El Pais: شركة حراسة إسبانية تجسست على رئيس الإكوادور السابق لصالح CIA
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أفادت صحيفة El Pais، بأن شركة حراسة إسبانية تجسست لصالح وكالة المخابرات المركزية على اجتماعات عقدها رئيس الإكوادور السابق رافائيل كوريا.
وذكرت الصحيفة أن شركة الحراسة الإسبانية UC Global ، SL تجسست على رافائيل كوريا (ترأس بلاده في 2007-2017) خلال اجتماعاته مع قادة العديد من دول أمريكا اللاتينية.
إقرأ المزيدووفقا للصحيفة تجسست الشركة كذلك، على مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج في السفارة الإكوادورية بلندن.
وحسب ما ورد في الكمبيوتر المحمول الخاص بموراليس الذي صادرته الشرطة بعد اعتقاله في عام 2019، يظهر اسم وكالة المخابرات المركزية عدة مرات على محرك أقراص ثابت خارجي ويسترن ديجيتال حيث قام موراليس، بأرشفة المشاريع والعمليات التي شاركت فيها الشركة.
ونوهت الصحيفة، بأن حكومة الإكوادور في عهد كوريا، استأجرت موراليس وهو رجل عسكري سابق، لضمان أمن السفارة الإكوادورية في لندن، حيث كان يوجد جوليان أسانج. وأمر موراليس موظفيه بالتجسس على اجتماعات مؤسس موقع ويكيليكس مع محاميه، وكذلك رئيس الإكوادور. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع برامج تجسس على الأجهزة المحمولة لابنتي كوريا. وسمحت هذه البرامج بالتحكم الكامل في جميع رسائل ومحادثات الفتاتين أثناء دراستهن في فرنسا.
يشير التحقيق الجنائي إلى أن مالك شركةUC Global ، SL ، ربما كان يعمل لصالح أطراف متعددة، ويقدم المعلومات لمن يدفع أعلى سعر. كانت حكومة لينين مورينو (2017-2021)، خليفة كوريا ومنافسه السياسية، من بين عملائه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية التجسس
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.