تحقق توقعات ليلى عبداللطيف بخصوص ريهام سعيد مع طبيب التجميل: «كوارث»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لا تزال توقعات خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، منذ الساعات الأولى من العام الجديد 2024 تشغل بال المٌتابعين، خاصة عقب انفصال الفنانة ياسمين عبدالعزيز، وزوجها أحمد العوضي، بشكل مفاجئ وصادم، عقب أيام من توقع خبيرة الأبراج به.
تحقق توقعات ليلى عبداللطيف بخصوص ريهام سعيد مع طبيب التجميللم تتوقف توقعات خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، حول الكوارث الطبيعية، أو حتى أخبار الفنانين من النجاح والزواج والانفصال، بل وصلت للتنبؤ بالأمراض والمٌشكلات الكبرى داخل عيادات التجميل، وتحديدًا بلبنان.
ولم يمر الكثير على توقع خبيرة الأبراج الشهيرة، إلا وخرجت الإعلامية ريهام سعيد، تتهم طبيبا لبنانيا شهيرا، بتشويه وجهها إثر عملية تجميل، مُعلنة مُقاضاته.
توقعات ليلى عبداللطيف حول عمليات التجميل بلبناننبوءة غير سارة كانت نوهت عنها خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، مع الإعلامي نيشان حول المٌقبلات على عمليات التجميل، مؤكدة إنهن سيقعن ضحايا لبعض الأطباء والعيادات وخاصة بلبنان، قائلة: «عيادات التجميل هتتصدر الواجهة الإعلامية بسبب فضائح بعض الأطباء وهتُغلق بالشمع الأحمر بسبب الأخطاء الخطيرة والحقن التي تسبب كوارث وأمراض للنساء، وده هيحصل في لبنان بخصوص قطاع التجميل».
ماذا حدث لـ ريهام سعيد ضحية عملية التجميل؟وكانت خرجت الإعلامية ريهام سعيد، لتشن هجومًا على طبيب لبناني، مؤكدة إنه عَرّضها للتشوه والحروق بسبب عملية تجميل، قائلة: «أنا ماشية بخطين في وشي، وجنب عيني، أنا بداريهم بالمكياج والفاونديشن»
ونشرت فيما بعد الإعلامية المصرية، عبر حسابها على موقع «إنستجرام»، منشورا لوجهين، ادعى الطبيب أنهما لها قبل وبعد جراحة التجميل، معلقة: «يعني وصل بيك الإجرام أنك تشوهني وتموت 2 ستات قبلي وتحط صورة لواحدة مختلفة وتقول أنها أنا؟.. ده أنا كنت زي القمر قبل ما أجيلك مين الست إلى أنت حاطتها دي؟ والدتك؟ عارف؟ أنا هارفع عليك قضية وهابطلك طب عشان انت بتأذي ناس كتير أوي، أنت أبعد حاجة عن أنك تكون دكتور، أنت وقعت غلط خالص».
وتابعت «أنا بحذر الناس كلها من التعامل معاه بجد، بوظ لي وشي وأنا بداري بالمكياج».
ورد الطبيب اللبناني الشهير نادر صعب، على الإعلامية ريهام سعيد، متوعدًا بمقاضاتها قانونيًا في بيان رسمي عن الواقعة، عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، موضحًا أن ما يُقال تضليل ومعلومات خاطئة، منوهًا بأنه ستتم ملاحقة كل من روَّج لهذه الشائعات قانونيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريهام سعيد ليلى عبداللطيف عملية ريهام سعيد لیلى عبداللطیف خبیرة الأبراج ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
كوارث حافلات المدارس.. هل من نهاية؟!
ناصر بن سلطان العموري
nasser.alamoori@gmail.com
في كل عام دراسي تتكرر حوادث الحافلات المدرسية وتكثر بعدها النداءات الوطنية من قبل الكتاب والمُغردين ونشطاء التواصل الاجتماعي؛ بل ومناشدات أولياء الأمور خشية فقدان فلذات أكبادهم خصوصًا من طلبة الصفوف (1- 4)، وتتكرر المآسي والحوادث والظاهرة مُستمرة والأمر محلك سر من قبل وزارة التربية والتعليم؛ فالوضع الظاهر نفسه في كل عام وكأننا لا نتعظ من أحداث الماضي ولا هناك حتى استفادة من الدروس السابقة رغم مرارتها.
وعلى الرغم من التصاريح التي سبقت العام الدراسي بأنَّ هناك عدداً من الحافلات التي دخلت خدمة نقل الطلاب مؤخرًا من أحد المصانع العُمانية، إلّا أنني أرى أننا يجب أن نُغير عقول سائقي الحافلات قبل أن يتم تغيير الحافلات.... فهل فكرنا بهذا الأمر من الأساس؟!
من يتحمل نتيجة الكارثة الأخيرة التي حصلت بولاية السويق هل هو السائق كما يروج البعض نتيجة إهماله غير المتعمد أم هي وزارة التربية والتعليم المتسبب الأول التي ساهمت في تعيين سائقين غير مؤهلين بعقود والحجة الرخص والتوفير؟
وهل سائقو الحافلات لدينا- خصوصًا لمرحلة التعليم الأساسي- مؤهلون ومدربون وحاصلون على دورات في السياقة الوقائية، ومُلِّمون بمنظومة الأمن والسلامة المرورية وكيفية تجنب المخاطر؟ أم أنهم متطوعون يمارسون أعمالًا أخرى يهرعون لقيادة الحافلة بعجلة دون تأنٍ يُصاحب هذا أخطاء وكوارث يتحملها أبناؤنا الطلاب؟!
إلى متى والوزارة تتعامل مع ملف سائقي حافلات المدارس كأنَّه ملف اجتماعي توظيفي تراعي فيه أصحاب الحافلات دون النظر لما يمكن أن يُفرزه الوضع بعدها من أحداث قد تكون جسيمة ولم في كل مرة يجب أن نُفكر بالمادة ولو على حساب أرواح الطلاب.
أرى أن يتم التفكير جديًا في استحداث وظيفة مُشرِفة حافلة تكون مُخصَّصة للإناث لا سيما عند التعامل مع طلاب مرحلة التعليم الأساسي، تكون مهمتها الأساسية الإشراف على الطلاب أثناء الصعود وأثناء النزول، والتأكد من عدم وجود طلاب منسيين داخل الحافلة، والإبلاغ عن أية تجاوزات من قبل سائق الحافلة، ولا ضير أن تكون البداية التعيين بالعقود المؤقتة، أقله إلى حين، على سبيل تعجيل الأمر؛ فالوضع أصبح لا يحتمل التأجيل في مدارس مختارة من عدة محافظات تتميز بالكثافة الطلابية إلى حين التعيين على مراحل في جميع المدارس بالسلطنة بعد تعميم نجاح التجربة، أو التفكير في الاستعانة بشركات متخصصة تملك سائقين مؤهلين ومدربين؛ وذلك على غرار دول أخرى مجاورة من خلال التعاقد مع شركات نقل حكومية آمنة وموثوقة تملك سائقين على أعلى مستوى من السلامة وحافلات مهيئة بنظام الكاميرات أضف إلى ذلك خطوط سير منتظمة وفق جدولة معينة ومواعيد محددة ملتزمة بمعايير السلامة والجودة والأهم أنها حافلات خالية من الازدحام الطلابي داخل الحافلة.
أرجو أن نبسط اليد ونوسعها في الإنفاق؛ فالأهم هنا هو سلامة أبنائنا الطلبة بعيدًا عن الترشيد والتوفير، ولا بأس من الأخذ بالمقترحين معًا؛ فالوزارة قادرة وأبناؤنا يستحقون من خلال تعيين مشرفات للحافلات تُسهم في تقليل أعداد الباحثين عن عمل، والاستعانة بشركة مواصلات لتوفير حافلات متخصصة وسائقين مؤهلين؛ مما يساهم كذلك في إيجاد وظائف كسائق حافلة لا سيما وأن العدد يشمل جميع مدارس السلطنة.
إن فلذات الأكباد هم عماد مستقبل عُمان القادم، فلنحسن تنشئتهم ورعايتهم.
رابط مختصر