اعتبر هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا، في تصريحات صحفية أن فريقه قادر على تجاوز المنتخب المغربي، والمرور إلى ربع نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، في المقابلة التي ستجمع الفريقين الثلاثاء المقبل.

وقال المدرب البلجيكي، في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم، “نحن نعرف هذا الفريق؛ لأننا لعبنا أمامه من قبل.

لقد انتصرنا عليهم أيضا، ولا يوجد شيء مستحيل”.

وأضاف بروس “لقد رأينا أنه لا يوجد شيء مستحيل في هذه النسخة من نهائيات كأس أمم أفريقيا، وأنا واثق بلاعبي فريقي، ومتأكد بأنهم قادرون على تحقيق ذلك، وأعلم أنهم يثقون في أنفسهم كذلك”.

سيكون المغرب، صاحب أعلى تصنيف في أفريقيا، هو المرشح الأوفر حظا للفوز على جنوب أفريقيا بملعب لوران بوكو في سان بيدرو. لكن بروس واثق من أن فريقه قادر على تحقيق المفاجأة.

وأضاف “إذا فزنا على المغرب فلدينا فرصة كبيرة للعب في النهائي، سنعلم أننا فزنا على فريق جيد للغاية، وفي الدور المقبل سنتجنب فريقا كبيرا”.

وكان منتخب “بافانا بافانا” تغلب 2-1 على المنتخب المغربي، في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024.

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي

في كرة القدم، بعض اللحظات لا تُنسى لأنها لا تغيّر فقط نتيجة مباراة، بل حياة لاعب بالكامل.

هذا ما حدث مع بيني مكارثي، الذي تحوّل من شاب طموح في شوارع كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا (التشريعية) إلى أحد أبرز المهاجمين في تاريخ بلاده، بعد لحظة تألق فجّرت موهبته أمام أعين القارة والعالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديمبيلي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب رولان غاروسlist 2 of 2البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيدend of list

وُلد مكارثي عام 1977 في كيب تاون ونشأ في حي هانوفر بارك في كيب فلاتس، وهي منطقة تشتهر بمعدل البطالة المرتفع وعنف العصابات.

وكانت انطلاقة مسيرته الكروية مع نادي سفن ستارز في عام 1995، ولعب معه حتى عام 1997، وشارك في 49 مباراة مسجلا 39 هدفا.

وفي عام 1997، انتقل مكارثي إلى نادي أياكس كيب تاون، وخاض معه 10 مباريات وسجل 6 أهداف.

بداية انفجارية

رغم ظهوره الأول مع منتخب جنوب أفريقيا في مباراة ودية ضد هولندا عام 1997، فإن الانطلاقة الحقيقية لمكارثي جاءت في كأس الأمم الأفريقية 1998، حين دوّى اسمه في الأفق القاري بتسجيله 4 أهداف خلال 21 دقيقة فقط أمام ناميبيا، في مباراة حوّلته من موهبة واعدة إلى نجم تتجه إليه الأنظار.

ولم يكن منتخب ناميبيا خصما قويا، لكن الأداء كان رسالة صريحة بأن بيني وُلد ليصنع الفارق، وأثبت نفسه لاحقا في البطولة، حيث توّج بجائزة هدّاف المسابقة وأفضل لاعب، مما مهّد الطريق أمام مسيرة دولية ستدون في كتب التاريخ.

إعلان

وما يميّز مكارثي أنه لم يكتفِ بالتألق ضد الخصوم العاديين، بل قدّم عروضا مبهرة أمام عمالقة اللعبة، حيث واجه المكسيك، إسبانيا، إنجلترا، وألمانيا، ولم يرهبه الاسم ولا القميص وكان قادرا على زعزعة أعتى الدفاعات، وضرب الشباك في لحظات لم يتوقعها أحد.

وفي كأس العالم 1998، حفر اسمه بحروف من ذهب حين سجّل أول هدف لجنوب أفريقيا في تاريخ المونديال، متغلبا على حارس الدانمارك العملاق بيتر شمايكل، مانحا بلاده لحظة لن تُنسى في تاريخها الكروي.

وعلى مدار 80 مباراة دولية، أحرز مكارثي 32 هدفا، ليصبح الهدّاف التاريخي الأول لمنتخب "بافانا بافانا"، وقد حافظ على مكانته رغم تعاقب الأجيال، مؤكدا أن مكانته كأفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا لا تزال عصية على الكسر.

ورغم المجد القاري والدولي، فإن تألق مكارثي لم يتوقف عند حدود أفريقيا فقد اقتحم الملاعب الأوروبية بقوة، وحقق خلالها ما لم يحققه كثير من الأفارقة.

تتويج تاريخي

تنقّل بين فرق أوروبية بارزة، وتوّج بلقب الدوري والكأس في هولندا مع أياكس أمستردام، وفي البرتغال كان الإنجاز الأعظم حين ساهم بتتويج بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو، إلى جانب الدوري المحلي.

ولعب مكارثي دورا محوريا في هذا التتويج التاريخي على حساب كبار القارة الأوروبية، رغم أن الأضواء سلطت أكثر على ديكو وزملائه.

مكارثي (يسار) يحتفل مع زملائه في بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 (الفرنسية)

وسجل مكارثي 4 أهداف في مشوار البطولة وكان هداف الفريق، لكن نادرا ما يُذكر اسمه عند الحديث عن تلك الحملة الأسطورية، وهو ما يُعد ظلما تاريخيا للاعب كان أحد مفاتيح النجاح.

ولم تكن نهاية مسيرته باللمعان نفسه، إذ عانى في وست هام الإنجليزي وتعرّض للتجاهل في مونديال 2010 على أرض بلاده. لكن تبقى تلك تعرجات طبيعية في مسيرة لاعب استثنائي فالألقاب التي حصدها، واللحظات التي صنعها، لا يمكن أن تمحى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رابطة الأندية تستقر على موعد إيقاف الدوري للمشاركة في كأس العرب وأمم أفريقيا
  • سيد عبد الحفيظ : تحقيق بيراميدز دوري أبطال أفريقيا مش عادي
  • مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي
  • أبطالها لحد ما نبطلها.. أغنية بيراميدز تكتسح السوشيال ميديا بعد الفوز ببطولة أفريقيا
  • اتحاد السلة يعلن تشكيل الجهاز الفني لمنتخب مصر للسيدات بقيادة الإسباني مارتينيز
  • مدرب صن داونز ينتقد أداء فريقه بعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام بيراميدز
  • إنجاز تاريخي.. بيراميدز يُتوج بدوري أبطال أفريقيا
  • جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
  • عاجل.. تعليق مفاجئ من مدرب الزمالك بعد الفوز على فاركو في ختام الدوري المصري
  • مدرب الزمالك يعدد مكاسب الفوز على فاركو فى ختام الدوري