نواب أمريكيون يحذرون بايدن من عواقب استهداف الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وقع أكثر من 25 نائبا أميركيا، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، رسالة موجهة إلى الرئيس بايدن، يعربون فيها عن قلقهم الشديد إزاء الضربات العسكرية الأميركية غير المصرح بها ضد الحوثيين في اليمن.
وطالب النواب إدارة الرئيس بالحصول على إذن من الكونغرس قبل إشراك الولايات المتحدة في “صراع آخر” بالشرق الأوسط، معتبرين أن ذلك قد يثير “المليشيات المدعومة من إيران” والتي قد تهدد عناصر الجيش الأميركي بالمنطقة، ويهدد بتصعيد الحرب.
واعتبر الموقعون على الرسالة أن الضربات الأميركية غير المصرح بها في اليمن تنتهك الدستور والنظام الأساسي للولايات المتحدة.
أطلق مسلحو حركة الحوثي موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة المحملة بمواد متفجرة على السفن منذ 19 نوفمبر ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وعلقت بعض شركات الشحن عمليات العبور من البحر الأحمر واتخذت رحلات أطول بكثير وأعلى تكلفة حول أفريقيا.
وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات الجوية ردا على ذلك في شتى أنحاء اليمن مستهدفة قوات الحوثيين الأمر الذي أثار الكثير من نواب الكونجرس الأمريكي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر التصعيد الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. الوشم يزيد خطر الإصابة بـ "الميلانوما" بنسبة 29%
تشير دراسة علمية حديثة من السويد إلى أن الوشم قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الخطير، المعروف بـ "الميلانوما"، بنسبة تصل إلى 29% مقارنة بالأشخاص الذين لا يضعون وشماً في المقابل، لم يُلاحظ تأثير مماثل على خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.
ووفقاً لما أورده موقع "ساينس أليرت" العلمي، قام باحثون سويديون بمراقبة آلاف الحالات المسجلة في السجل الوطني للسرطان، مركزين على أعمار تتراوح بين 20 و60 عاماً. شملت الدراسة الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الميلانوما في عام 2017، أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين عامي 2014 و2017.
النتائج أظهرت أن الأفراد الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الميلانوما بنسبة 29%، مع ملاحظة أن هذا الخطر قد يتزايد بعد مرور أكثر من عشر سنوات على وضع الوشم. بالمقابل، لم تُظهر البيانات أي علاقة بين الوشم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، رغم أن كليهما يرتبط عادة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. ومع ذلك، يختلف هذان النوعان من السرطان في منشئهما داخل خلايا الجلد وفي معدل خطورتهما.
اللافت أن هذه النتائج تأتي في سياق تنتشر فيه ثقافة الوشم بشكل واسع، حيث يحمل واحد من كل ثلاثة بالغين في السويد وشماً واحداً على الأقل، وهو تعبير شائع بين الشباب عن الذات.
وأكد الباحثون أن تحديات إجراء دراسات طويلة الأمد على سرطان الجلد، مثل ندرة المرض وطبيعته البطيئة التطور، دفعتهم للاستفادة من السجلات الوطنية السويدية الموثوقة لتوفير بيانات دقيقة ودعم استنتاجاتهم العلمية.