كيف سقطت طائرة روسية تحمل 65 أسيرا أوكرانيا؟.. الصندوق الأسود يحل اللغز
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت بيانات الصندوق الأسود للطائرة الروسية إيل-76 والمعروفة إعلاميًا بطائرة الأسرى الأوكرانيين عن معلومات جديدة حول طريقة سقوطها، حيث تتهم موسكو دولة أوكرانيا بالوقوف خلف اسقاطها في منطقة بيلجورود، حيث كانت الطائرة تنقل الجنود من أجل إجراء عملية تبادل أسرى.
بيانات الصندوق الأسود استبعد جميع الروايات المحتملة لتحطم الطائرةونقلت «روسيا اليوم» تصريحات مصدر مسئول في وكالات إنفاذ القانون، أن تعرضت لتأثير خارجي تسبب في سقوطها، لافتًا إلى أن بيانات الصندوق الأسود استبعد جميع الروايات المحتملة لتحطم الطائرة (إيل-76)، ويؤكد تعرض الطائرة لتأثير خارجي، وأسقطت في الهواء.
وأوضح المصدر المسئول، أن تحليل بيانات الصندوق الأسود مازال مستمرًا، مؤكدًا أن العمل مازال مستمرًا، وأنهم ليسوا في عجلة من أمرهم.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن ممثل خدمات الطوارئ، أن تأثير العناصر المدمرة لصاروخ أوكراني على طائرة النقل العسكرية إيل-76 في منطقة بيلجورود أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة وتحطمها، لافتًا إلى أن العناصر المدمرة للصاروخ تسببت في أضرارا كبيرة بمحركات الطائرة وهيكلها، وأدى هذا التأثير الخارجي إلى فقدان الطائرة للسيطرة وسقوطها.
وتعرضت طائرة عسكرية روسية كانت تقل 65 أسير حرب أوكرانيا في منطقة بيلجورود، إلى السقوط بينما اتهمت روسيا دولة أوكرانيا بالوقوف وراء الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة سقوط طائرة أوكرانيا الصندوق الأسود
إقرأ أيضاً:
4 غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء وتدمر آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية
شمسان بوست / خاص:
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، أربع غارات جوية متتالية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أسفر عن تدمير آخر طائرة مملوكة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص A320، واندلاع حريق هائل داخل المطار.
وأكدت مصادر ميدانية أن إحدى الغارات أصابت الطائرة بشكل مباشر أثناء توقفها في ساحة المطار، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية المحيطة بموقع الانفجار. وتُظهر الصور الأولية تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، ومشهد دمار واسع في أرضية المطار.
وأكد شهود عيان أن الانفجار كان عنيفًا ووقع بالتزامن مع تواجد فرق الخدمات الأرضية قرب الطائرة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات رسمية دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الخسائر البشرية. كما لم تُعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء من التوتر الأمني تشهدها البلاد، ما يفاقم من التحديات التي يواجهها قطاع النقل الجوي. ويُعد تدمير هذه الطائرة – وهي الأخيرة ضمن أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية – ضربة قاصمة للطيران المدني، ما يُنذر بمزيد من العزلة لليمن في ظل توقف الرحلات الجوية بشكل شبه كامل.