وزير التعليم العالي يستقبل الطلبة المتوجهين إلى تركيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
إستقبل وزير التعليم العالي كمال بداري، اليوم السبت، الفوج الأول من طلبة المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل، المتوجهين لوحدة أبحاث وتطبيقات تربية المائيات في سبانجا بتركيا.
وحسب بيان نُشر على صفحة الوزير بفايسبوك، سيتوجه الطلبة، لسبانجا لقضاء فترة تكوين وتربص في مختلف المواد والتطبيقات المنصوص عليها في دفتر الشروط.
ويأتي هذا، تجسيدا لإتفاقية التوأمة بين المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل، وجامعة اسطنبول. وحضر اللقاء، سفير تركيا بالجزائر، محمد مجاهد كوتشوك.
وأضاف البيان، أن أفواج أخرى ستتجه لذات الجامعة التركية في إنتظار إلتحاق الطلبة الأتراك بالمؤسسات الجامعية الجزائرية في إطار التوأمة.
هذا وتجسد هذه الحركية الأولى من نوعها، دعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. إلى إبرام اتفاقيات توأمة بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد فعالية حول تعزيز ثقافة وتراث مصر بالجامعة الأمريكية
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفعالية التي نظمتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان: "تعزيز ثقافة وتراث مصر"، بحضور الدكتور خالد العناني الفائز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونخبة من الشخصيات العامة وقيادات الجامعات.
في مستهل كلمته، أشار الوزير إلى أن أنظار العالم اتجهت إلى مدينة شرم الشيخ، حيث اجتمع قادة العالم لحضور "قمة السلام"، والتي تعكس الالتزام بتعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر وصلت إلى مرحلة مهمة في المجال الأكاديمي وتبادل المعرفة العالمية، معربًا عن فخره وسعادته البالغة لفوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام الجديد لليونسكو، وذلك عن جدارة، فهو باحث متميز في علم المصريات والآثار، مقدمًا له التهنئة وتمنى له النجاح في منصبه الجديد.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أنه يجب دعم المواهب والنوابغ وتنفيذ المبادرات الهادفة، والاستثمار فيها، فهذه المبادرات لا تتعلق بالتمويل فحسب؛ بل هي استثمارات في المعرفة والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وكذلك تعزيز الأسس الأكاديمية، وتشجيع التميز البحثي، والتأكيد على مساهمة مصر الحيوية في مجتمع التعلم العالمي، وذلك في سبيل بناء مستقبل أفضل للجميع.
وفي الختام، تقدم الوزير بخالص التهاني للجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ وللشخصيات المرموقة التي تم تكريمها في هذا الحدث، ومنهم الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خالد العناني عن سعادته بالمشاركة في الفعالية من داخل مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، التي تعد من ركائز الدبلوماسية العلمية والتعليم في مصر، لافتًا إلى أن العالم ينتظر الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر القادم، والذي يعد حدثًا استثنائيًا وشاهدًا على عظمة التاريخ المصري العريق.
وأشار الدكتور خالد العناني إلى أن منظمة اليونسكو تأسست لإرساء السلام بين الشعوب، حيث أدرك العالم بعد الحرب العالمية الثانية أن الاتفاقيات السياسية والترتيبات الاقتصادية تُسهم في توحيد الحكومات، لكنها لا تُسهم في توحيد الشعوب، ولهذا السبب قرروا ترسيخ مكانة التعليم والعلوم ودعم الحق في التعليم، ومحو الأمية، والتعلم مدى الحياة، والاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والعلوم الطبيعية، وعلوم المحيطات، والحد من مخاطر الكوارث، والعلوم الجيولوجية، والحفاظ على التنوع، ومكافحة التمييز، وإرساء أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا وحقوق الإنسان، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والتركيز على الثقافة الاجتماعية، والتراث العالمي، والثقافة غير المادية، وحالات الطوارئ، ومكافحة سرقة الملكية الثقافية، مؤكدًا تنوع مجالات عمل اليونسكو، وأنه سيتم دعم جهود المنظمة خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه، قدم الدكتور أحمد دلال التهنئة للدكتور خالد العناني وتمنى لسيادته دوام التوفيق والسداد خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن مصر لديها حضارة عظيمة تمتد لآلاف السنين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون والفهم العميق لتاريخ مصر العريق، والاهتمام بالعلم والبحث العلمي، مقدمًا الشكر لجميع خريجي الجامعة الأمريكية الذين نجحوا في أن يشغلوا مناصب قيادية، ساهمت في دعم جهود الدولة المصرية نحو التقدم والازدهار، مقدمًا الشكر للدكتور أيمن عاشور على دعمه الكبير والمتواصل للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وربط التعليم بالبحث العلمي، بما يدعم تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.