آخر تحديث: 30 يناير 2024 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، على استمرار فرض عقوبات أمريكية على المصارف في العراق، فيما أشارت إلى ان هذه العقوبات لن يكون لها تأثير كبير على أسعار صرف الدولار.وقال عضو اللجنة جمال كوجر في حديث صحفي، ان “فرض عقوبات أمريكية على المصارف في العراق ممكن ان يستمر خلال الفترة المقبلة، فلا يوجد ما يؤكد ان هذه الإجراءات ستتوقف في ظل وجود عمليات تهريب وغسيل للأموال”.

وبين كوجر ان “تذبذب أسعار صرف الدولار في السوق المحلي يتأثر باي حدث اقتصادي او امني، ولهذا نرى الأسعار غير ثابتة وهي متغيرة من طبيعة المتغيرات، ولا نعتقد ان فرض العقوبات على مصارف محددة في العراق سيكون له تأثيرات كبيرة على أسعار صرف الدولار، والتأثيرات ربما تكون آنية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شركات صينية بتهمة شراء نفط إيراني رغم الحظر

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عقوبات جديدة تستهدف نحو 100 فرد وكيان وسفينة، في إطار ما قالت إنه جهد لتقييد تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعتبرها واشنطن مصدر تمويل رئيسي لبرامج طهران النووية والصاروخية، ولدعم حلفائها في الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات شملت شركتين صينيتين مستقلتين، هما "شاندونغ جينشنغ بتروكيميكال غروب" و"ريتشاو شيهوا كرود أويل تيرمينال"، متهمة إياهما بشراء ملايين البراميل من النفط الإيراني منذ عام 2023، والتورط في أنشطة تهرب من العقوبات.


وأوضح البيان أن شركة شاندونغ جينشنغ، التي تُعد مصفاة مستقلة في إقليم شاندونغ الصيني، استوردت كميات ضخمة من الخام الإيراني عبر قنوات غير مشروعة، فيما تدير ريتشاو شيهوا محطة في ميناء لانشان يُعتقد أنها استقبلت شحنات من أكثر من عشر ناقلات تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل الإيراني".

وأشار البيان إلى أن من بين السفن المشمولة بالعقوبات "كونجم" و"بيج ماج" و"فوي"، التي نقلت عدة ملايين من براميل النفط الإيراني إلى محطة ريتشاو.

وقالت الخزانة الأمريكية إن هذه هي الجولة الرابعة من العقوبات التي تستهدف مصافي وشركات صينية متهمة بشراء النفط الإيراني رغم القيود المفروضة، مؤكدة أن واشنطن "تعمل على تفكيك العناصر الرئيسية لآلة تصدير الطاقة الإيرانية"، بحسب تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت.


من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج محطة صينية جديدة هي "جيانغين فوريفرسون كيميكال لوجستيكس"، ضمن الكيانات الخاضعة للعقوبات، باعتبارها أول منشأة صينية تستقبل منتجات بتروكيماوية من منشأ إيراني.

ويأتي هذا القرار في وقت حساس، إذ تزامن مع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) برعاية أمريكية، وهو الاتفاق الذي ترى واشنطن أنه قد يفتح الباب لإنهاء الحرب في غزة التي اتسع نطاقها إقليميا لتشمل أطرافا مثل إيران واليمن ولبنان.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من السفارة الصينية في واشنطن أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشأن العقوبات الجديدة

مقالات مشابهة

  • تحرك حكومي لإسقاط عقوبات أمريكا على شركة كمران
  • الحكومة العراقية ترفض العقوبات الأمريكية على شركة المهندس
  • أمريكا تفرض عقوبات على شركة المهندس الحشدوية ومصارف عراقية وبعض الذيول
  • المركزي الليبي وتحدي نقص السيولة
  • غسيل الأموال وغسيل سيرة الإنقاذيين..!
  • إدارة ترامب تفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان لشراء النفط الإيراني
  • الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شركات صينية بتهمة شراء نفط إيراني رغم الحظر
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة
  • أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف النفط الإيراني