على الغذاء.
وأضاف: "هل راح يعتقلوا ناس ويقتلوا ناس قبل ما يسمحولهم يقعدوا في المناطق اللي راح يحددوها؟".
ويعاني سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من نقص الغذاء، إذ لا يأكل الكثيرون إلا مرة واحدة يوميا. وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي في القطاع.
وتقول آية إن في كثير من الأحيان لا يمكن العثور على الطحين، ولكن عندما يتوفر كيس على نحو نادر، يمكن أن يصل سعره إلى 500 دولار، مقارنة مع 25 شيكل (7 دولارات) قبل الحرب.
وأضافت: "هم بيجوعونا لنوافق على أي شي، إحنا بدنا الحرب تخلص، خليهم ياخدوا الأسرى تبعونهم وينهوا هالحرب، بيكفي".
وأصبح بعض السكان يأكلون الأعشاب أو أوراق الشجر، فيما اتجه الصيادون إلى صيد السلاحف البحرية وبيع لحومها.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هناك ما يكفي من الغذاء في غزة، لكن هيئة البث العامة الإسرائيلية ذكرت أن رئيس أركان الجيش نبه القيادة السياسية إلى ضرورة السماح بدخول الإمدادات قريبا.
وتتهم حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007 إسرائيل باستخدام الغذاء سلاحا في حربها ضد سكان غزة.
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل