تقرير أمني أمريكي: الانتخابات الرئاسية 2024 تواجه مجموعة معقدة من التهديدات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بعد الأحداث الكارثية في انتخابات 2020 والتي مازالت التحقيقات تجري فيها حتى اليوم، لا يزال الخطر قائما، وبحسب تقرير أمني سري من المرجح أن تواجه الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مجموعة معقدة من التهديدات، بدءًا من التلاعب بالناخبين وحتى العنف والهجمات، وفقًا لتقييم فيدرالي جديد حيث تحاول السلطات بالفعل معرفة كيفية التعامل معها، بحسب قناة "العربية".
ويحدد التحليل السري، الذي جمعته وزارة الأمن الداخلي، المخاوف بشأن النشاط عبر الإنترنت الذي يمكن أن يهدد شرعية الانتخابات، والمؤامرات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى هجمات وهي تهديدات ملحة بحاجة لإحباطها في الوقت المناسب.
وبحسب التقرير "قد تصبح الجهات التهديدية العازمة على إيذاء الأميركيين من خلال استخدام العنف أكثر عدوانية مع اقتراب يوم الانتخابات وقد تسعى إلى الانخراط في أعمال عنف أو التحريض عليها في مواقع التصويت أو المرافق الحكومية أو الاجتماعات العامة أو مواقع صناديق الاقتراع" وفقًا لنشرة وزارة الأمن الوطني والتي حصلت عليها شبكة ABC News.
ويأتي التقييم الجديد قبل أكثر من تسعة أشهر من يوم الانتخابات، حيث بلغت التوترات الحزبية في الداخل بالفعل ذروتها، وتدور حروب متعددة في الخارج.وتميز سباق 2024 بالخطابات السامة، والخلط بين المبالغة في الحملة الانتخابية والمسرحيات في قاعة المحكمة، حيث يواجه الرئيس السابق دونالد ترامب أربع محاكمات جنائية، بخلاف الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، يقول الخبراء إن خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تزال التكنولوجيا سريعة التطور عامل خطورة أيضا.
وتشير النشرة إلى أن المتطرفين المحليين "من المرجح أن يظلوا أكثر جرأة" بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي سببت أحداث 6 يناير 2021، والتمرد في مبنى الكابيتول الأميركي.
وعلى جانبي الحزب، يتنافس المرشحون الرئيسيون على بعض القضايا الأكثر إثارة للانقسام ـمن الإجهاض، إلى الحروب الثقافية، إلى الهجرة على الحدود الجنوبية والتي تشير السلطات إلى أنها قد تكون بؤر اشتعال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السابق دونالد ترامب صناديق الاقتراع الانتخابات الامريكية لعام 2024
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب : أكثر من نصف سكان المغاربة يملكون حساباً بنكياً بنهاية 2024
زنقة20ا الرباط
كشف بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة.
وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك.
وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد.
كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء.
وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.