حير العلماء|حل لغز دفن الإسكندر الأكبر.. مقبرته والرفات موجودة في هذا المكان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
لغز الإسكندر الأكبر.. بعد مرور مئات الأعوام على لغز مكان دفن الإسكندر الأكبر، توصل باحثون إلى حل لغز أقرب خيط لمكان دفنه في بحث هام نُشر مؤخرا في مجلة العلوم الأثرية.
ووفقا لموقع “iflscience” في ضوء الأبحاث الأخيرة، تم التعرف أخيرًا على هوية والد القائد العظيم ألكسندر وشقيقه وابنه في مقبرة يونانية قديمة.
توجد المقبرة في آثار تل فيرجينا العظيم في شمال اليونان، وتحوي على مجموعة من البقايا العظمية والأدوات العسكرية والعناصر الأخرى المتعلقة بالعسكري الشهير. وقد أثارت المقبرة الجدل والتكهنات لعدة عقود حول هوية الأشخاص المدفونين فيها.
وبعد الدراسات والتحليلات المكثفة، توصل الباحثون إلى استنتاجات مهمة بشأن هوية الأشخاص المدفونين في المقبرة.
تبين أن المقبرة الأولى تحوي على بقايا رجل كان يعاني من إصابة في الركبة، إضافة إلى امرأة وطفل رضيع.
مقبرة والد الإسكندر الاكبرومن خلال تحليل البقايا العظمية والمصادر التاريخية، تم التوصل إلى أن الرجل الذي تم دفنه في المقبرة الأولى هو الملك فيليب الثاني، والد الإسكندر العظيم، وهو معروف بإعاقته في السير.
وتتطابق توقيت وفاة الرضيع مع قصة اغتيال فيليب في عام 336 قبل الميلاد، حيث أمرت زوجته السابقة أوليمبياس بقتل زوجته الحالية وطفلها لتمهيد الطريق للإسكندر لخلافة العرش.
أما المقبرة الثانية فتعود لزوجة أخ الكسندر، الملك أريدايوس، وتدعى آديا إوريديس. وقد تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بناءً على دلائل مثل ركوب الخيل المفرط الذي تم اكتشافه في بقايا العظام.
وأخيرًا، تم التأكيد على أن المقبرة الثالثة تحوي بقايا الابن المراهق للكسندر، الذي يُعرف بألكسندر الرابع.
اكتشاف هامتعتبر هذه الاكتشافات أحدث إضافة مهمة لفهمنا لتاريخ وحضارة الكسندر العظيم وأسرته. إنها خطوة هامة في استكشاف الماضي وإلقاء الضوء على حياة الشخصيات التاريخية البارزة.
ويعد الكشف عن هوية والد الكسندر العظيم وشقيقه وابنه في مقبرة يونانية حدثًا مهمًا في عالم الأثريات.و يساهم هذا الاكتشاف في زيادة فهمنا للتاريخ القديم والعائلة المالكة في مملكة مقدونيا.
تعتبر شخصية الإسكندر العظيم واحدة من أهم الشخصيات التاريخية في العالم. كان قائدًا عسكريًا استثنائيًا وملهمًا، وقاد حملات عسكرية واسعة النطاق أدت إلى توسع إمبراطوريته الضخمة. إلا أن معرفة تفاصيل حياته الشخصية وعائلته كانت محدودة وغامضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبحاث آثار اكتشاف الإسكندر الأكبر
إقرأ أيضاً:
قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل عبد العظيم رئيسًا لمركز البحوث الزراعية
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارًا جمهوريًا بتعيين الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيسًا لمركز البحوث الزراعية، وذلك بتفويض من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار حرص القيادة السياسية على دعم المنظومة البحثية الزراعية وتطويرها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز الأمن الغذائي في مصر.
مناصب قيادية داخل مركز البحوث الزراعيةويُعد الدكتور عادل عبد العظيم من الكفاءات البحثية البارزة في القطاع الزراعي، حيث شغل العديد من المناصب القيادية داخل مركز البحوث الزراعية، منها رئيس قسم بحوث تربية القطن، ووكيل ثم مدير معهد بحوث القطن، كما تولى إدارة صندوق تحسين الأقطان، ثم شغل منصب نائب رئيس المركز لشؤون الإرشاد والتدريب، قبل صدور قرار تعيينه رئيسًا للمركز.
وأعرب علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن خالص تهانيه للدكتور عادل عبد العظيم، مؤكدًا أن القرار يعكس تقدير الدولة لخبراته ومسيرته العلمية، وثقة القيادة السياسية في قدرته على قيادة أكبر مؤسسة بحثية زراعية تطبيقية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
مواصلة جهود التطوير والتحديثمن جانبه، أعرب الدكتور عادل عبد العظيم عن بالغ شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه الثقة الغالية، ولرئيس مجلس الوزراء على إصدار القرار، مؤكدًا التزامه بمواصلة جهود التطوير والتحديث داخل المركز، وتعزيز التكامل بين المعاهد والمعامل البحثية، وتكثيف أنشطة الإرشاد الزراعي والتدريب، بما يسهم في خدمة المزارع المصري ودعم السياسات الزراعية للدولة.
ويُعد مركز البحوث الزراعية أحد أبرز الأذرع العلمية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إذ يضم أكثر من 16 معهدًا بحثيًا و12 معملاً مركزيًا، بالإضافة إلى عشرات المحطات والمراكز البحثية الإقليمية، وقطاعي الزراعة الآلية والإنتاج، ويضطلع بدور محوري في دعم خطط التنمية الزراعية وتعزيز الابتكار والبحث العلمي في مصر.