قائد الحرس الثوري الإيراني: لن نترك اعتداء على بلادنا من دون رد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن إيران لا تسعى للحرب ولا تخشاها وقال: “سندافع عن قيمنا ومبادئنا أمام أعدائنا وليعلم الأميركيون أننا لن نترك اعتداء علينا من دون رد”.
وأضاف سلامي في كلمة له اليوم: “هذه الأيام نسمع بعض التهديدات من المسؤولين الأمريكيين ونقول لهم لقد اختبرتمونا، ولن نترك أي تهديد دون رد”.
وأوضح سلامي أن كل المؤامرات التي فرضت على البلاد كانت ذات نطاق عالمي ومزيجاً من كل قوى الشر في العالم، وفشلت بدماء الشهداء، مشيراً إلى أن الأعداء شنوا حرباً اقتصادية ونفسية وأمنية، ولكن إيران الآن قوية ومتقدمة.
وأشار سلامي إلى أن فلسطين في طريق النصر والصهاينة لا يستطيعون الاحتفاظ بأرض صغيرة في الحرب لأشهر وسيخسرون حتماً.
وفي سياق متصل نفت ممثلية إيران في الأمم المتحدة أنباء إرسال رسائل عديدة من الولايات المتحدة إلى إيران خلال اليومين الماضيين، وأكدت أن أي هجوم على أراضي إيران أو مصالحها أو رعاياها خارج الحدود سيواجه برد حاسم وقوي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد موقفها الحازم: اليورانيوم والصواريخ خطوط حمراء
أنقرة (زمان التركية) – بعد أيام من تفعيل آلية “سناب باك” وفرض عقوبات مشددة، جددت إيران تأكيدها على عدم التنازل عن برامجها النووية والصاروخية، معلنةً أنها “خطوط حمراء” غير قابلة للتفاوض.
أكد بهنام سعيدي، السكرتير الأول للجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، في تصريح قوي: “تخصيب اليورانيوم والقدرات الصاروخية هما خطان أحمران. نظامنا والشعب الإيراني موحدون في الدفاع عنهما بكل قوة. لن نتخلى عنهما أبدًا.”
بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية، تتهمها دول الغرب بالسعي لامتلاك أسلحة نووية. كما تطالب الولايات المتحدة ودول غربية بتقييد القدرات الصاروخية الإيرانية، وهو ما ترفضه إيران بشدة، مؤكدةً استمرارها في تطوير قدراتها العسكرية.
أشار إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان، إلى أن إيران تتخذ خطوات جادة لتعزيز بنيتها التحتية الدفاعية. وأضاف: “عقدنا اجتماعات مع مسؤولي التخطيط والميزانية والأركان العامة، ونعمل بجد لتطوير قدراتنا الدفاعية.”
مع تطبيق عقوبات جديدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، استهدفت العقوبات بشكل خاص قطاع الطاقة الإيراني. وأوضح وزير النفط محسن باكنجاد أن العقوبات قد تسبب بعض التحديات، لكنها لن تعيق القطاع بشكل كبير، مؤكدًا أن إيران ستتخذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.
على الرغم من تراجع التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق مع الغرب، ترسل إيران إشارات بأنها لا تزال منفتحة على الحوار الدبلوماسي، مع الحفاظ على موقفها الصلب حيال برامجها النووية والصاروخية.
Tags: إيراناليورانيومتخصيب اليورانيوم