الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة: اعتداءات "الاحتلال الصهيوني" على إيران تمثل انتهاكا فاضحًا
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
عدّ الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع اعتداءات إسرائيل على إيران غير مبررة وتمثل انتهاكا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف بن جامع في كلمته بمجلس الأمن الدولي" أن اعتداءات الكيان على إيران غير مبررة وهي تمثل انتهاكا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة، وأنه اعتداء على منشأت نووية خاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وذكر بن جامع أنه "إذا كان وجود مفتشين دوليين على الأرض في إيران لا يضمن حماية هذه المنشآت فهذا يعني أن مصداقية كامل منظومة عدم الانتشار النووي هي على المحك اليوم. وإذا كان المسؤولون عن حماية هذه المنظومة عاجزين أو غير مستعدين لإدانة هذه الانتهاكات فعليهم أن يسألوا أنفسهم ما هو الهدف؟"
وقال بن جامع: "يجب أن نقاوم أي سردية أو محاولة لتبرير العدوان الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني على إيران. المفاوضات النووية التي كانت ترعاها عمان هي الخيار الأمثل. المفاوضات تبقى خيارا أساسيا ويسمح بانتصار الدبلوماسية على صوت الحرب".
وتابع بن جامع: "لا نقبل بازدواجية المعايير حيال استهداف المدنيين والبنى التحتية. علينا أن نقاوم أي محاولة لتبرير ما يعتبر في جوهره عملا عدوانيا ضد دولة تتمتع بالسيادة ودولة عضو في الأمم المتحدة وأي سردية مضللة في هذا الشأن غير مقبولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاحتلال الصهيوني الانتشار النووي الأمم المتحدة على إیران بن جامع
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استهدف 4 مسلحين من العالقين في رفح الفلسطينية
قال جيش الاحتلال، إنه استهدف 4 مسلحين من العالقين في رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
العالقين في رفح الفلسطينية
قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال عناصرها المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح الفلسطينية تُعَدّ «خرقًا فاضحًا» لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره.
وأضافت الحركة، في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء، أنها بذلت طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت أنّ «الاحتلال نسف كل هذه الجهود، مُغلِّبًا لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاضٍ لجهود الوسطاء؛ الذين بذلوا جهدًا كبيرًا مع مختلف الأطراف الدولية، لوضع حدٍّ لمعاناة هؤلاء المقاتلين».