تحبس أنفاسك وأنت في حضرة الأهرامات، تتأمل عظمة البناء والتشييد، المنظر من الأسفل مهيب لبنايات هي الأقدم، والأدق في المعمار، وأصغرها هو هرم منكاورع ورغم شهرة خوفو، إلا أن المجلس الأعلى للآثار بمشاركة بعثة مصرية يابانية، قرر بدء مشروع دراسة وتوثيق بلوكات هرم منكاورع الجرانيت التي تمثل الكساء الخارجي له، وفيما يلي أبرز المعلومات عن الهرم قيد التشييد، ووفقًا لموقع «the collector»، نرصد لكم أهم معلومات جاءت عن هرم منكاورع.

مادة بناء هرم منكاورع

أمر الملك منكاورع المهندسين القائمين على بناء مقبرته ببناء الهرم من نوعين من الأحجار، على أن يكون معظم الهرم من الحجر الجيري المجلوب من طرة، والجزء الأسفل الواقع بالخارج من الجرانيت الوردي، الذي تم جلبه من أسوان، لذلك جاء هرم منكاورع بلونين يغلب عليهما الوردي.

أبعاد هرم منكاورع

يبلغ ارتفاع هرم منكاورع 65.5 متر، بينما تأتي أطوال أضلاع قاعدته بين 102.2 متر، و104.6 متر، وعلى هذا يُعد هرم منكاورع أصغر بكثير من هرم أبيه وجده.

غرفة الدفن

هرم منكاورع يأتي من ناحيته الشمالية سرداب مائل، يقود إلى غرفة تحت الأرض، مطلعة على سرداب علوي، ينتهي به المسار إلى وسط أرضية الهرم بشكل مباشر، حيث تتواجد غرفة الدفن، ما يدل على أن وجود السرداب المائل كان من ضمن خطط مسبقة خاصة بهرم منكاورع.

لقب هرم منكاورع

قد أطلق على هرم منكاورع لقب «الهرم الحقيقي»، حيث تم بناؤه بجوانب ملساء، على عكس الأهرامات السابقة له، ما اعتبره الشعب المصري القديم تطورا رائعا في البناء.

معبد هرم منكاورع الجنائزي

على الرغم من صغر هرم منكاورع بالنسبة لهرم الملك خفرع والملك خوفو، إلا أنه يمتلك أكبر معبد جنائزي بينهم على هضبة الجيزة.

شق عمودي كبير في هرم منكاورع

على الجانب الشمالي من هرم منكاورع يوجد جرح عمودي بشكل طولي، نشأ بسبب محاولة هدم الهرم بواسطة الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف في القرن 12، ومن حسن الحظ باءت تلك الجريمة بالفشل، ولكن تركت أثرها على هرم منكاورع إلى الآن.

من هو الملك منكاورع؟

الملك منكاورع، خامس ملوك الأسرة الرابعة، وهو ابن الملك خفرع، وحفيد الملك خوفو، وعلى هذا برز هرمه بالشكل الأصغر احترامًا لعائلته، ورغم صغر حجم مقبرته، إلا أنها ما زالت تدرس حتى الآن. 

ومن الجدير بالذكر أن الهيئة المصرية بقيادة وزارة السياحة والآثار تعمل على توفير كساء خارجي جديد لهرم منكاورع، من مادة الجرانيت، ليظهر هرم منكاورع بشكل يشبه أول كساء خارجي تم بناؤه به.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هرم منكاورع الأهرامات هرم منکاورع

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتجسس على القاعدة الأمريكية بحدود غزة

البلاد (القدس المحتلة)
تثير التطورات الأخيرة في قطاع غزة مخاوف دبلوماسية وأمنية واسعة، بعد تقارير عن عمليات مراقبة يُفترض أنها تجسسية من قبل إسرائيل داخل مركز التنسيق المدني-العسكري الأمريكي في كريات غات، على بعد نحو 20 كيلومتراً من حدود القطاع.
وكشفت مصادر مطلعة أن عملاء إسرائيليين يقومون بجمع معلومات واسعة النطاق عن القوات الأمريكية وحلفائها المتمركزين في القاعدة، والتي تضم ممثلين عن بريطانيا والإمارات، بالإضافة إلى متخصصين أجانب وعرب ومنظمات إغاثية.
وأضافت المصادر أن حجم جمع المعلومات دفع قائد القاعدة الأمريكية، الفريق أول باتريك فرانك، إلى استدعاء نظيره الإسرائيلي وإبلاغه بأن “التسجيل يجب أن يتوقف”، وفق ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية. كما أعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم من مشاركة معلومات حساسة خشية استغلالها.
وأبدى العديد من الدبلوماسيين وعمال الإغاثة تخوفهم من التواجد في المركز، لافتين إلى أن عمله يجمع بين الأنشطة العسكرية والإنسانية بلا تفويض دولي واضح، ولا يشارك فيه فلسطينيون، ما يثير تساؤلات حول احترام القانون الدولي وحقوق السكان المحليين في التخطيط لمستقبل غزة.
وفي الوقت نفسه، يشعر بعض الحاضرين بأن الابتعاد عن المركز قد يعني ترك غزة بالكامل في يد إسرائيل والمخططين العسكريين الأميركيين الجدد، الذين قد يفتقرون إلى المعرفة بالسياق السياسي والاجتماعي للقطاع.
في المقابل، رفض الجيش الأمريكي التعليق على مسألة التجسس، فيما نفى الجيش الإسرائيلي أي قيام بمثل هذه الأنشطة. وقال في بيان رسمي: “نقوم بتوثيق وتلخيص الاجتماعات التي نشارك فيها عبر بروتوكولات محددة، كما تفعل أية جهة مهنية بطريقة شفافة ومتفق عليها. الادعاء بأننا نجمع معلومات استخباراتية عن شركائنا سخيف”.
وأُنشئ المركز في أكتوبر 2025 لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، وتنسيق المساعدات، ووضع خطط مستقبلية وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة. ويقع المبنى في منطقة صناعية، ويضم طوابق مخصصة لكل من الإسرائيليين والأميركيين، إضافة إلى مكاتب للحلفاء الرئيسيين.
ويحتوي المركز على قاعة رئيسية ضخمة بلا نوافذ، مفروشة بالعشب الصناعي، وألواح بيضاء لتقسيم المساحات إلى مناطق اجتماعات غير رسمية حيث يختلط الجنود بالدبلوماسيين وعمال الإغاثة، كما يُكلف الجنود الأميركيون بدعم زيادة الإمدادات والمساعدات الأساسية إلى غزة.
وتشير التطورات الأخيرة إلى حساسية عالية في التوازن بين مراقبة وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي، وسط مخاوف متزايدة من تأثير أي اختراق أمني أو جمع معلومات على مستقبل الجهود الإنسانية والسياسية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتجسس على القاعدة الأمريكية بحدود غزة
  • 28 ديسمبر| أولى جلسات محاكمة المتهم بارتكاب جريمة اللبيني فيصل
  • بالأرقام.. معلومات تفصيلية عن فنزويلا واقتصادها
  • الجوع والانتخابات
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة "مسام" ينزع (1.033) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • مجهول لسنوات.. ترميم مكتب الجرانيت الأثري في متحف المركبات الملكية| صور
  • إزالة تعديات المقاهي والباعة بالمريوطية ورفع 700 إشغال
  • محافظة الجيزة: إزالة تعديات المقاهي والباعة على حرم الطريق العام بالمريوطية فيصل
  • دعوات لإجراء تحقيق دولي في جريمة تجريف جثامين الشهداء شمال غزة
  • دعوات لإجراء تحقيق دولي في جريمة تجريف جثامين الشهداء في غزة