كشف تقرير لشبكة "سي أن أن" أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أكد للرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الصين لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، وهي قضية سبق أن تسببت في المزيد من التوتر في العلاقات بين البلدين.

وهذا التأكيد كان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قد كرره لمستشار الأمن القومي الأميركي، حيك سوليفان، في نهاية الأسبوع الماضي، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات لسي أن أن.

وحدث ذلك النقاش بين شي وبايدن خلال اجتماع استمر ساعات في كاليفورنيا بهدف تخفيف التوترات العسكرية والاقتصادية المرتفعة تاريخيا بين القوتين العظميين.

وقال المصدر الذي تم إطلاعه على الأمر، إن احتمال تدخل الصين أو التأثير على الانتخابات الأميركية طرح مرارا وتكرارا في اجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين في الأشهر الأخيرة.

وتشير هذه المناقشات إلى مدى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ومدى حذر المسؤولين الأميركيين من التدخل الأجنبي في الانتخابات بعد عام 2016، عندما اخترقت وكالات الاستخبارات الروسية اللجنة الوطنية الديمقراطية ونشرت رسائل بريد إلكتروني للإضرار بحملة، هيلاري كلينتون، الرئاسية.

ومنذ ذلك الحين، نشط عملاء إيرانيون وكوبيون وصينيون في محاولة التأثير على الانتخابات الأميركية، وفقا لتقارير استخباراتية أميركية علنية. على الرغم من أن أيا من هذه الجهود لم يكن عدوانيا مثل العملية الروسية عام 2016.

ورفض مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق على أن نقاش التدخل في الانتخابات كان ضمن اجتماعات بايدن وشي أو جيك سوليفان ووانغ يي.

وتلعب الصين دورا  أقل في محاولة التأثير على الانتخابات الأميركية من روسيا، وتركز على عدد من سباقات الكونغرس، وفقا لمسؤولي الاستخبارات الأميركية. ومع ذلك، هناك مؤشرات على أن العملاء الصينيين أصبحوا أكثر عدوانية في استهداف الناخبين الأميركيين والمرشحين السياسيين.

ومنذ عام 2020، أصدر كبار المسؤولين الصينيين توجيهات عامة للعملاء الصينيين "لتكثيف الجهود للتأثير على السياسة الأميركية والرأي العام لصالح الصين".

ويهدف كبار المسؤولين الصينيين إلى "تضخيم الانقسامات المجتمعية الأميركية"، وفقا لتقييم استخباراتي أميركي رفعت عنه السرية في ديسمبر. وشملت جهود التأثير هذه استخدام حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة السياسيين الأميركيين عبر الإنترنت، وفق تقرير الشبكة.

ومن المحتمل أن تكون هذه التوجيهات قد منحت العملاء الصينيين "مزيدا من الحرية للعمل" قبل الانتخابات النصفية لعام 2022، وفقا لوثيقة المخابرات الأميركية.

وحذرت مايكروسوفت في سبتمبر من أن عملاء صينيين استخدموا صورا الذكاء الاصطناعي لتمثال الحرية ورموز أخرى للحياة الأميركية لتقليد الناخبين الأميركيين على الإنترنت وإثارة النقاش حول القضايا السياسية المثيرة للانقسام.

وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤول كبير في وكالة الأمن القومي للصحفيين إن الوكالة لم تر بعد علامات على أي عمليات تأثير أجنبي جديدة ملحوظة تهدف إلى انتخابات عام 2024.

لكن المسؤولين الأميركيين يستعدون لاحتمال أن تحاول روسيا وإيران والصين وجهات أخرى زرع الفتنة بين الناخبين من خلال الدعاية.

وتسعى الولايات المتحدة والصين إلى إرساء استقرار في العلاقات بينهما بعد سنوات سادها التوتر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

طاقة البرلمان: محطة الضبعة تجسيد لرؤية الرئيس في امتلاك مصادر طاقة مستدامة وآمنة

أكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمدير العام لهيئة الطاقة النووية الروسية "روسآتوم"، يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق الحلم النووي المصري.

وأشار إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية هو تجسيد عملي لرؤية الرئيس السيسي في تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن توقيع الاتفاقات التكميلية بين مصر وروسيا بشأن تنفيذ محطة الضبعة؛ يعكس الإرادة السياسية القوية للقيادة المصرية في المضي قدمًا نحو مستقبل يعتمد على مصادر طاقة نظيفة وآمنة، تواكب المعايير العالمية وتدعم الاقتصاد الوطني.

أمين تنظيم الريادة: الحزب يخوض انتخابات مجلس الشيوخ لتعزيز التنافسية

وأشار عضو طاقة البرلمان، إلى أن الرئيس السيسي يضع ملف الطاقة على رأس أولويات الدولة، إيمانًا منه بأهمية امتلاك مصر لقدرات تكنولوجية متقدمة، تعزز من مكانتها الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن مشروع الضبعة لن يكون مجرد محطة كهرباء؛ بل نقطة انطلاق نحو صناعة نووية متكاملة تُفتح بها آفاق جديدة للاستثمار والبحث العلمي والتدريب.

وأشاد نائب المنوفية، بالتعاون المصري الروسي المستمر في هذا المشروع الضخم، مؤكدًا أن المضي في تنفيذ التفاصيل الفنية والإنشائية للمحطة؛ يدل على جدية الطرفين وحرصهما على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة.

وأشار النائب أحمد الخشن، إلى أن مثل هذه المشروعات الاستراتيجية الكبرى، تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، تحت قيادة واعية وطموحة.

طباعة شارك النواب الشيوخ انتخابات مجلس الشيوخ البرلمان انتخابات البرلمان

مقالات مشابهة

  • مصادر: إقالة موظفين بوزارة العدل الأميركية شاركوا في تحقيق ضد ترامب
  • معزب: 100 عضو وافقوا على إجراء انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة 
  • طاقة البرلمان: محطة الضبعة تجسيد لرؤية الرئيس في امتلاك مصادر طاقة مستدامة وآمنة
  • لجنة انتخابات اتحاد الدراجات تعتمد الإجراءات الإدارية والطعون
  • على رأسها الأهلي.. وزارة الشباب والرياضة تتجه لتأجيل انتخابات الأندية
  • الرئيس الكيني يوافق على تعيين مسؤولين جدد لقيادة هيئة الانتخابات
  • القومي لحقوق الإنسان يشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات الشيوخ
  • قطاع غزة وإيران.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس مجلس الدولة الصيني
  • عضو الغرف السياحية: 2 مليون زائر وسائح حصيلة مهرجان العلمين خلال صيف 2024
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني