خلية التكفل بنساء وأطفال ضحايا العنف بوجدة تستعرض حصيلتها وخطة عملها (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ وجدة
احتضن مقر قصر العدالة بمدينة وجدة ، يوم الأربعاء 31 يناير الجاري ، لقاء تواصلي للخلية المحلية للتكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف .
و يندرج هذا اللقاء الذي ترأسه ذ. خالد خراجي النائب الأول لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة رئيس الخلية المحلية ، تطبيقا لمقتضيات قانون رقم 103.
و خلال هذا اللقاء تم عرض عمل الخلية عن سنة 2023، ومختلف الأنشطة التي تم القيام بها في مجال التكفل بالمرأة و الطفل تنفيذا لخطة العمل التي تم الاتفاق عليها في بداية سنة 2023. كما تم التطرق للإكراهات و المعيقات التي تعترض عمل الخلية و مختلف أعضائها مع طرح الحلول المقترحة التي تهم مجال التكفل بالنساء المعنفات و الأطفال في وضعية هشاشة.
كما عرض النائب المكلف بالخلية خطة عمل لسنة 2024 و التي ارتكزت على محورين المحور الاول تعزيز آليات التكفل بالنساء ضحايا العنف و المحور الثاني تعزيز آليا التكفل بالأطفال في وضعية هشاشة.
و اعطيت الكلمة للحضور كل حسب موقعه لنقاش مستفيض حول موضوع الاجتماع و اختتم الاجتماع بتوصيات في مجال التكفل بالنساء ضحايا العنف و الاطفال في وضعية هشاشة.
جدير بالذكر فقد حضر هذا اللقاء بالخصوص كل من قاضي الاحداث بالمحكمة الابتدائية بوجدة وقاضي التحقيق بها والقاضي نائب رئيس المحكمة الابتدائية إضافة إلى ممثلي المصالح اللامركزية ذات الصلة بالموضوع و ممثلين عن قطاع الأمن الوطني و قطاع الدرك الملكي و شخصيات ، أخرى إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني العاملين في مجال المرأة و الطفل .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضحایا العنف
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.