أستاذ اقتصاد بـجامعة لندن: قرار بنك إنجلترا بتثبيت الفائدة إيجابي ومتوقع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إنَّ قرار بنك إنجلترا المركزي بتثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند 5.25% خلال اجتماعه اليوم، كان متوقعاً وله شق إيجابي وهو إعطاء فرصة في دورة يونيو المقبلة لتخفيض الفائدة بنسبة تتراوح بين 0.5 و0.25%.
تشديد السياسة النقدية في إنجلتراوأضاف «السلاموني»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «مال وأعمال»، المُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ التضخم بدأ في الانخفاض بإنجلترا لتراجع القوة الشرائية للمواطن الإنجليزي واتجاهه إلى شراء المستلزمات الأساسية فقط، لافتاً إلى أنَّ تشديد السياسة النقدية لبنك انجلترا أثر على القروض العقارية، وهو ما جعلهم يعيدون النظر في مسألة الفائدة المرتفعة وقد يقررون التخفيض قريباً.
وتابع أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن: «التشديد الكمي في إنجلترا له أثر على المواطن هناك وسوق العمل»، موضحاً أنَّ بعض المؤسسات المالية مدت أجل السداد إلى 10 سنوات على القروض العقارية، لإتاحة الفرصة الكبيرة للأفراد لشراء البيوت وتخفيف التأثر بالظروف العالمية المحيطة، ما يدعم السوق العقاري الهام لاقتصاد بريطانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الفائدة بنك إنجلترا تثبيت الفائدة القوة الشرائية
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام
أكد الدكتور محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بالمنيا، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وباب للحلول السياسية لقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
موقف مصر متزن وعقلانيوأشار البدري في تصريحات صحفية له إلى أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى صاحبة موقف متزن وعقلاني، يدعو إلى التهدئة ورفض التصعيد العسكري، موضحا أن القاهرة تحركت بشكل فعال عبر القنوات الدبلوماسية، بالتوازي مع جهودها المستمرة في الملف الفلسطيني، ما يعكس دورها التاريخي كركيزة إستقرار في المنطقة.
وشدد على أن وقف إطلاق النار لا يحل الأزمة بالكامل، لكنه يعطي فرصة حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن سلام دائم أو استقرار حقيقي دون إنهاء العدوان على غزة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمته القدس الشرقية.
إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسيةولفت إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسية، التي أثبتت حكمتها في التعامل مع الملفات الإقليمية بكل وعي وشجاعة، وعمل على توطيد ودعم المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، التي هي قوة رشيدة، تحمي ولا تعتدي، مشيرا إلى أن الشعب المصري لطالما كان داعما للسلام العادل، ورافضا للعبث بأمن المنطقة أو تهديد شعوبها، مثمنا الجهود التي تبذلها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لوقف نزيف الدماء في غزة وإدخال المساعدات للقطاع