الأونروا.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تعليق المساعدات إلى وكالة الأونروا من قبل بعض الدول وذلك بعد دعوة الاحتلال الإسرائيلي بوقف المساعدات إليه وذلك على خلفية أن بعض موظفيها تتفق مع حماس في عملية طوفان الأقصى.

بداية القصة


قام الاحتلال الإسرائيلي بتقديم للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها في الهجوم، وبعدها دعت الدول التي تقدم الدعم إلى الأونروا بوقف الدعم المقدم إلى منظمة الأونروا.

طرد الموظفين 


أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الجمعة، طردها "عدة" موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالضلوع في هجوم حركة حماس ضد الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان "قدّمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها" في الهجوم.

وأضاف "قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة دون تأخير".


تعليق المساعدات للأونروا 

 
وأعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا وسويسرا - بين الدول المانحة الرئيسية – عن تعليق موقت لتمويلها للأونروا بسبب الاتهامات الموجهة إليها.

تعليق الأمين العام للأمم المتحدة على تعليق الأونروا 

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، التزامه بمحاسبة أي موظف في المنظمة الدولية متورط في أعمال إرهابية، على خلفية الاتهامات الموجهة لبعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالضلوع في هجمات السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل.

ومع ذلك، ناشد غوتيريش الحكومات بالاستمرار في دعم الوكالة، بعد قرار عدة دول بتعليق تقديم التمويل لها.

وجاء في بيان صادر عنه: "سيُحاسب أي موظف في الأمم المتحدة متورط في أعمال إرهابية، بما في ذلك الملاحقة الجنائية، وتعهدت الأمانة العامة بالتعاون مع السلطات المختصة لمحاكمة الأفراد وفقًا للإجراءات القانونية اللازمة".

وفي بيانه، أوضح غوتيريش أنه يفهم قلق الحكومات ويشعر بالقلق نفسه بشأن الاتهامات الموجهة، وناشد الدول التي علقت تمويلها لضمان استمرارية عمليات الأونروا.

وأكد الاحتلال أن عدة موظفين في الأونروا شاركوا في هجوم حماس، مما دفع ببعض الدول المانحة الرئيسية إلى تجميد تمويلها للوكالة.

وناشد غوتيريش الدول المانحة بضرورة ضمان استمرارية عمليات الأونروا، خاصة بعد قرار العديد منها تجميد تمويلها بسبب الاتهامات التي وجهتها إسرائيل.


وأكد غوتيريش أنه تم استلام أسماء 12 موظفًا من الأونروا في الاتهامات الإسرائيلية، وأن 9 منهم تم فصلهم من الخدمة وتم التحقق من وفاة أحدهم، بينما لا يزال هوية اثنين آخرين قيد البحث.

إدانة حماس


أدانت حركة حماس التهديدات الإسرائيلية ودعت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات إسرائيل.


تعليق جامعة الدول العربية 


حذر  أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من التبعات الخطيرة لحملة التحريض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وما أدت إليه من قرار بعض الدول تعليق اسهامها المالي في تمويل الوكالة علي أثر ادعاء إسرائيل ضلوع سبعة أشخاص من موظفي الأونروا في هجمات السابع من أكتوبر.
وشدد أبو الغيط في تصريحات صحفية اليوم ٢٨ يناير الجاري على أن حملة التحريض الممنهجة التي تقودها إسرائيل "تستهدف القضاء نهائيًا على دور الوكالة الدولية بعد استهداف مقراتها بالهجمات في إطار الحرب التي تشنها على قطاع غزة وبعد استهداف موظفيها بالقتل".
وقال أبو الغيط: "من المستغرب أن تُقرر دول غربية مهمة تعليق تمويلها للوكالة في هذه المرحلة الخطيرة على أساس من اتهامات مرسلة تطال عددًا محدودًا من الأفراد، وهي -بفرض صحتها- لا تعكس طبيعة المنظمة التي تضم نحو 300 ألف موظف أغلبيتهم من الفلسطينيين".

 


عقاب الجماعي

أكد أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني فهمي الزعارير، أن قرار ١٠ دول بتعليق مساعداتها للأونروا هو عقاب جماعي ويأتي في إطار، السعي لتصفية موضوع اللاجئين الذي يشكل ثنائية الأرض والإنسان، في القضية الوطنية الفلسطينية، وهو ما يدلل أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية تدخل مرحلة جديدة.

وأوضح الزعارير أن التضييقات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتقنين المساعدات المالية لها بدأت منذ فترة طويلة، لإبقائها في دائرة الانشغال الذاتي والعجز عن القيام بمهامها، وغير مرتبطه بحدث فردي.

وأضاف الزعارير، أن الوكالة هي تعاقد دولي بموجب القرار ٣٠٢ المعتمد في الدورة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ١٩٤٩، حلت رسميا مكان الوكالة المختصة باللاجئين عام ١٩٤٨، والتي نشأت بفعل النكبة من ذات العام، مضيفًا، أن النظام الدولي في حينه، قايض قيام دولة فلسطينية عربية في حينه بوكالة إغاثة وتشغيل إلى حين قيامها وتأمين السلام، وذلك للحيلولة دون المجاعة ولتوفير الأمن والاستقرار، وفق نص القرار، وهو ما يُلزم المجتمع الدولي بالوفاء بتعاقداته.

 

المؤامرة على القضية الفلسطينية


وأكد الزعارير أن المؤامرة على القضية الفلسطينية، وركنها الرئيسي هو اللاجئين، كما جرى في عديد المخيمات، من مخيم البارد إلى اليرموك، إلى مخيمات طولكرم وجنين، لن تفضي إلى نهاية مرحلة، بل إلى بداية مراحل وطنية جديدة، وأن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية لن تنجح، لأن الشعب أصيل في وجوده ثابت في دفاعه وهجومه.

دعم مصر إلى الأونروا

صرح سامح شكري وزير الخارجية المصري يؤكد خلال اتصال هاتفي مع المفوض العام للأونروا دعم مصر الكامل لدور الوكالة فيما تواجهه من تحديات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأونروا أزمة الأونروا عجز الأونروا فلسطين اسرائيل قطاع غزة غزة وكالة الاونروا وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تحذر من اقتراب الانهيار المالي.. قرارات غير مسبوقة

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من أن الوكالة باتت على شفا اتخاذ "قرارات غير مسبوقة" في حال عدم تلقي دعم مالي عاجل.

وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده لازاريني الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين، حيث قال إن التدفق النقدي يدار حاليا على أساس أسبوعي، في ظل أزمة تمويل خانقة تهدد استمرارية خدمات الوكالة الحيوية للاجئين الفلسطينيين.

وأكد لازاريني أن الوكالة التي تقدم التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، قد تضطر لتقليص أو تعليق خدماتها، إذا لم يتم سد الفجوة التمويلية قريبا.

وقال للصحفيين: "بدون تمويل إضافي، سأضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار غير مسبوق يؤثر على خدماتنا للاجئين الفلسطينيين".


وتأتي التحذيرات في وقت بالغ الحساسية، إذ تتزامن مع تداعيات الحرب الأخيرة على قطاع غزة، التي ضاعفت من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، ورفعت الضغط على الأونروا بشكل غير مسبوق.

وأدى استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لمنشآت الأونروا في غزة، إلى تفاقم الوضع الإنساني، وسط تقارير عن نزوح جماعي وانهيار للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.

بحسب تقارير سابقة صادرة عن الأمم المتحدة، فإن الأونروا فقدت حتى شباط / فبراير 2024 أكثر من 150 من موظفيها جراء القصف الإسرائيلي، إلى جانب تدمير عشرات المنشآت التابعة لها، وهو ما وصفه لازاريني حينها بـ"غير المسبوق في تاريخ الأمم المتحدة".

وتعاني الأونروا منذ سنوات من أزمات تمويل متكررة، خاصة منذ قرار الولايات المتحدة في الولاية الأولي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 بوقف تمويلها بالكامل، قبل أن يُستأنف جزئيًا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وأدت الضغوط السياسية، خاصة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، إلى تراجع دعم عدد من الدول، وفي كانون الثاني /  يناير 2024، أعلنت دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وسويسرا تعليق مساعداتها مؤقتًا بعد مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين تابعين للأونروا في أحداث أمنية، وهي اتهامات نفتها الوكالة بشدة وطالبت بتحقيق مستقل.

وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من أن انهيار الأونروا سيكون بمثابة "كارثة إنسانية كبرى"، وسيؤثر بشكل مباشر على ملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها الأساسية للبقاء.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: ينبغي تذكير الولايات المتحدة بأنها الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية
  • الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
  • أكثر الدول إنفاقا على الأسلحة النووية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • بعد تصدرها التريند.. ابن شقيق عبلة كامل يحذف صورها من حساباته
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • بعد تصدرها التريند.. عبلة كامل في أحدث ظهور: «شكرًا على المحبة»
  • بعد تصدرها التريند.. مي عز الدين توجه رسالة لـ عبلة كامل
  • الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
  • الأونروا تحذر من اقتراب الانهيار المالي.. قرارات غير مسبوقة