هل تعاني من تسارع ضربات القلب؟.. 3 مشروبات تعالج حالتك
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
خفقان القلب أو ضربات القلب السريعة مشكلة تواجه الكثير من الناس، وتستمر لبضع ثوان؛ ويمكن أن يحدث أثناء التحرك أو الجلوس أو الاستلقاء أو الوقوف ساكنًا، ويبدو الأمر كما لو أن قلبك ينبض بسرعة، أو تشعر بنبضك في رقبتك وصدرك، وعلى الرغم من خطورة هذا الأمر إلا أنه ليس كل حالات ضربات القلب السريعة تعني أنك تعاني من مرض في القلب، في بعض الأحيان يكون سبب خفقان القلب هو الأشياء التي تجعل قلبك يعمل بجهد أكبر.
وبحسب موقع «هيلث لاين» عندما يكون سبب ضربات القلب السريعة هو الأمور التي تجعل قلبك يعمل بجهد أكبر، يمكن علاج الأمر بـ3 مشروبات صحية تهدء ضربات القلب، لكن يجب التنويه للسبب أولًا وهو كالتالي:
- الضغط.
- المرض أو الإرهاق الشديد.
- العمل الشاق.
- الحمل.
- مادة الكافيين.
- بعض الأدوية.
- منتجات التبغ.
- الجفاف.
علاج ضربات القلب السريعة بـ3 مشروبات1) شرب كمية كافية من الماء
الجفاف يمكن أن يسبب خفقان القلب، لأن جسمك يحتوي على كميات كبيرة من المياه المتمثلة في الدم، لذلك عندما تصاب بالجفاف، يمكن أن يصبح دمك أكثر كثافة، وكلما كان دمك أكثر كثافة، كلما كان من الصعب على قلبك أن يعمل على تحريكه عبر الأوردة، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة معدل نبضك وربما يؤدي إلى خفقان القلب، إذا شعرت بتسارع نبضك، تناول كوبًا من الماء، وإذا لاحظت أن لون البول أصفر داكن، فشرب المزيد من السوائل لمنع خفقان القلب.
يحتوي عصير الأفوكادو على مستويات عالية جدًا من العناصر الغذائية الأساسية، ومضادات الأكسدة مثل حمض البانتوثنيك والبوتاسيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والبيوتين التي تساعد في محاربة الجذور والسموم وتساهم في تخفيف نبضات القلب.
عصير الموز والعصائر التي تحتوي على العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والصوديوم من المكملات الغذائية في الحفاظ على توازن الإلكتروليت لديك، وهو المسؤول عن نقل الإشارات الكهربائية في جميع أنحاء الجسم، والإشارات الكهربائية مهمة لحسن سير عمل قلبك، لكن تحدث مع الطبيب قبل تناول أي مكملات جديدة.
الدكتور محمد زردق استشاري كهربية القلب، قال إنّ تسارع ضربات القلب يعني زيادة ضربات القلب عن 100 نبضة في الدقيقة، إذ يمكن أن تكون ضربات القلب السريعة أمر طبيعي الحدوث بسبب التوتر أو ممارسة الرياضة ومن الممكن أن تكون عرض لمرض خطير.
ويمكن علاج ضربات القلب السريعة الناتجة عن أسباب طبيعية بعلاج السبب نفسه، على سبيل المثال إذ كان سبب زيادة ضربات القلب مرتبط بارتفاع معدلات الكافيين، وارتفاع درجة الحرارة «الحمى»، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية، واختلال توازن أملاح الدم مثل البوتاسيوم والصوديوم، والأنيميا وغيرها من الأسباب الأخرى يجب علاج السبب، وفي حال زوال السبب تعود ضربات القلب للانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب ضربات القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«موجات حر وعواصف أكبر».. تحذيرات من تسارع تراكم غازات الاحتباس الحراري
وفقًا لدراسة نشرت اليوم، الخميس، يُتوقع أن يُطلق البشر كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري في أقل من 3 سنوات، لدرجة أن بلوغ عتبة رئيسة للحد من الاحتباس الحراري العالمي سيكون أمرًا شبه مستحيل.
ويتوقع التقرير أن يُصدر المجتمع ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون بحلول أوائل عام 2028، بحيث يُصبح تجاوز حدّ حرارة مهم طويل الأمد أكثر احتمالًا.
تسارع تراكم غازات الاحتباس الحراريويقدّر العلماء أنه بحلول ذلك الوقت، ستكون هناك كمية كافية من غاز الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي تُشكّل احتمالًا بنسبة 50-50 أو أكثر بأن يُصبح العالم مُقيدًا بـ 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) من الاحتباس الحراري طويل الأمد منذ عصور ما قبل الصناعة. ويُعدّ هذا المستوى من تراكم الغازات، الناتج عن حرق أنواع الوقود مثل البنزين والنفط والفحم، أسرع من التقديرات التي خلصت إليها نفس المجموعة من 60 عالمًا دوليًا في دراسة أُجريت العام الماضي.
قال زيك هاوسفاذر، الباحث المشارك في الدراسة من شركة سترايب التقنية ومجموعة بيركلي إيرث لرصد المناخ: "الأمور لا تسوء فحسب، بل تتفاقم بوتيرة أسرع". وأضاف: "نحن نسير بخطى ثابتة في الاتجاه الخاطئ خلال فترة حرجة نحتاجها لتحقيق أهدافنا المناخية الأكثر طموحًا. بعض التقارير تُشير إلى بصيص أمل، لكنني لا أعتقد أن هناك بصيص أمل في هذه الدراسة".
كان هدف 1.5، الذي تم تحديده لأول مرة في اتفاقية باريس لعام 2015، حجر الزاوية في الجهود الدولية للحد من تفاقم تغير المناخ. يقول العلماء إن تجاوز هذا الحد سيعني موجات حر وجفاف أسوأ، وعواصف أكبر، وارتفاع مستوى سطح البحر مما قد يعرض الدول الجزرية الصغيرة للخطر.
وعلى مدى 150 عامًا الماضية، أثبت العلماء وجود علاقة مباشرة بين إطلاق مستويات معينة من ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب غازات دفيئة أخرى مثل الميثان، وزيادات محددة في درجات الحرارة العالمية.
في تقرير مؤشرات تغير المناخ العالمي الصادر يوم الخميس، حسب الباحثون أن المجتمع لا يمكنه إطلاق سوى 143 مليار طن إضافي (130 مليار طن متري) من ثاني أكسيد الكربون قبل أن يصبح حد 1.5 حتميًا من الناحية الفنية.
وكتب العلماء أن العالم ينتج 46 مليار طن (42 مليار طن متري) سنويًا، لذا من المتوقع أن تصل هذه الحتمية إلى ذروتها في حوالي فبراير 2028 لأن التقرير يُقاس من بداية هذا العام. وقال التقرير إن العالم يقف الآن عند نحو 1.24 درجة مئوية (2.23 درجة فهرنهايت) من الاحترار الطويل الأمد منذ العصور ما قبل الصناعية.
اقرأ أيضاًلمواجهة الاحتباس الحراري.. محافظة القاهرة تُشارك فى حملة «ساعة الأرض»
«الشتاء أصبح دافئًا والصيف طالت مدته».. الاحتباس الحراري يهدد الأرض «فيديو»