سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إن الحركة قدمت مبادرات وأفكار محددة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها قوبلت بالمراوغة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غير جاد للوصول إلى تسوية ووقف إطلاق النار ولا يعنيه أن يقتل المحتجزين في غزة.



وأشار إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على غزة، رغم قرار محكمة العدل الدولية، يضع علامات استفهام حول دور المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا.

وأشار إلى أن موقف الإدارة الأمريكية والدول التي تبعتها في هذا التوقيت دليل واضح على أن إدارة بايدن تقود تحالفاً إجرامياً يتساوق بشكل فج مع السياسة الصهيونية في محاربة الشعب الفلسطيني وكسر إرادته وتصفية قضيته.

ودعا حمدان الأونروا أن تعود للعمل في كل مناطق القطاع، وتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه مئات الآلاف من اللاجئين الذين يموتون بسبب نقص الغذاء والماء والدواء وخاصة في شمال القطاع.

كما دعا المجتمع الدولي، العمل لإلزام الاحتلال بتنفيذ هذا الحكم، عبر استصدار قرارٍ من مجلس الأمن الدولي، يضع حكم المحكمة موضع التنفيذ المُلزِم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة

الثورة نت /..

دعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى الضغط على “إسرائيل” من أجل إنهاء هجماتها على قطاع غزة.

وشدد الخيطان، في حديث لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة، على ضرورة احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وجميع المناطق الأخرى.

وقال: “مثلا منذ وقف إطلاق النار في غزة، استمر قتل الفلسطينيين مع الأسف. شهدنا مقتل فلسطينيين في العمليات الإسرائيلية، لا سيما على طول ما يسمى بالخط الأصفر”.

وحث جميع الدول للعمل جاهدةً لوضع حد للانتهاكات والجرائم بموجب القانون الدولي في غزة.

وطالب كل من يملك نفوذا أن يستخدمه للضغط على الحكومة “الإسرائيلية” لإنهاء الحرب في غزة، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود “الإسرائيلي” غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.

وعن الوضع في لبنان، أشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى استمرار سقوط المدنيين، وتزايد الهجمات “الإسرائيلية” على لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.

وقال: “قُتل ما لا يقل عن 127 مدنيا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار. يجب إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في جميع هذه الوفيات”، مشدداً على ضرورة وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

ويواصل العدو الإسرائيلي بشكل يومي اعتداءاته على لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا، حيث سجلت قوات الأمم المتحدة لحفظ الأمن في جنوب لبنان (يونيفيل) أكثر من عشرة آلاف خرق صهيوني منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.

وحول الأوضاع في سوريا، لفت الخيطان إلى أن “إسرائيل” احتلت أراضي منذ ديسمبر 2024، وأن المدنيين تعرضوا لاعتداءات إسرائيلية.

وأكد أن المفوضية الأممية اطلعت مؤخرا على تقارير مُقلقة عن هجوم “إسرائيلي” على بلدة بيت جن في ريف دمشق، أودى بحياة العديد من المدنيين، وأن أي انتهاكات في هذا الصدد تستوجب المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام
  • حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير
  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
  • خارجية مصر: المرحلة الثانية لوقف النار بغزة تنص على الانسحاب الإسرائيلي ودون ذلك لا استقرار بالمنطقة
  • رفض عربي وإسلامي واسع لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة
  • لليوم الـ 57 تواليا..العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في غزة
  • قصف مدفعي وغارات جوية على عدة مناطق بالقطاع
  • اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
  • المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة