تناول الكاتب الصحفي جميل عفيفي، جهود الدولة في تنمية سيناء والصعيد، حيث حظيت محافظات الصعيد باستثمارات حكومية كبيرة، ما ساهم بصورة مباشرة في خلق آلاف من فرص العمل للشباب في محافظات الصعيد.

تنفيذ أكثر من ألف مشروع في شمال سيناء

وأضاف الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر نفذت أكثر من ألف مشروع في شمال سيناء بمختلف القطاعات، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات في سيناء والصعيد 283 مليار جنيه، لتنفيذ 1015 مشروعاَ تنموياَ.

محافظات الصعيد كانت تعاني من عدم وجود صرف صحي

وتابع «عفيفي»، أن محافظات الصعيد في مصر قبل 2014 كانت تعاني من عدم وجود صرف صحي، ومياه صالحة للشرب، وكثيرا من خدمات البنية الأساسية، موضحا أن مصر تقوم بتنمية شاملة في سيناء والصعيد من خلال إنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل لأهالي الصعيد وسيناء، وإنشاء المدارس، وتحسين شبكات الطرق، ورفع كفاءة شبكات السكك الحديدية.

مبادرة حياة كريمة تقتحم كل القرى

وأكد الكاتب الصحفي، أن الدولة استطاعت من خلال مبادرة حياة كريمة أن تقتحم كل القرى، لتطورها وتوفر كافة الخدمات الأساسية التي تضمن حياة تليق بالمواطن المصري، ووفرت جميع الخدمات للمواطنين، والمبادرة مازالت مستمرة وستظل مستمرة حتى يتحقق الحلم هو أن تصل ثمار التنمية لكل ربوع مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصرف الصحي مياه الشرب حياة كريمة سيناء الصعيد محافظات الصعید

إقرأ أيضاً:

كُتّاب: مناسك الحج لحظة فارقة في حياة المبدعين

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الصحة السعودية تحذر الحجاج من أخطار التعرض لارتفاع الحرارة "الشؤون الإسلامية": راحة الحجاج أولويتنا

تشكل المناسبات الدينية مصدراً مُلهماً للمبدعين، ويأتي الحج في مقدمتها، حيث يعكس ثراء روحياً فياضاً بالمعاني والمشاعر التي تضيف بعداً خاصاً وعميقاً لأي عمل إبداعي، وستظل مناسك الحج والعمرة موضوعاً أثيراً للعديد من الأعمال الأدبية والفنية بمختلف أنواعها.
وفي هذا الصدد، يقول سعيد البادي، كاتب وروائي: «اضطربت نفسي، بينما كنت أقوم بأداء مناسك الحج، وشعرت بمزيج من المشاعر، تراوحت بين الرهبة والسكينة، بين الخوف والرجاء، فعندما شاهدت الكعبة المشرفة لأول مرة، سيطرت عليّ تلك الرهبة التي سرت في أوصالي، وذلك الخشوع الذي اعتراني عندما وقفت أمام هذا المشهد العظيم». ويضيف: مثل هذه المشاهد راسخة في النفس منذ الفطرة، وغريزة تسكن ذات البشرية، وبلا شك مؤثرة على الجميع، فما بالك إن كان الشخص مبدعاً وقادراً على التعبير بلمساته ومشاعره وأفكاره، فمن المؤكد سيكون هناك طرح مختلف في التعبير عن ما رآه وأثر فيه.
ومن جانبه، أكد الكاتب عبدالله محمد السبب، أن المبدع معني تماماً بالمناسبات، سواء الوطنية أم المجتمعية أم الدينية، فهو الأجدر والأقدر على التعبير عنها من خلال أمرين، أو لسببين: الأول لأنه مرتبط بالذاكرة الشعبية، وثانياً، لديه المقدرة على ترجمة تلك المناسبات إلى واقع إبداعي ملموس، على اختلاف المناسبات، بما في ذلك المناسبات الدينية، كليلة النصف من شعبان، وشهر رمضان، وعيدي الفطر والحج، ومع المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، وما إلى ذلك من مناسبات دينية تتطلب دوراً إبداعياً توفيقياً، سواء بالقصة والقصيدة والمقال والمسرح والسينما، أم بالصور الفوتغرافية والفنون التشكيلية على اختلاف مدارسها. ومن ذلك، مناسبتا الحج والعمرة، مناسبتان روحانيتان واجتماعيتان، يمكن تسليط الضوء عليهما، من خلال البحث والتأريخ والمقال، أو التعبير عنهما شعرياً وسردياً عبر القصة والرواية.
وقالت الكاتبة مريم الرميثي: اللحظات الروحانية دائماً تشعر المرء بالراحة والطمأنينة والسكينة، والهدوء الذي يجعله يتأمل جيّداً لما حوله، فهذه الميزة بحد ذاتها إضافة للإنسان بشكلٍ عام، فماذا لو كان مبدعاً وقادراً على سرد ما يجوب في خاطره من مشاعر، بلا شك سيكون هناك فرق واضح ورسالة ملهمة للآخرين. مؤكدة أن جمالية هذه اللحظات تحفز المبدع على الإنتاجية، فكل ما يلامس الوجدان دائماً يكون أجمل، ويبقى في الذاكرة.
من جانبه، يقول الكاتب ياسر سعيد الفليتي: تُعدُّ رحلة الحج والعمرة من أبرز التجارب الروحية التي يمر بها المسلم في حياته، وإنها رحلة تطهر الروح وتغذيها، وتجمع بين الملايين من المسلمين من مختلف أنحاء العالم، مما يُظهر الأبعاد الاجتماعية العميقة لهذه التجربة، ولكثير من المبدعين، تكون هذه الرحلة مصدر إلهام لا ينضب، تعزز إبداعهم، وتعمق فهمهم للمعاني الروحية والاجتماعية لديننا الحنيف.
يضيف الفليتي: من أجمل الأمثلة لتجارب المبدعين هي تجربة الكاتب أحمد الشقيري، حيث يُعدُّ أحمد الشقيري من أشهر المبدعين الذين نقلوا تجربتهم في الحج والعمرة إلى جمهور واسع. بالإضافة إلى التجربة الرائعة للخطاط حسن المسعود، وهو فنان وخطاط شهير، وجد في رحلاته المتكررة إلى مكة والمدينة مصدر إلهام لا ينضب، فالأجواء الروحية والتاريخ العريق لهاتين المدينتين المقدستين ألهمته لابتكار تصاميم فنية مستوحاة من الجماليات الإسلامية والروحانية العميقة، مما أثرى أعماله الفنية.

مقالات مشابهة

  • «التخطيط»: تنفيذ 361 مشروعا تنمويا في الغربية بتكلفة 3.6 مليار جنيه
  • كاتب صحفي: الدولة تبذل جهودا مكثفة لرعاية كبار السن وضمان تمتعهم بجميع حقوقهم
  • التخطيط : 8.6 مليار جنيه لتنفيذ 439 مشروعا تنمويا بمحافظة البحيرة بخطة عام 23/2024
  • صحفي إسرائيلي يثير جدلا في مصر بسبب تغريدة عن أهرامات الجيزة
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة خلال أيام عيد الأضحى
  • 21 مشروعا يخدم 25 ألف نسمة.. محافظ أسوان يتابع جهود حياة كريمة بقرية وادى النقرة
  • السعودية تقلب الطاولة على الحوثيين..كاتب صحفي يكشف دعم السعودية للشرعية وتستعد للاتفاق الأمني مع أمريكا: هل اقتربت المواجهة الكبرى؟
  • المعارض السعودي في مأزق: كاتب صحفي يحذر علي هاشم من البقاء في اليمن
  • كُتّاب: مناسك الحج لحظة فارقة في حياة المبدعين
  • كاتب صحفي: الولايات المتحدة تستطيع وقف الحرب في غزة إن أرادت