داعية إسلامي يكشف عن أفعال تزيد رزق العبد.. احرص عليها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن أفعال تزيد الرزق وتوسع أبوابه أمام العبد، مشيرا إلى أن الضامن الوحيد للرزق هو الله سبحانه فقط لا غير، مستشهدا بقول الله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون)، منوها إلى أن هذه الآية لخصت الأرزاق كافة التي اختصها الله لعباده وتوعدهم بها.
أفعال يؤديها العبد لزيادة رزقهوأوضح «عبد المعز» خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر قناة «DMC»، أن الله سبحانه وتعالى أخص أفعال يؤديها العبد لزيادة رزقه، من بينها التصدق على الفقراء وإخراج الزكاة، مشددا على أن تلك الأفعال من شأنها أن توسع باب الرزق أمام العبد ولا تنقص أبدا منه كما يظن أو يعتقد البعض، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما نقص مال من صدقة».
وتابع الداعية الإسلامي: «التصدق والإنفاق في سبيل الله يزيد من الرزق على العبد وذريته، خاصة أنه تحدى ظروفه الحياتية وتصدق»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك يجب أن يكون بالقدر المعقول، وليس المفرط الذي قد يؤثر على إمكانيات حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لعلهم يفقهون الصدقة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن آداب إفشاء السلام وسلوكياته
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأمن الاجتماعي هو أعلى مستويات تحقُّق السلام، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على أناس جلوس فقال: «ألا أخبركم بخيركم من شركم؟..» قال: فسكتوا.. فقال: ذلك ثلاث مرات. فقال رجل: بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا، قال: «خيركم مَن يُرْجَي خيره، ويؤمن شره، وشركم مَن لا يُرْجَي خيره ولا يؤمن شره». (أخرجه الترمذي في سننه).
وأشار عبر صفحته الرسمية على فيس بوك الى أن الخير لا يتمثل فقط في إفشاء السلام وفعله، بل في استمراره، فالنبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن خير المؤمنين وهو الشخص الذي يفعل الخير وما يزال يفعله حتى يأمنه المجتمع كله فيتوقع منه دائماً السلام، ويأمنه دائماً فلا يتوقع منه أي شر أو عدوان.
ورد في صحيح الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه».
وتابع: فالنبي صلى الله عليه وسلم يحض على السلام مع الجار، بمعني عدم إيذائه، وفي مستوى أعلى يأمر بتوفير الأمان للجار من البوائق والشرور، أي يجعل المسلم جاره لا يتوقع منه أي اعتداء أو بغي، وذلك لا يتحقق إلا بمداومة تقديم البر والسلام لجاره.
وبين ان مفهوم الجار في الإسلام مفهوم شامل، يشمل المسلم والكافر والحر والعبد والغني والفقير والقريب والأجنبي والقاصي والداني والأفراد والجماعات، فتحقيق السلام مع الجار هو نواة تحقيق السلام في المجتمع ككل، وهو طريق تحقيق الأمن الاجتماعي.
آداب إفشاء السلام وسلوكياته
ولفت إلى أن دين الإسلام وضَّح آداب إفشاء السلام وسلوكياته، نص كذلك على قواعد حب الجار، فأورد الإمام الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) جملة هذه السلوكيات فقال رحمه الله: (وجملة حق الجار: أن يبدأه بالسلام، ولا يطيل معه الكلام، ولا يكثر عن حاله السؤال، ويعوده في المرض، ويعزيه في المصيبة، ويقوم معه في العزاء، ويهنئه في الفرح، ويظهر الشركة في السرور معه، ويصفح عن زلاته، ولا يتطلع من السطح إلى عوراته، ولا يضايقه في وضع الجذع على جداره. ولا في مصب الماء في ميزابه، ولا في مطرح التراب في فنائه، ولا يضيق طرقه إلى الدار، ولا يتبعه النظر فيما يحمله إلى داره، ويستر ما ينكشف له من عوراته، وينعشه من صرعته إذا نابته نائبة، ولا يغفل عن ملاحظة داره عند غيبته، ولا يسمع عليه كلاماً، ويغض بصره عن حرمته، ولا يديم النظر إلى خادمته، ويتلطف بولده في كلمته، ويرشده إلى ما يجهله من أمر دينه ودنياه).