أعلن كيفين ستيت، حاكم ولاية أوكلاهوما، أمس الجمعة، أنه سيتم إرسال الحرس الوطني بالولاية إلى ولاية تكساس للمساعدة في مشاكل مراقبة الحدود الواقعة بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ولاية تكساس

وأوضح حاكم ولاية أوكلاهوما، في تصريحات مع شبكة «فوكس نيوز»، أن: «هذا مجرد منطق سليم. في تكساس، هناك 28 منفذ دخول، وينص القانون الفيدرالي بالفعل على أنه من غير القانوني الدخول إلى أي مكان غير نقاط الدخول هذه».

دعوة الرئيس السابق دونالد ترمب للتعاون لمكافحة مشكلة الهجرة غير النظامية

الجدير بالذكر، أن قرار حاكم ولاية أوكلاهوما، جاء عقب دعوة الرئيس السابق دونالد ترمب، الولايات التي يرأسها الجمهوريون، إلى التعاون معًا لمكافحة مشكلة الهجرة غير النظامية على طول الحدود الجنوبية، والتي أوضح الجمهوريون أن الرئيس جو بايدن فشل في التعامل معها بشكل صحيح، قائلًا: «نشجع جميع الولايات الراغبة في نشر حراسها في تكساس لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين وإعادتهم عبر الحدود»، وعقب طلب الرئيس السابق ترامب للمساعدة، تعهد الحكام الجمهوريون من 25 ولاية بتقديم دعمهم لتكساس.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامبولاية تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية

وأشارت جمعية الحكام الجمهوريين في بيان: «نحن نتضامن مع زميلنا الحاكم، جريج أبوت، وولاية تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك الأسوار الشائكة، لتأمين الحدود»، ويرجع سبب عدم قدرة جو بايدن في التعامل مع هذه المشاكل، هو أن إدارة بايدن ترفض تطبيق قوانين الهجرة الموجودة بالفعل وتسمح بشكل غير قانوني بالإفراج المشروط الجماعي في جميع أنحاء أمريكا عن المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.

نشوب حرب أهلية في البلاد

وعقب تصعيد الرئيس السابق ترامب، والمحافظين الجمهوريين في مواجهة إدارة بايدن، تصاعدت المخاوف من نشوب حرب أهلية في البلاد، وأوضح حاكم ولاية أوكلاهوما، أن: «حقيقة قيام الحكومة الفيدرالية، بايدن، بقطع الأسلاك الشائكة، أمر غير منطقي على الإطلاق. لذا، نعم، لدينا الحق في الدفاع عن بلادنا ضد الغزو، وماذا ستسميه إذا كان لديك 6 ملايين شخص يأتون بشكل غير قانوني».

اقرأ أيضاًالسيسي وبايدن يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بين مصر وأمريكا

بداية سقوط أمريكا.. لماذا أعلنت ولاية تكساس الانفصال عن الولايات المتحدة؟

أمريكا تخطط لسحب قواتها بالكامل من سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دونالد ترامب حرب أهلية ولاية تكساس مكافحة الهجرة غير النظامية بداية حرب أهلية الرئيس السابق دونالد ترمب الرئیس السابق ولایة تکساس

إقرأ أيضاً:

دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.

وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.

وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.

وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.

وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.

المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.

من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.

طباعة شارك دونالد ترامب امريكا اوكرانيا

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ السُّعوديِّ ومَشيخةِ الإماراتِ؟
  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ السُّعوديِّ ومَشيخةِ الإماراتِ؟
  • حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية يعلن تصنيف تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية
  • على خطى تكساس.. فلوريدا تصنّف "الإخوان" و"كير" إرهابيتين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
  • دانا مارديني تنهار بالبكاء بعد تسريبات الرئيس السابق بشار الأسد.. وتعلّق بعبارات قاسية
  • معارك ضارية في منطقة كردفان "الاستراتيجية".. ماذا يحدث في السودان؟
  • التحرير وبداية المعركة في سوريا
  • تعرف على ..ماذا يحدث لأعصابك عند شرب القهوة بكثرة