وفقًا لتقديرها.. إيران تعلق على ضربات المقاومة ضد أمريكا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد وزير المخابرات الإيراني إسماعيل خطيب، أن المقاومة ترد على "الأمريكيين" وفقا لتقديرها، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.
كانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أن "قوات المقاومة لا تتلقى الأوامر من طهران وتتخذ قراراتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل مستقل".
جاء ذلك تعقيبًا على الهجوم بطائرة بدون طيار على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن الاتهامات الأمريكية "غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
وأضاف كنعاني أن هذه الاتهامات "تُظهر أيضاً تأثرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال"، في إشارة منه إلى إسرائيل.
وتابع "سبق أن قلنا بوضوح، إلى أن جماعات المقاومة في هذه المنطقة تردّ على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني"، وهي "لا تأتمر" بأوامر إيران، و"تُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصّة".
وأشار إلى أن الاتهامات الباطلة ضد طهران مؤامرة لجر الولايات المتحدة إلى معركة جديدة في المنطقة والتحريض على تصعيد الأزمة.
كان ممثل إيران لدي الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أعلن أن إيران ليس لها علاقة بالهجمات التي استهدفت القاعدة الأمريكية في الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة اسماعيل خطيب الاتهامات الأمريكية الهجوم الأمريكيين
إقرأ أيضاً:
إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟
نقلت إذاعة "كان" العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في جيش الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.
وزعم المصدر أن إيران تعمل على إعادة بناء قدرات جماعة أنصار الله في اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى أن طهران تُعيد تزويد حزب الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ "إسرائيل".
وقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.
وأوردت إذاعة "كان" تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.
وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.
ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ"توسع" التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.