استضاف معهد الدوحة للدراسات العليا ورشة عمل للّجنة الخاصة في أبحاث العلوم الاجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المعروفة باسم REMENA أخلاقيات البحث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 كانون الثاني/ يناير 2024. على مدى السنوات الثلاث الماضية كرّس هذا المشروع، ومقره في جامعة كولومبيا، جهوده لتطوير إرشادات لسلوك البحث الاجتماعي المسؤول والأخلاقي والبنّاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وخلال الورشة، تداولت مجموعة مكونة من حوالي 25 عالم اجتماع من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية النقاش حول المعضلات الأخلاقية التي تواجه البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة التفاوتات في الوصول إلى المنشورات ونشر البحوث، والتحيزات المنهجية، وعدم توازن القوى في التعاون البحثي، إضافة إلى الأسئلة التقليدية عن الخداع وخيانة الأمانة.

وهدفت الورشة إلى تطوير سلسلة من المبادئ التوجيهية التي سيتم اقتراحها للاعتماد من قبل الجمعيات المهنية والممولين والناشرين وغيرهم من الداعمين والساعين لتوسيع أبحاث العلوم الاجتماعية داخل المنطقة وخارجها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: جامعة كولومبيا معهد الدوحة للدراسات العليا الشرق الأوسط وشمال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

حسب أبحاث آبل.. الذكاء الاصطناعي غير قادر على التفكير العميق

أثار البحث الذي طرحته "آبل" حول تقنيات التفكير العميق في نماذج الذكاء الاصطناعي ضجة عالمية واسعة، إذ يشير البحث إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي غير قادرة على التفكير العميق بشكل جيد رغم ما تحاول الشركات الترويج له، وذلك حسب ما نقله موقع "ماشابل" (Mashable).

طرحت "آبل" البحث قبل مؤتمر المطورين السنوي التابع لها بعدة أيام، وأشارت فيه إلى أن النماذج مثل "أوبن إيه آي أو 1″ و"أو 3″ و"ديب سييك آر 1″  تفشل بشكل كامل في حل المشكلات المعقدة مع ازدياد درجة الفشل كلما ازداد تعقيد المشكلة، ويأتي هذا البحث من الفريق الذي نشر ورقة بحثية سابقة أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة في العام الماضي.

ويوضح بحث "آبل" بالتجربة أن أداء نماذج التفكير العميق أفضل قليلا من النماذج اللغوية المعتادة للذكاء الاصطناعي في مواجهة المشكلات البسيطة، لكن مع ازدياد معدل التعقيد ووصول المشكلة إلى مرحلة متوسطة من التعقيد.

أي أن النموذج يفشل في حل التحديات والوصول إلى النتائج المرغوبة، ويصف البحث هذا الفشل بكون نماذج التفكير العميق تمتع بأداء جيد عند مواجهة المشكلات البرمجية أو الحسابية، لكنها تفشل في مواجهة المشكلات المنطقية.

ومن أجل تنفيذ هذه الاختبارات، اعتمدت "آبل" بشكل كامل على المشكلات المنطقية التقليدية، مثل برج هانوي أو مشكلة عبور النهر التي تتضمن في العادة مجموعة من الحيوانات الأليفة وحيوانا مفترسا وبعض النباتات وتكديس الكتل في تكوين محدد.

وبينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي غايتهم بهذا البحث، فإن خبراء الذكاء الاصطناعي يجدون أن البحث لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة ولا تؤدي عملها بشكل جيد، لكنها تشير إلى أن هذه النماذج في الوقت الحالي أضعف في التفكير المنطقي من البشر.

إعلان

كما قال خبير الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس على مدونته "يعاني البشر في الواقع من مجموعة من القيود المعروفة التي تتطابق مع ما اكتشفه فريق آبل"، إذ يفشل العديد من البشر في حل بعض الألغاز مثلما وجدها بحث "آبل" مع نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن جانبه قال كارل فرانزمان خبير الذكاء الاصطناعي أن بحث "آبل" مبهر بحق، لكنه لا يقارن نتائج نماذج الذكاء الاصطناعي مع البشر أثناء محاولة حل هذه الألغاز المنطقية.

مقالات مشابهة

  • حسب أبحاث آبل.. الذكاء الاصطناعي غير قادر على التفكير العميق
  • "ديمدكس" وأكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية يوقعان اتفاقية تعاون لتنظيم مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط
  • مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية يهنأ كلًا من كلية الطب البيطري والهندسة 
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
  • الكرملين: إيران لم تطلب مساعدات عسكرية من روسيا وموسكو تواصل دعمها العام لطهران
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يتوج بجائزتين في خدمة العملاء على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب أفريقيا
  • “ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.. المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا في ريادة الأعمال
  • انتخاب الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام حتى عام 2028
  • انتخاب الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام