«العطية» و «المناطق الحرة» توقعان اتفاقية تعاون
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وقعت مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة وهيئة المناطق الحرة -قطر، اتفاقية لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الجهتين. وتهدف الاتفاقية الى توفير أعلى معايير الاستدامة وتشجيع الشركات العاملة في المناطق الحرة على الالتزام بتحقيق المتطلبات والأهداف البيئية.
وقع اتفاقية التعاون من الجانبين كل من سعادة عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية، وسعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة – قطر.
واقيمت مراسم التوقيع في مجمع الأعمال والابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة بحضور عدد من كبار المسؤولين في هيئة المناطق الحرة ومؤسسة العطية وتبع التوقيع جولة تعريفية في مجمع الأعمال والابتكار ومنطقة راس بوفنطاس الحرة.
وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية: «يسعدني التوقيع على اتفاقية التعاون بين مؤسسة العطية وهيئة المناطق الحرة، التي تأتي تعبيراً عن ثقة مؤسسة العطية بأهمية التعاون والعمل المشترك مع هيئة المناطق الحرة، وإيمانًا بالدور الحيوي والفعَّال الذي تقوم به الهيئة في خدمة الوطن والمجتمع، كواحدة من الهيئات الرائدة في مجال تشجيع وتسهيل الاستثمارات، وتعزيز بيئة الأعمال المفتوحة والمبتكرة.
أضاف سعادته «ان هذا التعاون يعكس التزامنا بتعزيز الشراكات مع الهيئات الوطنية التي تساهم بشكل مشترك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030».
ومن جانبه، قال سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة – قطر: «نرحب بتوقيع اتفاقية التعاون مع مؤسسة العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، المؤسسة البحثية الرائدة في مجال الطاقة والاستدامة في الشرق الأوسط. أضاف: تنبثق هذه الخطوة من التزامنا بدعم مبادئ الشفافية وتشجيع الاستثمار المسؤول من خلال دعم وتوفير نظم الحوكمة البيئية والاجتماعية، مما يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات العالمية الرائدة لتأسيس وإدارة اعمالها في المناطق الحرة، الأمر الذي سيؤدي الى تعزيز المكانة التنافسية للهيئة عالمياً.»
تُضاف هذه المذكرة الى جهود العمل المشترك بين هيئة المناطق الحرة - قطر ومؤسسة العطية، وتسهّل أيضًا تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز القدرات بين الجانبين. كذلك، ستتيح للجانبين المشاركة في استضافة الأحداث التي تركز على الاستدامة مثل الندوات وورش العمل والجلسات التوعوية لأعضاء المؤسسة وكافة فئات المجتمع الأخرى خلال السنوات المقبلة.
وتبذل هيئة المناطق الحرة جهوداً حثيثة نحو تحقيق الاستدامة، حيث تمضي باتجاه تعزيز الالتزام بتطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لخلق مستقبل أكثر اخضرارًا. كما تستعين المناطق الحرة في قطر بأحدث التقنيات وتعمل على فرض متطلبات إعداد التقارير للشركات العاملة بها، وتلتزم بجعل الاستدامة ركيزة أساسية في مختلف أعمالها، وتهيئة بيئة عمل ديناميكية خضراء تستفيد فيها الشركات من الفرص المستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هيئة المناطق الحرة العطية للطاقة هیئة المناطق الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس، بحضور الدكتور ديفيد موكانجا، نائب مدير إدارة الأنظمة التنظيمية لأفريقيا بالمؤسسة، والدكتورة أمل غويلة، كبيرة مسئولي البرامج، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي على مستوى القارة الإفريقية.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور علي الغمراوي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم مؤسسة جيتس، بما يسهم في تطوير جهات تنظيمية قوية قادرة على مواكبة التوجهات العالمية في الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي.
كما شدّد على أهمية الشراكات بين الهيئات التنظيمية الإفريقية والعربية لتحقيق أقصى استفادة من البرامج الدولية الموجهة لدعم القدرات الفنية وتنمية المهارات البشرية، مؤكدًا التزام هيئة الدواء المصرية بتطوير كوادرها وتعزيز بنيتها التحتية والمعلوماتية بما يواكب التطور التقني المتسارع.
وأشاد مسؤولو مؤسسة جيتس بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا متقدمًا في تبنّي التقنيات الحديثة وتطوير النظم التنظيمية بما يدعم منظومة الابتكار في القطاع الدوائي.
كما أعربوا عن تقديرهم لالتزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية وتعزيز البنية المعلوماتية، معتبرين أن هذه الجهود تعكس قدرة مصر على قيادة مبادرات التعاون الإقليمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنظيم الدوائي، وتفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات المستقبلية.
ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية، والاستفادة من البرامج الموجهة لدعم القدرات وتنمية المهارات، بما يسهم في دعم الابتكار وتبنّي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا تسهم في دعم صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الدوائي.