اقتصاد حازم المنوفي: استقرار معظم أسعار السلع الغذائية وانخفاضات في أخرى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حازم المنوفي استقرار معظم أسعار السلع الغذائية وانخفاضات في أخرى، قال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن أسعار الكثير من السلع الغذائية، شهدت استقرارا خلال الفترة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حازم المنوفي: استقرار معظم أسعار السلع الغذائية وانخفاضات في أخرى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن أسعار الكثير من السلع الغذائية، شهدت استقرارا خلال الفترة الماضية، بينما شهدت بعض السلع الأخرى انخفاضا في الأسعار. واشاد المنوفي بتحرك وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير مخزون أمن لساعة السكر، حيث اجتمعت الوزارة مؤخرا بأعضاء اللجنة العليا للسكر لزيادة الكميات المعروضة في الأسواق. والجدير بالذكر أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر وكذلك الكميات المتعاقد عليها تكفي البلاد حتي فبراير 2024 علمًا بأن موسم الحصاد لقصب وبنجر السكر يبدأ اعتبارًا من يناير 2024. وأوضح المنوفي ان سعر لتر الزيت يتراوح بين 57 جنيها و42 جنيها، وبلغ سعر صفيح السمنة حجم كيلو ونصف نحو 85 جنيه، وتراوح سعر طن الدقيق من 1400 إلى 1450 جنيه، وهي أرقام تشير إلى استقرار معظم أسعار السلع الأخرى، وفقا للمنوفي.
وبلغ سعر طبق البيض 115 جنية من أرض المزرعة، ويصل للمستهلك بأسعار تتراوح بين 120 إلى 125 جنيه للطبق، ويتراوح سعر اللبن من 24 إلى 30 جنيه، والمعبأ يتراوح سعره من 30 إلى 35 جنيه، والجبنة البيضاء يتراوح سعرها من 100 إلى 120 جنيه، والجبنة الرومي يتراوح سعرها من 160 إلى 180 جنيه، والجبنة المعلبة يتراوح سعر العلبة النصف كيلو من 29 إلى 32 جنيه، والعلبة ربع الكيلو يتراوح سعرها من 15 إلى 17 جنيه، وسعر زجاجة المياة الغازية 2 لتر بلغ نحو 22 جنيه، وحجم اللتر ونصف نحو 17 جنيه.
وأضاف المنوفي ان سعر التونة المفتتة يتراوح من 20 إلى 25 جنيه، والقطعة الواحدة من 35 إلى 40 جنيه، والسردين المستورد يتراوح سعره من 20 إلى 30 جنيه، والماكريل يتراوح سعره من 20 إلى 25 جنية العبوة صغيرة الحجم، والكبيرة يتراوح سعرها من 45 إلى 47 جنيه. واشار الي ان اسعار تنفيذ اليوم في الارز الشعير رفيع الحبة يبلغ ١٢٠٠٠ جنيه، والارز عريض الحبة يبلغ ١٣٠٠٠ جنيه، وسعر البيع المستهلك يتراوح من 25 الي 29 جنيها. وتوقع المنوفي هبوط اسعار الأرز خلال الفترة المقبلة، ونصح المستهلكين بشراء كمات محدودة حسب الحاجة، نظرا التوقعات بتراجع السعر. وأكد اامنوفي أن استقرار أسعار السلع الغذائية يأتي بفضل الجهود التي يقوم بها التجار لضبط السوق، هذا بالإضافة إلى الجهود الحكومية المبذولة لتحقيق المزيد من انضباط الأسعار في الأسواق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یتراوح سعر
إقرأ أيضاً:
هل تنتهي مرحلة استقرار أسعار النفط؟!
لطالما قال الاقتصاديون إن سوق النفط تحكمها التوقعات كما تحكمها البراميل، لكن التسريبات الأخيرة من «أوبك+» بشأن تسريع زيادات الإنتاج وإمكانية إنهاء التخفيضات الطوعية بحلول نوفمبر المقبل، تقلب هذا المنطق رأسا على عقب، وتختبر مجددا حدود الثقة بين التحالف المنتج والمستوردين الذين أملوا طويلا في استقرار قابل للتنبؤ.
من شأن التسريبات والتي تبدو موثوقة أن تذهب بأسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أيام الجائحة، لكن توجه «أوبك+» لا يمكن أن يقرأ بمعزل عن التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة؛ فالحرب التجارية المتجددة بين الولايات المتحدة والصين تقوّض الطلب العالمي، في وقت تحاول فيه أمريكا ترامب تهدئة الأسعار داخليا كجزء من معركة التضخم المؤثرة سياسيا في أمريكا، وفي هذا السياق وهذا المشهد يصبح النفط ورقة ضغط أكثر من كونه سلعة قابلة للتسعير بالعرض والطلب فقط.
لكن القراءة الأعمق لتوجهات «أوبك+» تكشف عن واقع جديد في السياسة الداخلية للتحالف، فلم يعد التخلي التدريجي عن التخفيضات الطوعية التي بدأت منذ 2022 مجرد تعديل تقني، لكن من الواضح جدا أنه تحول استراتيجي نحو استعادة الحصص السوقية، ليس فقط من الدول غير المنضبطة داخل التحالف والتي يشار الآن إلى أنها السبب وراء هذا التحول، بل من المنافسين خارج المنظمة مثل الولايات المتحدة والبرازيل.. فمع تزايد إنتاج النفط الصخري الأمريكي، واستمرار الهند والصين في التفاوض على الشحنات بتخفيضات، أصبح الحفاظ على حصة سوقية مجزية أكثر أهمية من الدفاع عن سعر 70 دولارا للبرميل وفق ما تذهب إليه بعض الدول!
لكن العائد من هذه الاستراتيجية غير مضمون أبدا؛ فزيادة الإنتاج في سوق متخمة ومعنويات اقتصادية ضعيفة قد تُطيلان من دورة الأسعار المنخفضة. وإذا تدهور الالتزام داخل «أوبك+» أو تفاقمت الحرب التجارية، فإن الأسعار قد تنخفض نحو نطاق الخمسين دولارا بحسب تقرير صادر عن مؤسسة إدارة المخاطر العالمية (Global Risk Management).
يبقى السؤال الأكبر: هل باتت «أوبك+» مستعدة للتخلي عن نهج إدارة السوق طويل الأجل، لصالح مكاسب تكتيكية؟ وما مدى استعداد التحالف لتحمّل عواقب أسعار متدنية على المدى المتوسط، خاصة إذا تراجع الطلب أو استمر التراجع في الإنفاق الاستثماري في المشاريع الكبرى؟
الأسابيع القادمة، وتحديدا اجتماع وزراء «أوبك+» في 28 مايو الجاري، قد يحدد مسار السوق لأشهر وربما لسنوات. لكن ما هو واضح الآن، أن عصر «الاستقرار المنضبط» الذي اتسمت به سنوات ما بعد كورونا يقترب من نهايته، والأسواق، كما يبدو، على موعد مع مرحلة جديدة من اللايقين، وهي مرحلة تبدو صعبة جدا وقد تستمر طوال عهد الرئيس الأمريكي ترامب ومن غير المنظور ما إذا كان يمكن أن تستمر بعده طويلا.