كاتب صحفي: تنفيذ 1015 مشروعا تنمويا في الصعيد وشمال سيناء
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تناول الكاتب الصحفي جميل عفيفي، جهود الدولة في تنمية سيناء والصعيد، حيث حظيت محافظات الصعيد باستثمارات حكومية كبيرة، ما ساهم بصورة مباشرة في خلق آلاف من فرص العمل للشباب في محافظات الصعيد.
تنفيذ أكثر من ألف مشروع في شمال سيناءوأضاف الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر نفذت أكثر من ألف مشروع في شمال سيناء بمختلف القطاعات، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات في سيناء والصعيد 283 مليار جنيه، لتنفيذ 1015 مشروعاَ تنموياَ.
وتابع «عفيفي»، أن محافظات الصعيد في مصر قبل 2014 كانت تعاني من عدم وجود صرف صحي، ومياه صالحة للشرب، وكثيرا من خدمات البنية الأساسية، موضحا أن مصر تقوم بتنمية شاملة في سيناء والصعيد من خلال إنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل لأهالي الصعيد وسيناء، وإنشاء المدارس، وتحسين شبكات الطرق، ورفع كفاءة شبكات السكك الحديدية.
مبادرة حياة كريمة تقتحم كل القرىوأكد الكاتب الصحفي، أن الدولة استطاعت من خلال مبادرة حياة كريمة أن تقتحم كل القرى، لتطورها وتوفر كافة الخدمات الأساسية التي تضمن حياة تليق بالمواطن المصري، ووفرت جميع الخدمات للمواطنين، والمبادرة مازالت مستمرة وستظل مستمرة حتى يتحقق الحلم هو أن تصل ثمار التنمية لكل ربوع مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصرف الصحي مياه الشرب حياة كريمة سيناء الصعيد محافظات الصعید
إقرأ أيضاً:
المانجا طابت على الشجر .. بدء موسم حصاد المانجو السكري بجنوب سيناء.. زراعة 6800 فدان هذا العام
بدأ موسم حصاد المانجو السكري بمحافظة جنوب سيناء وسط فرحة كبيرة بين المزارعين، الذين انتشروا بين الأشجار لحصادها ونقلها إلى أماكن التكمير تمهيدًا لطرحها في الأسواق والشوادر المختلفة بمدن المحافظة وسوق العبور بالقاهرة.
وقال عبد الله المزيني صاحب إحدى مزارع المانجو بجنوب سيناء، إن جنوب سيناء تشتهر بالنضج المبكر لمحصول المانجو خاصة النوع "السكري"، وذلك نظرًا لظروف المناخية الصحراوية التي تتميز بشدة ارتفاع درجات الحرارة بها، إضافة إلى جودة تربتها التي تسهم في نمو الزراعات بكافة أنواعها وبأعلى جودة دون الاحتياج إلى مخصبات ومبيدات.
وأوضح أن زراعة المانجو بأنواعها تجود بالمحافظة، ويجري التوسع في زراعتها لكونها من الأشجار المعمرة والتي تتحمل الظروف المناخية المتقلبة والصعبة، إضافة إلى أنها تتناسب مع درجة ملوحة مياه الآبار بالمحافظة، وتتميز بطعمها ورائحتها المختلف كونها تعد أورجانيك.
وأشار إلى أنه يعرف نضج ثمار المانجو بظهور نقط بارزة بالثمرة، وفي هذه الحالة لابد من جنيها وكمرها تحت القش لمدة يومين فقط، ثم يتم فرزها داخل برنيكات ونقلها عبر الأسواق سواء داخل المحافظة أو في المحافظات الأخرى، مؤكدًا أنه لابد عدم الانتظار على الثمار بعد ظهور النقط بها، كونها تتساقط ويطلق عليها "سقط" وهذا يقلل من جودتها وسعرها في السوق.
وأكد أن التبكير في موسم حصاد المانجو السكري بجنوب سيناء، يصب في صالح المزارعين، كونها تباع بأسعار مرتفعة مع بداية موسمها قبل نزولها بغزارة في الأسواق من قبل باقي المحافظات.
كما أشاد بدور مديرية الزراعة والإدارة الزراعية، لدعمهم المستمر للمزارعين سواء من خلال توفير الأسمدة والشتلات والتقاوي الزراعية بمختلف أنواعها، أو بتقديم الإرشادات من خلال القوافل الزراعية التي تقوم بالمتابعة الدورية للمزارع.
وقالت مديرية الزراعة بجنوب سيناء، إن زراعة المانجو بجنوب سيناء لتبلغ مساحتها 6800 فدان هذا العام بعد أن كانت 6 آلاف فدان العام الماضي، وذلك من إجمالي المساحات المنزرعة بالمحافظة والتي لا تتعدى الـ 37011 فدان على مستوى كافة مدن المحافظة، مؤكدًا أنه جاري على التوسع في زراعة كافة المحاصيل بالمحافظة، وخاصة محصول المانجو بكافة أنواعها، من خلال توفير الشتلات من أجود الأصناف االتي تنسب التربة والمناخ بالمحافظة.
و يجري شن قوافل زراعية بشكل يومي لدعم المزارعين بالخدمات الإرشادية خلال الزراعة ومراحل النمو والحصاد لتزويد المزارعين بالمعلومات التي من شأنها الوصول بأعلى انتاجية وجودة في نفس الوقت، بجانب تقديم الأسمدة الأزوتية المدعمة من الدولة مثل "سلفات، نشادر".