انطلاق أعمال ندوة اليمن إنقاذ وطن رؤية من الداخل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نظم البرنامج اليمني بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية وحركة الإنقاذ الوطني باليمن برئاسة اللواء حسن فرحان بن جلال ندوة بعنوان "اليمن.. إنقاذ وطن رؤية من الداخل"، السبت، بمقر المركز.
وخلال الندوة التي بدأت أعمالها في دولة مصر العربية أكد اللواء حمدي لبيب ضرورة وجود تسوية عادلة وشاملة للأزمة اليمنية التي شهدت تغيرات كبيرة وتوترات متصاعدة في الآونة الأخيرة في ضوء تدخل قوى خارجية، وهو ما يتطلب وجود قوة يمنية موحدة، فضلا عن الحاجة إلى توحد القوى العربية لدعم اليمن.
من جهتها، تحدثت الدبلوماسية بشرى الإرياني عن أهمية هذه الندوة خاصة في ضوء التوقيت التي جاءت فيه، في ظل حساسية اللحظة الراهنة وتعقيداتها، فإلى جانب ما يعاني منه اليمن في الداخل من صراعات وحروب، أضحى اليوم في مواجهة حرب جديدة من تحالف دولي يقصف أبناء الشعب اليمني بسبب ذات السياسات التي تنتهجها جماعة الحوثي في إدارتها للملف اليمني ومحاولات توظيفه بما يخدم أجندات أطراف أخرى حليفة لها على حساب السيادة اليمنية وحقوق الشعب اليمني وأمنه واستقراره وسلامته.
وفي كلمته بشأن دوافع التحالف الدولي في الساحل اليمني ومشروعيته، علق اللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومي على ما أحدثته هجمات ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر من اضطرابات في المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن الرد الأمريكي من خلال التحالف الدولي مع بريطانيا باستهداف الأهداف الحوثية في اليمن أدى إلى تفاقم الأزمة، وهو ما يستدعي وضع الرؤى المختلفة والمبادرات من القوى الإقليمية والدولية للوصول إلى رؤية شاملة من شأنها مواجهة هذه التحديات.
واختتمت الندوة بكلمة اللواء مهندس حسن بن فرحان، الذي أكد أن الوطن يحتاج جهودا مشتركة من جميع اليمنيين (حكومة- مجتمع مدني- رجال فكر – مثقفون- خبراء ومتخصصون ...) إلى جانب دور فاعل للمجتمع الدولى شريطة أن يؤمن هذا المجتمع أن الداخل اليمني على قلب رجل واحد، تلك هي الغاية التي نسعى من وراء إنشاء هذا الكيان الوطني أن يكون البديل الديمقراطي للتكتلات والتحزبات السياسية والمذهبية والطائفية، لوضع نهاية لتلك الحرب العبثية التي يخسر فيها الجميع، موضحًا أهداف الحركة، والتي تتلخص في إنقاذ اليمن من التشظي والحفاظ على مكونات المجتمع اليمني أرض وإنسان، وتكوين مجتمع عادل تسوده الإخوة والتسامح والمحبة، وتعزيز وترسيخ الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة العربية، ونشر السلام والعدالة والتنمية في ربوع اليمن الواحد، والوقوف صفا واحدا مع الشرعية من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان والتخلص من أي جماعة خارجة عن النظام والقانون، ونشر التسامح ومبادئ ثقافة التعايش السلمي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي اليمني وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ترأس المنصة الرئيسية اللواء حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار والدبلوماسية بشرى الإرياني رئيس البرنامج اليمني واللواء مهندس حسن بن فرحان رئيس حركة الإنقاذ واللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومي، وأدار الندوة الإعلامي أيمن عدلي. وشارك بالندوة عدد من الخبراء العسكريين والدبلوماسيين والباحثين المتخصصين في الشأن اليمني من الجانبين،
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ12.. .ندوة «إرادة شعب بمجمع إعلام طنطا تحتفي بثورة 30 يونيو
نظمت إدارة إعلام الغربية، اليوم، ندوة تثقيفية كبرى تحت عنوان "ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب" بقاعة المؤتمرات بمجمع إعلام طنطا، وذلك ضمن احتفالات الدولة بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي مثلت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر المعاصر.
تأتي الندوة في إطار خطة الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، لتسليط الضوء على ما حققته الثورة من مكتسبات سياسية واقتصادية واجتماعية، وضمانًا لترسيخ الهوية الوطنية ودعم مفاهيم الانتماء.
شارك في الندوة عدد من القيادات التنفيذية والدينية والمجتمعية البارزة، منهم اللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية، واللواء سعيد طعيمة مساعد وزير الداخلية ورئيس لجنة النقل والمواصلات السابق بمجلس النواب، والعميد د.عبد الرحمن أغا مدير منطقة التجنيد سابقًا، وفضيلة الشيخ د.نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف، وحسناء أحمد إبراهيم وكيل وزارة التضامن، إلى جانب الإعلامية أميرة التطاوي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، و إبراهيم زهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا، والإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير مركز إعلام طنطا، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهاز التنفيذي والمجتمع المدني.
وفي كلمته، أكد الإعلامي إبراهيم عبد النبي أن ثورة 30 يونيو كانت بداية لحقبة جديدة في تاريخ مصر، صححت مسار الدولة وحمتها من السقوط، بفضل وعي الشعب المصري وتكاتفه مع الجيش والشرطة.
من جانبه، أوضح إبراهيم زهرة أن الثورة جاءت حفاظًا على الهوية المصرية الأصيلة، ودعمت الاستقرار والبناء، وكانت نموذجًا لانتصار الإرادة الشعبية.
أما اللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية، فتناول الأبعاد الاستراتيجية لموقع مصر وأهميته في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو تصدت لحروب الجيل الرابع وأسست لانطلاقة تنموية شاملة.
واستعرض اللواء سعيد طعيمة الأسباب التي فجّرت الثورة، مؤكدًا أن احتشاد الشعب المصري كان الحاسم في نجاحها.
في السياق ذاته، شدد الشيخ نوح العيسوي على أن الثورة كانت تجسيدًا لإرادة شعب حر، لا يُجبر على القبول بأي نظام لا يمثله، وأشاد بدور القوات المسلحة والشرطة في حماية الوطن من الانقسام والانهيار.
وأكدت حسناء إبراهيم أن من أبرز ثمار الثورة تحقق الأمن والاستقرار، وشارك فيها كل أطياف الشعب، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على الوطن باعتباره حضنًا للجميع.
واختتمت الندوة بكلمة الإعلامية أميرة التطاوي التي سلطت الضوء على دور المرأة المصرية في ثورة 30 يونيو، معتبرة إياها "خط الدفاع الأول" حيث كانت الأكثر وعيًا وحضورًا، لتبدأ بعد الثورة مرحلة جديدة من التمكين والمشاركة في صنع القرار.