الليلة.. أمسية "يناير بين السياسة والتاريخ" ببيت السحيمي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الاستاذ الدكتور وليد قانوش أمسية جديدة من أمسيات صالون “ذاكرة الوطن” في الساعة السادسة مساء اليوم الأحد الموافق ٢٨ يناير بمركز الابداع الفني في بيت السحيمي بشارع المعز، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
صالون يناير بين السياسة والتاريخ"يقام صالون هذا الشهر تحت عنوان " يناير بين السياسة والتاريخ"، ويدير الحوار الكاتب الصحفي والمؤرخ محمد الشافعي، ويستضيف وزير الصحة الأسبق الدكتور عمرو حلمي ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة والمحامي محمد فاضل، كما يعقب الصالون حفل جديد من الحفلات التراثية التي تقدمها فرقة النيل للآلات الشعبية.
نبذة عن صندوق التنمية الثقافية
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها نحو 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية وزيرة الثقافة ذاكرة الوطن بيت السحيمي وليد قانوش صالون ذاكرة الوطن التنمیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
حمص-سانا
أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.
الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.
ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.
أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.
الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.
في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.
وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.
تابعوا أخبار سانا على