بوابة الوفد:
2025-12-09@13:29:22 GMT

المنيا تناقش "دور مؤسسات الدولة في مواجهة العنف"

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

نظم نادي أدب ديرمواس جنوب محافظة المنيا ، ملتقى ثقافيا بعنوان "المؤسسات الثقافية والرياضية في مواجهة العنف والتطرف" بقاعة الوحدة المحلية لمدينة ديرمواس، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمنفذ في إطار برامج التعاون بين وزارتي الثقافة والشباب والرياضة،أدار الملتقى الأديب دكتور  شوقي السباعي.

 وبدأت فعالياته بكلمة الشاعر عصام السنوسي مرحبا بالحضور ، وأثنى على التعاون بين المحافظة ، وهيئة قصور الثقافة ممثلة في إقليم وسط الصعيد الثقافي ، ومديرية الشباب والرياضة ، وساقية القاضي لإقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية ، إيمانا بدور القوى الناعمة في القضاء على براثن الفكر المتطرف.

وتحدث ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، عن الدور الذي تقدمه المؤسسات الثقافية ورسالتها وبرامجها التوعوية ، لمواجهة المخاطر التي تحيط بالشباب ، وتناول دور مؤسسات المجتمع المدني ودعمها في هذا الشأن ، لترسيخ قيم المواطنة ونشر الأفكار والقيم التي تدعو إلى نبذ التطرف وتقبل الرأي الآخر،زمشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون مع مديرية الشباب والرياضة ، من خلال إقامة ورش تعليمية وتدريبية للشباب على الحرف اليدوية ، هذا بالإضافة إلى الورش الأدبية لشغل أوقات الفراغ لدى الشباب بما يفيد، وأعقب ذلك كلمة محمد عبد الغني رئيس مركز ومدينة ديرمواس ، أكد خلالها على أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة ، ودعم الشباب رياضيا وثقافيا ، للقضاء على العنف.

وأثنى الشاعر رجب لقي أمين عام الملتقى ، على الموضوع محل النقاش، مشيرا ، إلى إسهامات المؤسسات الثقافية والرياضية في مناقشة قضايا الشباب وبناء الفكر، كما أوضح الشاعر إسماعيل حلمي رئيس الملتقى، أهمية الملتقيات الثقافية في اكتشاف المواهب وصقلها، وأكد على ذلك محمد القاضي مؤسس ساقية القاضي الثقافية ، خلال كلمته التي أشار خلالها إلى دور هذه الملتقيات ، في مواجهة العنف والتطرف ، مطالبا المفكرين والمبدعين برعاية الشباب الموهوبين.

وفي كلمته أشاد دكتور محمد حمدي بالتعاون المثمر بين ، مديرية الشباب والرياضة ، وفرع ثقافة المنيا ، من خلال تقديم الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة ، كورش الحكي الشعبي ، والورش الفنية والعروض مسرحية ، والتي تدعم قيم المواطنة وتتبنى حماية الشباب من خطر الفكر المتطرف.

واستمرارا لفعاليات الملتقى المقام من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة دكتور رانيا عليوة، قدم دكتور محمد حمدي ، ورقة بحثية لمناقشة "دور المؤسسات الشبابية والرياضية في رعاية المبدعين" أوضح خلالها الجهود التي تبذلها الدولة ، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة لخدمة الشباب ، وعمليات تطوير الأنشطة التي شهدتها مراكز الشباب بالمحافظة ، من خلال برامج اكتشاف المواهب، والمشاركة الفاعلة في برامج قرى حياة كريمة.

تلى ذلك حديث حول المخرج المسرحي علاء سيد عمر، تناول خلاله دكتور حسن العمراني ، مسيرة المخرج الراحل منذ إنشاء نادي أدب الجنوب بملوي ، موضحا إسهاماته الإبداعية في مجالات المسرح، النقد، وكتابة القصة وغيرها كونه نموذجا للفنان الشامل.

كما تحدث عن رحلته مع الإخراج المسرحي منذ اعتماده عام ١٩٩٢ بهيئة قصور الثقافة ، وأبرز مؤلفاته للطفل وذوي الإحتياجات الخاصة ، وأهم أعماله المسرحية ، ومنها "إيزادورا"التي مثلت مصر بالمهرجان السادس للمسرح التجريبي، واختتمت الفعاليات بفقرة إنشاد وإلقاء شعري ، عقب تكريم اسم الأديب الراحل  ، وكل من وكيل وزارة الشباب والرياضة ، رئيس الإقليم، ورئيس الملتقى، والأديب دكتور شوقي السباعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا الشباب والریاضة من خلال

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تطلق الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح

شهدت كلية التربية بمحافظة مطروح انطلاق فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن خطط الوزارة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والحد من أشكال التمييز والعنف كافة. وتتواصل الفعاليات حتى 11 ديسمبر الجاري.

 

حضر الافتتاح الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتورة أماني الصاوي رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية.

في مستهل الفعاليات تناولت د. دينا هويدي المفهوم الشامل للعنف ضد المرأة، موضحة أن العنف ليس مقصورا على الإيذاء الجسدي فحسب، بل يمتد ليشمل العنف النفسي بأشكاله المختلفة. واستعرضت الخدمات التي توفرها الدولة لحماية النساء من الجرائم المتنوعة، إلى جانب طرح نماذج للعنف الرقمي والاجتماعي والأسري وآثارها العميقة على النساء.

وأكدت د. أماني الصاوي، خلال الندوة الرئيسية بعنوان "العنف ضد المرأة"، أن العنف مرفوض بأشكاله كافة، ويجب مواجهته ومناهضة الموروثات الثقافية الضارة التي تسهم في استمرار ممارساته في المجتمع.

وأوضحت أن العنف لا يقتصر على الصدامات الجسدية فقط، بل يمتد إلى أشكال نفسية واجتماعية تؤثر على حياة الأفراد والمجتمع بأسره، مشيرة إلى أن السلوكيات الاجتماعية والعادات والتقاليد والموروثات الثقافية تلعب دورا كبيرا في تشكيل المواقف تجاه العنف.

وأشارت د. الصاوي إلى أن بعض هذه الموروثات قد تكون سببا في استمرار ممارسات العنف، إذ تتوارث المجتمعات أفكارا وسلوكيات قد تبرر الإيذاء أو تقلل من شأن بعض الأفراد، ما يجعل من الضروري توعية المجتمع والعمل على تغيير هذه الممارسات الثقافية الضارة.

وفي مداخلته، تحدث د. هشام وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة، عن الدور المحوري للأم في تشكيل السلوك الاجتماعي، مشيرا إلى أن بعض الأمهات في البيئات الريفية والصعيدية يسهمن -أحيانا دون قصد- في ترسيخ أنماط عنف عبر إعداد الأبناء نفسيا أو اختيار زوجات على أساس القوة ومكانة العائلة.

وأكد أن تأثير العنف ضد المرأة يمتد إلى الأسرة بأكملها، إذ تنتقل الاضطرابات النفسية إلى الأبناء في صورة سلوكيات عدوانية، لافتا إلى أن تمكين الأم هو مدخل أساسي لإصلاح المجتمع.

وقد تناولت المداخلات في الندوة عددا من القضايا المدعومة بنتائج دراسات حديثة، وأشارت إلى أن القيود المفروضة على تعليم الفتيات والتحاقهن بالعمل ترتبط بمعتقدات أسرية راسخة متأثرة بالعادات والتقاليد؛ حيث أوضحت الدراسات أن هذه المعتقدات تتشكل عبر عوامل نفسية وبيئية تكتسب خلال التنشئة، مما أدى إلى تكوين تصورات غير منطقية حول دور الفتاة في المجتمع.

كما أشارت إلى استمرار حصر اتخاذ القرارات داخل بعض الأسر في يد الأب، الذي يحد من تعليم بناته أو عملهن دون مبررات موضوعية سوى التمسك بموروث اجتماعي متوارث. وأكدت أهمية رفع الوعي الأسري وتشجيع الحوار داخل الأسرة، وتنظيم ورش توعية للآباء والأمهات حول حقوق الفتيات ودعمهن، مع توفير مساحات آمنة تساعد البنات على التعبير عن طموحاتهن بثقة.

كما تطرقت النقاشات إلى واقع الفتيات في الأرياف اللواتي ما زلن خاضعات لأنماط اجتماعية تقليدية تضع احتياجاتهن في آخر سلم الأولويات، وتستمر في تفضيل الابن الذكر باعتباره السند، رغم أن التجارب تثبت أن البنات غالبا ما يكن الأكثر دعما للأسرة. مع توضيح أن خطورة الظاهرة تكمن في انتقال هذا النموذج عبر الأجيال، بما يعزز أدوارا نمطية تقيد المرأة داخل نطاق الواجبات المنزلية وتقصيها عن ذاتها وفرصها.

واختتمت الفعاليات بتنفيذ ورشتين فنيتين؛ الأولى حول فن التطريز السيوي المميز، والثانية لتعليم صناعة الإكسسوارات اليدوية، بمشاركة طالبات وأمهات من المجتمع المحلي.

تقام فعاليات الملتقى ضمن برامج الإدارة العامة لثقافة المرأة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.

مقالات مشابهة

  • الأحد .. انطلاق ملتقى نقطة تحول بمشاركة 20 مؤسسة تعليمية
  • خلال محاكمة متحدث الإخوان وآخرين.. كشف عدة مفاجآت في مخطط إعادة الهيكلة
  • "ملتقى مؤسسات المجتمع المدني" يناقش أثر المبادرات التطوعية وتعزيز الاستدامة المالية
  • قصور الثقافة تطلق الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
  • يواجه ظروف صعبة.. وزير الشباب والرياضة يوجه رسالة هامة لمحمد صلاح بعد أزمته مع ليفربول
  • مفتي الجمهورية يهنئ وزير الشباب والرياضة بمناسبة اختياره رئيسًا للجنة بمنظمة اليونسكو
  • وزارة الأوقاف تقدّم محاضرة علمية بجامعة القاهرة حول مناهضة العنف ضد المرأة
  • ملتقى مؤسسات المجتمع المدني يستعرض آليات الاستدامة والتمكين في القطاع
  • جامعة الشرقية تستعد لملتقى "نقطة تحول"بالشراكة مع 20 مؤسسة تعليمية
  • رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة يكشف أهمية الكود الطبي