وسيم السيسي: مصر القديمة عرفت أن هناك حياة بعد الموت.. وعلَّمتها للعالم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور وسيم السيسي، مفكر وعالم مصريات، إنّ اليهود كانوا يؤمنون بأن الأرواح تذهب بعد الموت إلى أرض الظلمات، وذلك حتى عهد السيد المسيح، ولكن في مصر القديمة وقبل السيد المسيح بآلاف السنوات كان المصري القديم يعرف بأن الأرواح تحاسب وتحاكم بعد الموت ومنها تذهب إلى الجنة أو النار.
وأضاف وسيم السيسي، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر عرفت وعرَّفت العالم بأن هناك حياة بعد هذه الحياة، وأكبر دليل على ذلك الكلمات نفسها، فقد جمع أحمد كمال باشا 16 كلمة نقولها دون أن نعلم أنها تنتمي إلى الحضارة المصرية القديمة.
وتابع المفكر وعالم المصريات: «كلمة دين عبارة عن كلمتين مصريتين قديمتين هي دي ومعناها خمسة باللغة المصرية القديمة وحرف النون معناه شعيرة دينية، أي أن دين هي شعيرة دينية خماسية قامت على التوحيد وهو ما ظهر في متون الأهرام بالهيروغليفية.. فقد كُتب واحد أحد ليس له ثانٍ، أي أن المصريين القدماء عرفوا التوحيد، كما أن هناك نصا ثانيا هو أنا الإله واحد أحد موجد نفسي بنفسي وليس مثلي أحد، وهي عبارات تنتمي للأسرة الأولى وليس لإخناتون الذي ينتمي إلى الأسرة الثامنة عشرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور وسيم السيسي مصر الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف الرئيس السيسي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير
ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، قال إن مصر وفلسطين شعب واحد ومواقف الدولة المصرية والإعلام المصري صلبة وصادقة وسند كبير لنا، موضحا: نبذل كل الجهود لحماية الصحفيين في ظل ظروف الحرب الغاشمة على غزة.
وتابع خلال لقاءه عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أن الصحفيات الفلسطينيات في قطاع غزة ضربن المثل في البسالة ويقمن بدور غير مسبوق في نقل جرائم العدو للعالم.
وأكمل أنه يتم بذل كل الجهود لحماية الصحفيين في ظل ظروف الحرب الغاشمة على غزة، مؤكدا أن العالم لم يعد يصدق الرواية الصهيونية والانتصار اليوم للحقيقة.
ونوه نقيب الصحفيين، إلى أن موقف الرئيس السيسي التاريخي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير، وصمود الشعب الفلسطيني سينتصر على العدوان والإجرام الصهيوني.
وأكمل النقيب: «قصواء الخلالي لم تسلم من الإرهاب المعنوي الداعم للكيان الصهيوني بسبب موقفها الداعم والمناصر للقضية الفلسطيني، ومطلوب من الإعلام العربي تكثيف التحقيقات الاستقصائية للخروج بنتائج ومعلومات موثقة عن الجرائم الصهيونية».
وطالب بضرورة أن يكون هناك منظومة إعلامية عربية متكاملة للتواصل مع العالم وتوضيح جوهر القضية الفلسطينية، مختتما: «نتعرض لحملات تحريضية وحجب للرواية الفلسطينية على مواقع التواصل، ولابد أن يكون هناك رد عربي قوي».