بايدن تحت الضغط.. 50 مدينة أمريكية تطالب بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدرت ما يقرب من 50 مدينة في الولايات المتحدة قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بينها 14 مدينة على الأقل في ولايات حيوية متأرجحة انتخابيا مثل ميشيغان، مما يزيد الضغط على الرئيس جو بايدن.
وفي إحصائية نشرتها "سكاي نيوز" أصدر في الولايات المتحدة حوالي 70 قراراً بشأن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، معظمها يدعو إلى وقف إطلاق النار، وستة تدعو على نطاق أوسع إلى السلام.
وفي تحليل أجرته رويترز، فإن العديد من قرارات وقف إطلاق النار قد تم إقرارها في الولايات التي يديرها الديمقراطيون، لكن المناطق التي يمكن أن تكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية هذا العام مدرجة أيضًا في القائمة.
وقالت غابرييلا سانتياغو روميرو، عضو مجلس ديترويت الذي صوت لصالح تمرير قرار وقف إطلاق النار في أكبر مدينة في ميشيغان في تشرين الثاني/ نوفمبر، إن ذلك يعكس الإحباط.
وقالت: "نريد قيادة مستعدة للاستماع إلينا"، مضيفة أن الإحباط شديد بشكل خاص بين المسؤولين الشباب والأشخاص الملونين.
وردا على طلب للتعليق على التقرير قال البيت الأبيض، إنه يضغط على "إسرائيل" لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وإن وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حماس. وفق "سكاي نيوز".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق مشرعون في مدينة سان فرانسيسكو على قرار يدين حكومة الاحتلال، داعين إدارة بايدن إلى الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وأفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن العمدة لندن بريد طلب من مدينة سان فرانسيسكو رفض استخدام حق النقض ضد القرار، لكنه انتقد مجلس الإدارة بسبب ترك المدينة "أكثر غضبا وأكثر انقساما وأقل أمانا".
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26637 شهيدا، و65387 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بايدن امريكا غزة بايدن وقف الحرب مدن امريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي أمام القمة الخليجية الأمريكية: نطالب بوقف إطلاق النار في غزة والسودان وندعم وحدة سوريا واستقرار لبنان
انطلقت صباح اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وسط ترقب كبير لما ستسفر عنه من قرارات تتعلق بقضايا الشرق الأوسط وتحدياته الأمنية والسياسية.
وتأتي القمة في إطار جولة للرئيس الأمريكي تشمل عدة دول خليجية، على رأسها السعودية وقطر والإمارات، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين واشنطن ودول الخليج، في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية، وتأكيدًا على حرص الجانبين على تطوير علاقاتهما التاريخية.
عاجل- انطلاق القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة في الرياض بمشاركة ترامب والشرع ترامب: الشرق الأوسط في قلب العالم... ونسعى لتوسيع "اتفاقات أبراهام" ورفع العقوبات عن سوريا بن سلمان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة والسودان ويدعم وحدة سورياوفي كلمته أمام القمة، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا في كل من قطاع غزة والسودان، مؤكدًا التزام المملكة بدعم جهود التهدئة وحقن الدماء في كلا الملفين.
وقال ولي العهد: "ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والسودان، ونجدد دعمنا الكامل لوحدة الأراضي السورية، واستقرار لبنان، باعتبار أن هذه القضايا تمثل مفاتيح الاستقرار في المنطقة بأسرها".
وأضاف أن المملكة تشجع الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام، مؤكدًا أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية والسياسية في اليمن.
العلاقات الخليجية الأمريكية... شراكة استراتيجية متجددةأكد ولي العهد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها شراكة طويلة الأمد قائمة على المصالح المشتركة والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأضاف بن سلمان: "العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة تاريخية، ونعمل اليوم على تعزيز هذه الشراكة بما يخدم أمن واستقرار المنطقة، ويواكب التحديات العالمية في مجالات الطاقة والأمن والتكنولوجيا".
القمة تفتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي والدوليوتُمثل هذه القمة الفصل الخامس من سلسلة قمم خليجية أمريكية، بدأت أولى جولاتها في مايو 2015 بمنتجع كامب ديفيد الأمريكي، ثم توالت بعدها ثلاث قمم في الرياض خلال أبريل 2016، ومايو 2017، ويوليو 2022، حيث شارك في النسخ السابقة عدد من القادة العرب من مصر والأردن والعراق.
وتنعقد القمة الحالية وسط تحديات متصاعدة تشهدها المنطقة، مثل الملف النووي الإيراني، والحرب في غزة، والأزمة السودانية، والأوضاع في لبنان وسوريا واليمن، ما يجعلها فرصة مهمة لتنسيق الجهود الخليجية الأمريكية وتعزيز الاستجابة المشتركة لهذه الملفات.
تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ضمن رؤية الملك سلمانويأتي انعقاد هذه القمة ضمن رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الإقليمية والدولية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم المصالح الاقتصادية والسياسية لدول المجلس.
وأكد المشاركون في القمة التزامهم بمواصلة التعاون من أجل مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا، من خلال حوار استراتيجي دائم، واستثمارات مشتركة، وتنسيق أمني لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
ترامب يشيد بالتعاون مع الخليج ويهاجم إدارة بايدنمن جهته، أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العلاقة القوية بين بلاده ودول الخليج، مؤكدًا استعداده لتوسيع مجالات التعاون وتقديم الدعم الكامل للحلفاء في مواجهة التحديات الإقليمية.
وانتقد ترامب سياسات إدارة بايدن، قائلًا: "إدارة بايدن خلقت فوضى في المنطقة من خلال التهاون مع العدوان الإيراني، ولا يمكن السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي". وأضاف: "نرغب في صفقة مع إيران، لكنها يجب أن تتوقف أولًا عن دعم الإرهاب في المنطقة".