صور.. أعمال الموجة 22 لإزالة التعديات بالغربية جاهزة للانطلاق
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اصطفاف معدات الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والمديريات الخدمية؛ استعدادا لبدء تنفيذ أعمال الموجة 22 لإزالة التعديات بنطاق المحافظة اعتبارا من اليوم.
وأكد المحافظ أنه تم الإعداد الجيد والمحكم والتأكد من عمل كافة المعدات بالكفاءة المطلوبة حيث تم رفع كفاءة وصيانة المعدات لتنفيذ أعمال الموجة 22 لإزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية على أكمل وجه بنطاق المحافظة.
وشدد المحافظ على ضرورة التنسيق والتعاون التام بين أجهزة المحافظة وجهات الولاية ومديرية أمن الغربية لتنفيذ جميع الإزالات على أكمل وجه بنطاق المحافظة وعدم التهاون مع المخالفين.
IMG-20240127-WA0051 IMG-20240127-WA0050 IMG-20240127-WA0049 IMG-20240127-WA0036 IMG-20240127-WA0016 IMG-20240127-WA0034 IMG-20240127-WA0023 IMG-20240127-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة التعديات إزالة التعديات على أراضي الدولة الأراضي الزراعية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية IMG 20240127
إقرأ أيضاً:
بحضور عدة وزراء.. محافظ الغربية يشهد افتتاح أول مركز متكامل لعلاج الإدمان
شارك اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، يرافقة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتوره غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة والمدير التنفيذي السابق لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، في افتتاح أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الدلتا، والمقام بقرية دمنهور الوحش بمركز زفتى
وذلك بعد أن قدمت المحافظة دعمًا مباشرًا لإنشائه منذ اللحظة الأولى، انطلاقًا من التزامها الكامل بوضع الإنسان في صدارة الأولويات، وتفعيلًا لرؤية الدولة المصرية في توفير خدمات صحية ونفسية متقدمة تضمن حماية المجتمع من آفة الإدمان وتعزز منظومة الأمن الاجتماعي على مستوى الإقليم بأكمله.
توجيهات محافظ الغربيةوعقب الافتتاح قام الوزراء والمحافظ بجولة تفقدية شاملة داخل المركز الجديد، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى إقليم الدلتا من حيث التجهيزات والبنية العلاجية المتكاملة، بعدما أهدت محافظة الغربية الأرض والمباني، ودعمت المشروع بالمرافق الأساسية كاملة وتم تجهيز المركز وفق النماذج الحديثة لمراكز “العزيمة” التي يشيد بها المجتمع الدولي
حيث يضم المركز عيادات خارجية وقسمًا داخليًا للإقامة للرجال، وقسمًا مخصصًا للسيدات، وآخر للمراهقين، وقسمًا للتشخيص المزدوج “نفسى وإدمان”، بالإضافة إلى صالات ألعاب رياضية، وملعب كرة قدم، وصالات جيم للرجال والسيدات، ومناطق خضراء مهيأة للأنشطة العلاجية، وتنس طاولة وبلياردو، ومكتبة متخصصة، وصالة كمبيوتر، وقاعة موسيقى، ومسرح داخلي، إلى جانب مطعم مجهز بالكامل.
وتصل السعة التشغيلية للمركز إلى 100 سرير و3 عيادات خارجية، ويستهدف استقبال أكثر من 4000 حالة سنويًا، مع التأكيد على أن الخدمة تقدم مجانًا وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023.
وخلال كلمته، في الافتتاح أكد المحافظ أن افتتاح هذا المركز يمثل تحقيقًا لحلم طال انتظاره لكل شباب المحافظة، ويترجم توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة ببناء الإنسان المصري وتوفير فرص الحياة الكريمة لكل مواطن، مع التأكيد على أن مبادرة حياة كريمة كانت حجر الأساس للوصول إلى إنشاء مركز متكامل بهذه الإمكانات، ليقدم العلاج والتأهيل للشباب دون الحاجة للسفر بعيدًا عن أهاليهم وبلدهم. وأوضح أن المحافظة خصصت الوحدة الصحية القديمة بقرية دمنهور الوحش وما عليها من مبانٍ، بالإضافة إلى قطع أراضٍ بمساحة ٣٥٣٨ م²، فضلاً عن التنسيق الكامل لإدخال جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي، ليخرج هذا المشروع إلى النور بالشكل اللائق بأبناء المحافظة والدلتا، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان لضمان التشغيل المثالي للمركز.
كما شدد المحافظ على أن هذا الصرح رسالة لكل المواطنين بأن الدولة موجودة لرعاية الإنسان وحمايته من مخاطر الإدمان، ويعكس التزام المحافظة الكامل بتنمية الإنسان وتحقيق الرفاهية الاجتماعية.
وأشار المحافظ إلى أن هذا المشروع يجسد ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بصحة المواطن المصري، وتوفير خدمات تغيير السلوك والتأهيل النفسي والاجتماعي في إطار منظومة متكاملة تحقق الاستقرار المجتمعي وتدعم برامج الوقاية والعلاج ضمن رؤية الدولة لبناء الإنسان.
رفع كفاءة خدمات المواطنينوفي ختام الافتتاح، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية ستظل داعمة لكل ما يعزز صحة المواطن ويحمي الأسرة المصرية، مشددًا على أن ملف تنمية الإنسان يأتي دائمًا في مقدمة الأولويات، تماشيًا مع توجهات الدولة لبناء “جمهورية جديدة” قوامها الإنسان وقدرته على الإنتاج والمشاركة الفاعلة في المجتمع.