البوابة نيوز:
2025-07-29@00:50:59 GMT

الإثارة في كرة القدم الأفريقية

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

أثناء مباريات كأس الأمم الأفريقية، لا صوت يعلو فوق صوت كرة القدم. كل الحوارات في البيت وفي العمل وفي الإذاعة والتليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، تدور حول نتائج المباريات غير المتوقعة، وتَغَير خريطة القارة الأفريقية، وإصابة محمد صلاح.

أولًا: النتائج غير المتوقعة

شهدت هذه الدورة التي تنظمها كوت دي فوار (ساحل العاج)، مفاجآت غير متوقعة ونتائج لم يكن يتوقعها أي خبير رياضي.

علي سبيل المثال في مجموعة مصر، والتي ضمت منتخبات غانا وموزمبيق وكاب فردي  (الرأس الأخضر)، وهي جزر في المحيط الأطلنطي في مقابلة الساحل الغربي الأفريقي وتعداد سكانها حوالي نصف مليون مواطن، إلا أنها تصدرت المجموعة وتأهلت مع مصر إلى الدور التالي، على حساب منتخبات غانا وموزمبيق. قمة الإثارة حدثت يوم الإثنين الموافق ٢٢ يناير، حيث تأهلت مصر برأس لاعبي موزمبيق، الذين نجحوا في التعادل مع غانا في الوقت بدل الضائع، لكي تتأهل مصر بعد مباراة ماراثونية مع الرأس الاخضر. الملفت للنظر أيضًا أن معظم المجموعات قد شهدت نتائج غير متوقعة، مثل تصدر منتخب غينيا الاستوائية المجموعه الأولي، وتأهلت مع نيجيريا على حساب منتخب ساحل العاج أصحاب الأرض. وفي المجموعة الرابعة، تفوقت بوركينا فاسو علي الجزائر، وفي المجموعة الخامسة تفوقت مالي علي جنوب أفريقيا وتونس. فقط السنغال بطلة الدورة السابقة، والمغرب هما الفريقان الكبيران اللذان تصدرا مجموعتهما.

 

ثانيًا: تغير خريطة القارة الأفريقية لصالح الدول الأفريقية أسفل الصحراء 

تاريخيًا، فازت مصر بالكأس 7 مرات، ثم الكاميرون 5 مرات تليها غانا 4 مرات ثم كل من نيجيريا وكوت ديفوار 3 مرات. وفازت الجزائر والكونغو الديمقراطية مرتين. ثم مرة واحدة لكل من إثيوبيا- السودان-الكونغو برازافيل- المغرب - جنوب إفريقيا- تونس- زامبيا. 

في هذه الدورة، لم تفز أي من الدول العربية (باستثناء فريق المغرب)، في أي من مباريات الدور الأول بعد انتهاء جولتين، من أصل ثلاث جولات في الدور الأول. اللافت للنظر أن الدول الأفريقية قد نجحت في تكوين فرق قوية، من لاعبين محترفين في أندية كبري في أوروبا، وفي وجود مدرب وطني. وعلينا إعادة التفكير في تكوين فريقنا القومي لكرة القدم، وفي المدرب الأجنبي الذي يثبت مرة تلو الأخري أنه ليس الأفضل من المدرب الوطني. كلنا نتذكر حسن شحاته ومحمود الجوهري، فلماذا لا نعيد إسناد مهمة التدريب لمدرب مصري.

ثالثًا: سوء حظ محمد صلاح في هذه الدورة

محمد صلاح هو أفضل لاعب مصري حتىي تاريخه. بعد أن بلغ محمد صلاح قمة أدائه مع فريق ليفربول الإنجليزي، وتصدر هدافي الدوري لهذا الموسم، وغادر ليفربول والتحق بالفريق القومي، إلا أن أداءه وأداء الفريق المصري بصفة عامة، خلال المباراة الأولي أمام موزمبيق كان باهتا. وحتي الشوط الأول الذي لعبه أمام فريق غانا كان دون المستوي، وخرج مصابًا مع نهاية الشوط الأول، والذي تقدم فيه فريق غانا بهدف، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي ٢-٢. ولكنه استمر مع الفريق كمشاهد للمباراة الثالثة والحاسمة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي مع الرأس الاخضر والتأهل لدور الـ١٦. تفاعل البعض من الإعلاميين والجمهور مع محمد صلاح كان غير مبرر وغير موضوعي. غير مبرر أن ينقلب الجمهور على اللاعب الأفضل بسبب سوء حظ أو عدم توفيق أو إصابة، خاصةً في لعبة جماعية ترتبط بعدة عوامل، آخرها أداء اللاعب نفسه. الأداء الباهت للفريق في المبارتين الأولى والثانية، انعكس على أداء صلاح. في جميع الأحوال، هناك عوامل كثيرة تشمل الجهاز الإداري وتشكيل الفريق وانسجام اللاعبين وظروف كل مباراة، وأخيرا التوفيق، وهذه كلها عوامل لا دخل لصلاح بها.

حزنت كثيرا بسبب الهجوم غير المبرر على صلاح، ومن تحميل اللاعب أكثر من طاقته، ومن مقارنة أدائه في ليفربول (فريق النجوم العالميين) بأدائه مع الفريق القومي، وسط فرق أفريقية تتميز بالسرعة والقوة البدنية. وأعجبني موقف مدرب فريق ليفربول يورجن كلوب، وإدارة الفريق الإنجليزي، بالاهتمام بصلاح وطلب عودته للعلاج في ليفربول، علي أن يلحق بالفريق مرة أخري إذا وصلنا إلي الأدوار النهائية.

مع أطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح لفريقنا القومي، ولمحمد صلاح بالعودة السريعة إلى الملاعب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

نجم ليفربول السابق يدعم محمد صلاح ويطالب بمنحه دورا قياديا في “الريدز”

إنجلترا – دعا أسطورة ليفربول وهدافه التاريخي إيان راش إلى منح النجم المصري محمد صلاح دورا قياديا أكبر داخل صفوف الفريق من خلال تعيينه نائبا لقائد الفريق خلال الموسم المقبل.

ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه المدير الفني أرني سلوت لحسم تشكيلته القيادية قبل انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يبدو صلاح أبرز المرشحين لارتداء شارة القيادة الثانية بعد رحيل ألكسندرأرنولد إلى ريال مدريد.

وقال راش في تصريحات خلال جولة الفريق التحضيرية في هونغ كونغ نقلته شبكة “ليفربول إيكو”: “محمد صلاح يمثل نموذجا يحتذى به داخل وخارج الملعب، دوره القيادي بات واضحا خاصة مع تطوره المستمر ومساعدته للاعبين الشباب”.

وأضاف: “من دون شك محمد صلاح ما زال عنصرا أساسيا كنت سعيدا للغاية عندما جدد عقده، النصف الأول من الموسم الماضي كان مذهلا وفي الثاني ركز أكثر على صناعة الأهداف لقد بدأ يغير أسلوب لعبه لهذا السبب”.

وعن إمكانية منحه شارة نائب القائد قال راش: “بنسبة 100% يجب أن يكون نائب القائد لقد ارتدى الشارة أمام بريستون مؤخرا، فان دايك يقود من الخلف وصلاح يقود من الأمام هذا هو النموذج المثالي”.

واختتم: “عندما بدأت في الفريق كان كيني دالجليش يساعدني وبعدها ساعدت أنا روبي فاولر، في ليفربول، لا يتعلق الأمر بالمنافسة الداخلية بل بمساعدة الفريق على الفوز ومحمد صلاح يجسد هذه الروح تماما”.

ومن المقرر أن يختتم ليفربول استعداداته للموسم الجديد بمواجهة قوية أمام ميلان الإيطالي مساء اليوم السبت على ملعب كاي تاك في هونغ كونغ وسط ترقب لمشاركة محمد صلاح أساسيا في اللقاء.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يزور برفقة لاعبي ليفربول معبد إيكوين في اليابان.. ما السبب؟
  • محمد صلاح مع بعثة ليفربول من معبد إيكوين في طوكيو.. صور
  • صلاح يزور مع لاعبي ليفربول معبد إيكوين في اليابان
  • أسطورة ليفربول مشيدا بـ محمد صلاح: مصدر إلهام لشباب النادي
  • أسطورة ليفربول: إصابة صلاح أمام ريال مدريد تؤهله لارتداء شارة القيادة
  • بمشاركة محمد صلاح.. ليفربول يخسر برباعية من ميلان وديا
  • نجم ليفربول السابق يدعم محمد صلاح ويطالب بمنحه دورا قياديا في “الريدز”
  • صلاح «ملك أنفيلد».. قائمة «الأعلى أجراً» في ليفربول!
  • موعد مباراة ليفربول وميلان الودية اليوم والقنوات الناقلة
  • «بنسبة 100%».. إيان راش يتحدث عن إمكانية ارتداء صلاح قيادة شارة ليفربول