طلب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن الاعتراف الأمريكي والدولي المحتمل بالدولة الفلسطينية بعد الحرب المستمرة على قطاع غزة، حسبما قال مسؤولان أمريكيان مطلعان لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

وتشير خيارات احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، تحول كبير في التفكير داخل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وهو ما وصف بـ«الأمر الحساس» للغاية على المستويين الدولي والمحلي، بحسب المسؤولين.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية ينبغي أن يكون الخطوة الأولى

وأكد مسؤول أمريكي كبير أن الجهود المبذولة لإيجاد طريقة دبلوماسية للخروج من الحرب في غزة فتحت الباب أمام إعادة التفكير في الكثير من السياسات الأمريكية القديمة، وأضاف أن البعض داخل إدارة «بايدن» يعتقدون الآن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ينبغي أن يكون الخطوة الأولى في المفاوضات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بدلاً من الخطوة الأخيرة.

خيارات للتحرك الأمريكي بشأن القضية الفلسطينية

وأوضح «أكسيوس» أن هناك عدة خيارات للتحرك الأمريكي بشأن القضية الفلسطينية، منها:

- الاعتراف الثنائي بدولة فلسطين؛ «أي إسرائيل وأمريكا».

- عدم استخدام حق النقض «الفيتو» لمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

- تشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بفلسطين.

«بلينكن» يفكر في فلسطين منزوعة السلاح

كما طلب أنتوني بلينكن أيضًا من وزارة الخارجية الأمريكية مراجعة الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة الخارجية الأمريكية فلسطين الدولة الفلسطينية أنتوني بلينكن بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بيانا بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:

نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.
 

طباعة شارك الخارجية الامم المتحدة القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: تصفية الفلسطينيين هدف أمريكي إسرائيلي مُعلن | فيديو
  • إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
  • الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية: ندعم كافة جهود إنهاء الحرب في غزة
  • صدور بيان أممي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
  • موقف بغداد وسياسة واشنطن من التصعيد على طاولة لقاء عراقي أمريكي رفيع
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • "ليست حربنا".. الكونجرس الأمريكي يتحرك لمنع تدخل واشنطن في صراع إيران وإسرائيل
  • ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
  • مؤتمر نيويورك في مهب الريح| حلم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتبدد على أعتاب الصراع الإيراني الإسرائيلي.. فهل يتحقق؟
  • في عيد ميلاد «ترامب» الـ 79.. عرض عسكري أمريكي ضخم يتحول لمسرح للسخرية