ترتيب زوجات الرسول محمد وأبنائه وأحفاده.. كم عددهم؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اختص الله عز وجل كل نبي من الأنبياء بقصة ورسالة مختلفة، تُلهم البشر حول العالم، وللسيرة النبوية جوانب عدة ومعلومات كثيرة، وجاء سيدنا محمد الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم برسالة لتشمل على كل ما اتفق عليه جميع الأنبياء السابقين من هدى ونور وتعاليم القيم الصالحة للبشر، والصراط المستقيم كان ولا يزال موجودا، وذكر الله في قرآنه الكريم «اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْـمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّيْن».
ونستعرض خلال التقرير التالي من هن زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأبنائه وأحفاده، إذ تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ11 سيدة وأطلق عليهن أمهات المؤمنين، تكريمًا لشأنهن ولإعلاء قدرهن وشرفهن الله عز وجل في قوله تعالي في سورة الأحزاب الآية 6: «النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ»، وله 7 من الأبناء 3 ذكور و4 إناث، و8 أحفاد، وفقًا لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
أسماء زوجات الرسول حسب ترتيب زواج الرسول منهن1- السيدة خديجة بن خويلد.
2- السيدة سودة بنت زمعة.
3- السيدة عائشة بنت أبي بكر.
4- السيدة حفصة بنت عمر.
5- السيدة زينب بنت خزيمة.
6- السيدة أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية.
7- السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان.
8- السيدة جويرية بنت الحارث أطلق عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جويرية، التي كان اسمها برة.
9- السيدة ميمونة بنت الحارث الهلالية.
10- السيدة صفية بنت حيي بن أخطب.
11- السيدة زينب بنت جحش.
أسماء وعدد أبناء الرسول.. 3 أبناء ذكور و 4 إناث1- القاسم.. الذي كان الرسول يكنى به، وقد عاش أيامًا قليلة ثم توفاه الله.
2- عبد الله.. الذي ولدته أمنا خديجة بنت خويلد بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقبه «الطيب والطاهر».
3- إبراهيم ولد في المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية، وعاش عامين إلا شهرين.
بنات الرسول صلى الله عليه وسلم1- السيدة زينب وهي أكبر بنات الرسول.
2- السيدة رقية والتي تزوجت من عثمان بن عفان رضي الله عنه.
3- السيدة أم كلثوم التي تزوجت بـ عثمان بن عفان بعد وفاة السيدة رقية، هذا وسمي عثمان بن عفان لهذا السبب بذي النورين.
4- السيدة فاطمة تزوجت بـ علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
عدد أحفاد الرسول 8- علي وأمامة ووالدهم أبو العاص وقد مات «علي» وهو صغير وبقيت أمامة، وهم أحفاد الرسول من ابنته السيدة زينب رضي الله عنها.
- «الحسن والحسين ومحسن وزينب وأم كلثوم»، وهم أحفاد الرسول من ابنته السيدة فاطمة.
- عبد الله الذي توفي في عمر 6 سنوات وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يكنى به، حفيد الرسول من ابنته السيدة رقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء صلى الله علیه وسلم عثمان بن عفان السیدة زینب الرسول من رضی الله
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
الثورة نت/..
نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشيناً لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.
وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات ‘طوفان الأقصى’، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.
وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده.
ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية.
ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى”، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، من خلال استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل.
واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.