محامو فيدرالية اليسار يُطالبون بإطلاق سراح كافة الصحافيين والمعتقلين السياسيين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
طالب المجلس الوطني لقطاع المحاميات والمحامين لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي، التعجيل بـ “خلق انفتاح في البلاد من خلال رفع كل القيود العملية والتشريعية على ممارسة حرية الرأي والتعبير”، داعيا إلى “إطلاق سراح كافة الصحافيين والمدونين والمعتقلين السياسيين”.
وطالب المجلس، في بيان حصل “اليوم 24″، على نسخة منه، بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة بما يجعله يصون كرامة المحامية والمحامي في ممارسة المهنة في احتكار فعلي واستقلالية وحصانة حقيقيتين، وبتدبير من مؤسسات مهنية مشكلة ديمقراطيا، وذات صلاحيات فعلية بعيدا عن الوصاية.
ودعا البيان، المحاميات والمحامين، وبمناسبة الاستحقاقات المهنية المقبلة، إلى استحضار “وحدتهم ولم صفوفهم لمواجهة كل نزعة تروم إلى تجريد المؤسسات المهنية من دورها الريادي في صيانة الحقوق والحريات والدفاع عن المصالح الفضلى”.
وفيما يخص الوحدة الترابية للمملكة، فاستحضر البيان التضحيات الجسام المقدمة لأجل الحفاظ وصون هذه الوحدة الترابية في الصحراء المغربية، مبينا أن الاستمرار في صيانة هذا المكسب “رهين بتقوية الجبهة الداخلية من خلال خلق انفتاح حقيقي في مجال الحريات وحقوق الإنسان الكفيلة ببناء الثقة للمضي قدما بالبلاد”.
من جانب آخر، أكد المصدر ذاته، على ضرورة الرفع من وتيرة نصرة مشروعية نضال الشعب الفلسطيني في مقاومة غطرسة الكيان الصهيوني، ودعم حقه في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والإسراع بإنهاء جميع أشكال التطبيع مع هذا الكيان.
وطالب البيان ذاته، المحاميات والمحامين بالذود عن مهنة المحاماة وترسيخ دورها الريادي في الدفاع عن الحقوق والحريات وترسيخ العدالة الحقة ومحاربة الفساد، وذلك من خلال “الدفاع عن المهنة واستقلالها ومناهضة التشريعات التي يستهدف بها التحالف الحكومي المس بالحريات وبشروط المحاكمة العادلة”.
ولفت البيان ذاته، إلى التضييق على حرية بعض المحامين في التعبير عن رأيهم داخل هيئاتهم، وكذا ما يطال تسييرها من اختلالات أبانت عنها الفضيحة التي فجرها تنظيم امتحان الولوج إلى مهنة المحاماة، وما رافقها من خروقات كشفت بالملموس غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة كمبدأ دستوري.
وبين المصدر ذاته، أن هذا الامتحان مظهر من مظاهر الإفلات من العقاب وضرب مبدأ تكافؤ الفرص، إذ بينت الطريقة التي أدير بها هذا التباري الرغبة في الانزلاق بالمهنة إلى منحدر أكثر انحطاطا، وبتواطؤ حتى من بعض من أسندت إليهم مسؤولية تدبير شؤونها والدفاع عنها ونصرة حقوق ممارسيها.
كلمات دلالية المحامون الوحدى الترابية فدرالية اليسارالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمنتدى "اسمع واتكلم": دمج قضية فلسطين في المناهج التعليمية
أعرب المشاركون في منتدى "اسمع واتكلم" الذي عقده مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في نسخته الرابعة، عن خالص العرفان والتقدير للأزهر الشريف والإمام الأكبر على رعايته المنتدى، مقدّرين كافة الجهود المبذولة في الإعداد والتنظيم.
وأكد البيان الختامي للمنتدى في توصياته على ضرورة تطوير برامج تدريبية للشباب على مهارات العمل المجتمعي والقيادة والمبادرة، ودعم المبادرات الشبابية التي تهدف إلى معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية، وتوفير الدعم المالي والتقني للمنظمات الأهلية العاملة في مجال تمكين الشباب، وتشجيعها على إشراك الشباب في مبادراتها المجتمعية، فضلا عن إنشاء شبكات للتواصل والتعاون بين المنظمات الأهلية والمؤسسات الحكومية المعنية بالشباب كوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم وجامعة الأزهر الشريف، لإشراك الشباب في المبادرات والفعاليات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
كما أوصى منتدى "اسمع واتكلم" بتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الأهلية لتطوير برامج تعليمية تفاعلية تستهدف تنمية مهارات التفكير النقدي وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة لدى الشباب، لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وضرورة التثبت من المعلومات والأخبار والتأكد منها عبر الجهات الرسمية المعنية عملا بقوله تعالى: "فتبينوا".
أما فيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في نصرة القضية الفلسطينية، اقترح المنتدى إدماج قضية فلسطين بشكل منهجي في المناهج التعليمية على مختلف المستويات، مع التركيز على الجوانب التاريخية والإنسانية والقانونية للقضية، وكذلك الدور المحوري للدولة المصرية خصوصا دور الأزهر الشريف في الدفاع عن هذه القضية، بما يساعد في تنمية الوعي لدى الشباب بحقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمهم للقضية العادلة والمشاركة الفعالة في الدفاع عنها من خلال الفضاء الرقمي، موصيًا بإنشاء صندوق لدعم الإعلام الشبابي البديل، باعتباره سلاحًا فعالًا يقدم محتوى إيجابيًا وبناءً، ويتناول القضايا المجتمعية والإنسانية بمسؤولية ووعي. ويهدف هذا الصندوق إلى توفير منصة جاذبة وموثوقة للشباب للتعبير عن آرائهم وإبداعاتهم، تحصنهم من سموم الإعلام المتطرف، أو الازدواجية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام العالمية والتحيز ضد قيام الدولة الفلسطينية.
ودعا المنتدى إلى إطلاق حملة إعلامية رقمية واسعة النطاق، بمشاركة الشباب، تهدف إلى فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وتوعية المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على استخدام أساليب تتناسب مع التطور الرقمي للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور العام في العالم، مؤكدًا أهمية تطوير مهارات الشباب في استخدام الإعلام الرقمي من خلال:
تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للشباب على مهارات الإعلام الرقمي، ومواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف، بما في ذلك إنتاج المحتوى، والتسويق الرقمي، والتواصل الفعال، وفي هذا الصدد يعلن مرصد الأزهر أنه في القريب العاجل سيعلن عن حقيبته التدريبية التي ستكون نواة أزهرية للتدريب على تفكيك الفكر المتطرف بكافة صوره سواء في السياق العربي أو السياق الغربي، ودعم المبادرات الشبابية التي تستخدم الإعلام الرقمي في مكافحة الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، والمرصد يمد يديه لكل الأفكار النافعة في هذا الصدد، وتوفير منصات للشباب لعرض إبداعاتهم الرقمية وتبادل الخبرات، لذلك يعلن المرصد أنه دشن منصة إحياء لتكون نواة لمنصات جديدة للتواصل مع الشباب.
واختتم منتدى "اسمع واتكلم" في نسخته الرابعة توصياته؛ على الأهمية القصوى لتفعيل هذه التوصيات وتحويلها إلى واقع ملموس، داعيًا كافة المؤسسات المعنية والشباب الواعد إلى تضافر الجهود والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة، إيمانًا بأن شبابنا هم قادة المستقبل وصناع الغد، وكلنا أمل وترحيب بما يقدم لنا من مقترحات ومبادرات، خصوصا في إعداد النسخة الخامسة من المنتدى في العام المقبل.