البنك العربي الوطني يدشن درة تحوله الرقمي في العالم الافتراضي «ميتافيرس»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دشن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك العربي الوطني الأستاذ عبيد الرشيد، أول مقر افتراضي للبنك في منصة Decentraland ، وذلك في حفل أقيم يوم الأحد الماضي في واجهة "روشن" وحظي باهتمام إعلامي واسع.
ويأتي الحدث الاستثنائي في سياق توجه البنك العربي الوطني للتحول الرقمي وتعزيز بنيته الرقمية وإثراء تجربة العملاء عبر تطوير الخدمات المصرفية لمواكبة تطلعات المستقبل.
رئيس مجموعة التجزئة المصرفية لدى البنك العربي الوطني الأستاذ خالد الراشد وصف المقر الافتراضي الجديد بأنه "درة تحول البنك الرقمي"، قال إن "البنك حرص في السنوات الأخيرة على الاستثمار في رقمنة الخدمات، حيث أطلق المنصات المتقدمة لتوفير الخدمات المصرفية المثلى لعملائه". مضيفا أن ما يشهده العالم اليوم من ثورة تكنولوجية يحتم علينا العمل بمقتضيات الغد ومن هنا جاء تدشين مقرنا الافتراضي عبر "ميتافيرس".
وأشار الراشد إلى أنه "انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 سيسهم توظيف قدرات تقنية المقر الافتراضي للبنك عبر "ميتافيرس" في دعم رواد الأعمال وبناء مهارات الشباب الواعد، عبر تزويدهم بالعلم والمعرفة من خلال برامج الابتكار في 10 مجالات مختلفة، من أبرزها تطوير وتصميم المشاريع والتسويق والألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي".
من جانبه، استعرض رئيس إدارة البطاقات والمدفوعات لدى البنك العربي الوطني الأستاذ عمر الحامضة، مزايا الاستعانة بتقنية "ميتافيرس" في القطاع المصرفي، والتي ستجذب، بحسبه، نحو ثلث الشباب السعودي بحلول عام 2030 بواقع 14 مليون مستخدم، باعتبار أن نصف المجتمع السعودي تقل أعمارهم عن 25 عاماً وهي الشريحة الأكثر تفاعلاً مع تقنية العالم الافتراضي، موضحاُ أن خطة البنك على "ميتافيرس" تتكون من ثلاث مراحل تبدأ بدخولنا هذه التجربة الغامرة، مروراً بعرض خدماتنا المصرفية عبر تقنيات الواقع الافتراضي VR، وصولاً إلى تقديم منتجات مصرفية في بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد تسهم في إثراء تجربة عملائنا.
وفي ذات السياق، بيّن مدير إدارة حلول وتمويل المدفوعات لدى البنك العربي الوطني الأستاذ عمرو السويدي أن المقر الافتراضي anb verse سيتيح استقطاب مستخدمي العالم الافتراضي وتأكيد تنافسية البنك للحاق بركب التكنولوجيا على الخارطة العالمية، بالإضافة إلى تمكين الزوار من حضور دروس تعليمية متقدمة وبث مباشر لبرامج الابتكار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البنك العربي الوطني ميتافيرس البنک العربی الوطنی
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: على العالم والخليج العربي الدفع لنا مقابل عملنا القذر في إيران (شاهد)
دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عددا من الدول بينها الدول الخليجية إلى المشاركة في تحمل تكاليف الحرب الجارية مع إيران.
ونقلت القناة الـ14 العبرية عن سموتريتش بقوله: "على دول الخليج التي تكسب تريليونات الدولارات وألمانيا وبريطانيا وفرنسا المشاركة في تكاليف هذه الحرب على الأقل اقتصاديا".
وتابع قائلا: "القوة هي إسرائيل ولم نكن نحلم بوتيرة التقدم والقدرات الهجومية التي نراها خلال الفترة الجارية (..)، وأقول للجيش ولمواطني دولة إسرائيل نحن قوة فوق عظمى لا مثيل لها في العالم"، مؤكدا أن هناك أثمان مؤلمة في الجبهة الداخلية، لكنها أقل مما كان يمكن أن يدفعونه لمنع إيران من مواصلة تسلحها.
وأشار سموتريتش إلى أنه "خلال الشهور الماضية نغير المكانة التاريخية والجيوسياسية لإسرائيل وهذا الأمر قادر على إعادة هندسة الإقليم"، مشددا على أن "خامنئي مثل تلميذه حسن نصر الله محكوم عليه بالموت ولا علينا أن نفسر أكثر من ذلك (..)، انتهى حسن نصر الله وسينتهي خامنئي قريبا وليس وحده"، وفق قوله.
وشدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، على ما قاله المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأن إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل العالم بما فيه دول الخليج العربي، مؤكدا أن "الدول العظمى لا يمكنها أن تنجز مثل ما أنجزه جيشنا".
وتابع: "لا نريد منهم أن يعطونا من أرواحهم أو جنودهم، يمكنهم على الأقل المساهمة ماليا لأنهم يكسبون المليارات".
وأوضح سموتريتش أن "إسرائيل تخلق المجال أمام بناء تحالفات إضافية مثل اتفاقيات أبراهام".
وبحسب التقديرات الأولية التي بدأت تتسرب إلى الإعلام العبري، فإن الخسائر المباشرة من الضربات الإيرانية تقترب من ملياري شيكل (حوالي 540 مليون دولار)، وتشمل هذه الأضرار البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الطاقة، وبعض المرافق المدنية.
وبحسب ما نقلته قناة "كان" الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الهجوم الإيراني غير المسبوق والذي جاء في إطار الرد على هجمات إسرائيلية على أهداف داخل إيران تسبب بتضرر مواقع عسكرية حساسة، إلى جانب منشآت حيوية في وسط وجنوب البلاد.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن هذه التقديرات تشمل تكاليف الإصلاحات الأولية في قواعد عسكرية تضررت بشكل مباشر، ومراكز قيادة وسيطرة تم استهدافها، فضلًا عن تعويضات أولية للقطاع الخاص والممتلكات المدنية المتأثرة.