لعدم التزامها بالنوبتجية.. وكيل صحة الشرقية يوجه بنقل طبيبة وحدة هرية رزنة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على وحدات الرعاية الأولية بمراكز الزقازيق وكفر صقر، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بهم.
تفقد وكيل الوزارة خلال جولته الميدانية وحدة طب الأسرة بهرية رزنة، التابعة للإدارة الصحية بالزقازيق، وتلاحظ عدم تواجد الطبيبة المكلفة بالنوبتجية، ووجه وكيل الوزارة بندبها خارج الإدارة الصحية بالزقازيق، وتوزيعها من خلال المديرية لسد العجز بالإدارات الصحية الأخرى، كما تفقد وحدة طب الأسرة بشيط الهوى التابعة للإدارة الصحية بكفر صقر، تابع الدكتور هشام مسعود خلال زيارته لهذه الوحدات الصحية خدمات الرعاية الأولية.
قام "وكيل الوزارة " بمناظرة سجلات التردد عليها، كما تابع مؤشرات عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرات الرئاسية المختلفة، من دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وتم الإطمئنان على توافر مستلزمات العمل بالمبادرات الرئاسية.
هذا وتابع وكيل الوزارة أيضاً عمل فرق التطعيمات الروتينية، والتأكد من سلامة سلسلة التبريد، وحفظ الطعوم في درجة الحرارة المناسبة لها، ومراجعة الرصيد المتواجد من الطعوم الروتينية، كما تأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تم التأكد من توافر وسائل تنظيم الأسرة المختلفة، وتسجيل البيانات في كشوفات وسجلات العيادة، ومتابعة خدمات الشباب والمراهقين المقدمة بالوحدات وخدمات رعاية الأمومة والطفولة، ومتابعة الحوامل، والتاكد من توافر كافة المستلزمات اللازمة للعمل بغرفة الطوارئ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوحدات الصحية تنظيم الأسرة سرطان الثدي محافظة الشرقية وزارة الصحة وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
ندوة "الأسرة المصرية وتحديات العصر" بكلية طب الأسنان بالفيوم
شهد الدكتور عمرو صلاح وكيل كلية طب الأسنان بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان “الأسرة المصرية وتحديات العصر”، والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم.
حاضر في الندوة الدكتور إكرام علي مجاور الأستاذ بكلية الزراعة ورئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم، و الدكتورة نهير رمضان الشوشاني الأستاذ المساعد بكلية التربية النوعية وعضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وبحضور الدكتورة هبة محمود سيف منسق الوحدة بكلية طب الأسنان، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وأكد الدكتور عمرو صلاح أهمية الندوة لما تتناوله من موضوعات حيوية تمس حياة الطلاب والأسرة المصرية، مشيرًا إلى تناولها أنواع التحرش وطرق مواجهته وآليات التقدم بالشكوى بما يضمن اتخاذ الإجراءات السليمة، إضافةً إلى دور الدعم الأسري في مساندة ضحايا التحرش. كما تطرقت الندوة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم والسلوكيات داخل المجتمع.
تنمية شخصية الطالبوأوضح استمرار الكلية في تنظيم مثل هذه الفعاليات نظرًا لدورها في تنمية شخصية الطالب وإكسابه المهارات الضرورية والتوعية بالقضايا المجتمعية.
واستهلت الدكتورة إكرام علي مجاور كلمتها بالتعريف بمفهوم العنف باعتباره أي قول أو فعل ينتهك خصوصية الآخرين أو يسبب شعورًا بالخوف أو عدم الأمان، مشيرةً إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم – التي تأسست عام 2017 – تضم اللجنة العليا، اللجنة التنفيذية، ومنسقي الكليات وتهدف إلى تقديم الدعم والمشورة والتوعية للمرأة داخل الجامعة.
وتحدثت عن أنواع العنف الجسدي واللفظي والاجتماعي والرقمي والنفسي، موضحة آليات التقدم بالشكوى سواء رسميًا أو غير رسمي، مؤكدةً أن الوحدة تتابع الشكوى حتى حصول الطالبة على حقها أو التوصل إلى حل ودي. كما أشارت إلى التعاون بين الوحدة والمجلس القومي للمرأة ووحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية.
وفي المحاضرة الثانية، تناولت الدكتورة نهير رمضان علي تعريف الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، ثم استعرضت التحديات التي تواجه الأسرة المصرية، ومنها:
التحديات الاجتماعية: اختلاف طرق التفكير بين الأجيال، زيادة الانشغال وضيق الوقت، تراجع التواصل الأسري، تأثير الإعلام والسوشيال ميديا، ارتفاع معدلات التفكك الأسري، وتغير دور المرأة.
التحديات الاقتصادية: ارتفاع تكاليف السكن والمعيشة، تكاليف الزواج، أعباء التعليم والصحة.
التحديات الثقافية: مخاطر المحتوى الرقمي، تراجع القراءة، ضعف الاهتمام بالتراث، انتشار المحتوى غير الهادف.
التحديات التكنولوجية: إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية، ضعف التفاعل المباشر، انتشار المعلومات المضللة، ضعف الرقابة الأبوية.
كما اختتمت بعرض جهات الدعم المتاحة، ومنها: وحدة مناهضة العنف ضد المرأة – جامعة الفيوم، وحدة المرأة الآمنة بمستشفى الأطفال، المجلس القومي للمرأة (15115)، خط نجدة الطفل (16000)، مباحث الإنترنت (108)، وحدة لم الشمل بالأزهر الشريف (19906)، دار الإفتاء المصرية (107)، الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان (16328)، مركز استضافة وحماية المرأة المُعنفة بوزارة التضامن الاجتماعي (16349).
وفي ختام الفعالية، قام الدكتور عمرو صلاح بتكريم المحاضرين تقديرًا لمشاركتهم الفعّالة ودورهم في نشر الوعي المجتمعي داخل الجامعة.