بوقميزه: حجم الكارثة في زليتن كبير ونتمنى اتخاذ حلول جذرية عاجلة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ليبيا – علق محمد بوقميزه مدير إدارة الشؤون الإصلاح البيئي في المنطقة الوسطى على ارتفاع منسوب المياه في زليتن، مشيراً إلى أن الوضع كما هو عليه وهناك حلله لبعض الأمور التي تخص المواطن كعمليات الشفط والردم بعد حدوث انسداد ما يزيد من صعوبة عمليات الشفط نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
بوقميزة أعرب خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد عن تمنياته من أن تكون هناك حلول جذرية عاجلة، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قام بتكليف وزير الحكم المحلي بتشكيل لجنة على مستوى ليبيا لمتابعة الوضع في زليتن.
ولفت إلى أن ما يجري حالياً هو عبارة عن معالجات ثانوية لارتفاع منسوب المياه، مببنًا أن الظروف الجوية تحول دون التعجيل بسرعة للانتهاء من الأزمة الثانويه وتخفيف على الأهالي.
وتابع “الكميات الهائلة التي تم سحبها وإزاحتها وردم المستنقعات ولكن في ظل وجود الأمطار يرتفع منسوب المياه مرة أخرى، نتمنى أن يتم تركيب شبكة داخل هذه المنطقة لضخ المياه الجوفية وخفض المنسوب وضخها في البحر بعد التأكد من خلوها من أي تلوث”.
واعتبر أن حجم الكارثة أكبر مما يتوقعه الآخرون وطبيعة هذه المياه من خلال الدراسة التي أعدت بتكليف من عميد البلدية بالتواصل مع المؤسسات التعليمية في الجامعة الاسبانية تم تكليف فريق والوقوف على المشكلة واجراء التحليلات لمعرفة مصادرها وتنوعها.
كما استطرد خلال حديثة: “البعض يقول إن هناك ازدياد في حجم كميات المياه نتيجة النهر الصناعي ومنهم من يقول الأمطار! الأمور الكلامية ليست كالعملية، هناك عدة خبراء على مستوى ليبيا تم تكليف لجنة مركزية ومنهم قامات ليبيا، لمسوا شيء أنها عبارة عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية والسبب قيد الدراسة، ومن خلال التحاليل ثبت أن البحر ليس له علاقة في ارتفاع منسوب المياه والعين ليس لها علاقه”.
وأفاد أنه في بعض المناطق كانت المشكلة صحية بيئية وأن هناك مستنقعات كبيرة، ما أدى لظهور كمية كبيرة من أنواع الحشرات والبعوض أصيب بها الكثير من الفئات العمرية، مشيراً إلى أن المياه من الناحية الصحية تأثيرها يكون بقع لتكاثر أنواع الحشرات المؤذيه وحتى الروائح الكريهة وعدم قدرة المواطنين التواصل بسبب وجود هذه المياه في المناطق ودمار الأراضي الزراعية والبنية التحتية كذلك وانهيار بعض البيوت.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ارتفاع منسوب المیاه إلى أن
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي للمركز: «مسائي الشفلح» يسعى لإيجاد حلول بديلة لقوائم الانتظار
نفذ مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة النشاط الختامي لفعاليات البرنامج المسائي، متضمناً مجموعة من الفعاليات المتنوعة بين الأنشطة التعليمية، والرياضية، والفنية بحضور عدد من أولياء الأمور، وتخلل النشاط عرض فيديو يوثق نماذج من الخدمات التي تلقاها المنتسبون خلال البرنامج.
يأتي البرنامج المسائي انطلاقاً من رؤية المركز وسعيه المستمر لتوسيع خدماته، واستكمالاً للنجاح الذي حققه البرنامج خلال العام الماضي باستيعاب المزيد من المسجلين علـى قوائم الانتظار.
تضمن البرنامج المسائي خدمات تعليمية وتأهيلية متخصصة أقيمت خلال الفترة المسائية من الساعة الثالثة حتـى السادسة مساءً، مماثلة لنفس الخدمات المقدمة في الفترة الصباحية الأمر الذي يتماشى مع رؤيـة المركز فـي تقديم خدمات متكاملة وشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد.
وأكدت السيدة مريم سيف السويدي المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن البرنامج جاء بناءً علـى مطالبة عدد كبير من أولياء أمور ذوي الإعاقة، بضرورة فتح المزيد من الفروع لمركز الشفلح، كأحد الحلول المؤقتة لقوائم الانتظار، مشيرة إلـى حرص مركز الشفلح علـى مدار العقدين الماضيين، لتكريس جهوده للإسهام بقوة في مسيرة التحول التي تقطعها دولة قطر وترمي من خلالها إلى التنمية الاجتماعية من خلال رؤية قطر الوطنية 2030 لتمكين وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم فـي المجتمع.
وقالت السويدي «إن مركز الشفلح حرص في توفير الكادر الوظيفي المؤهل من جميع التخصصات»، لافتة إلـى أن البرنامج المسائـي يسعى لإيجاد حلول بديلة لقوائم الانتظار، وتوفير سبل الدعم والمساندة والرعاية المناسبة لهم،
من خلال تأهيلهم فـي أعمال وأنشطة وخبرات تشعرهم بالإنتاج ومن ثم الدمج المجتمعي.
وأضافت يأتي هذا التوجه اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والتي تكرس الجهود والطاقات من أجل تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد فـي دولة قطر فـي مجالات التعليم والتأهيل والتوعية المجتمعية والدعم الحقوقـي لتحقيق حياة أفضل من حيث الاستقلالية والدمج الاجتماعي.
وتابعت: إننا فـي مركز الشفلح نسعى لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة لممارسة حقوقهم الطبيعية فـي المجتمع ودمجهم فـي شتى مناحي الحياة العامة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، لكي لا يتخلف أحد منهم عن الركب.