فريقٌ علميٌ بجامعة طيبة يكتشف جيناً مسؤولًا عن تشوهات حديثي الولادة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أميرة خالد
أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة عن تحقيق إنجاز علمي تمثّل في اكتشاف جين مسؤول عن تشوّهات خطيرة في القلب، والدماغ، والحبل الشوكي لدى حديثي الولادة.
وأوضحت الجامعة، أن فريقاً علمياً بقيادة مدير مركز الجينات والأمراض الوراثية بالجامعة الدكتور نايف المنتشري، أسهم في الاكتشاف العلمي، من خلال تحديد جين VANGL2 بصفته أحد الجينات المهمة لتطور الحبل الشوكي والدماغ والقلب في المراحل الأولى من نمو الجنين.
وتم تشخيص عائلة لديها طفلين متوفيين في الأشهر الأولى بعد الولادة بسبب تشوهات في الدماغ والقلب، وعند الفحص تبين أن سببها طفرة في جين VANGL2 والتي تورث بصفة متنحية ولأول مرة لدى البشر.
وأفاد المنشتري، أنه تم الاستعانة بنوع معين من أسماك التجارب “Zebrafish ” لدراسة ما إذا كانت الطفرة هي المسبب لهذا المرض، ما أدى لظهور أعراض مشابهة لدى الأسماك مما يثبت أن هذه الطفرة قد تسببت في المرض لدى الأطفال المتوفين.
وأشار الدكتور المنتشري أن هذه الدراسة نُشرت بالتعاون مع فريق دولي في مجلة Human Molecular Genetics.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جامعة طيبة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تكشف تفاصيل مروعة لتهريب طفلة حديثة الولادة من المغرب
أعلنت السلطات الإيطالية، عن كشفها لعملية تهريب غير قانوني لطفلة حديثة الولادة من المغرب إلى مدينة تورينو، حيث تم نقل الطفلة داخل حقيبة تسوق بعد تخديرها لتفادي بكائها خلال الرحلة على متن سفينة.
وأسفرت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في تورينو عن اعتقال الزوجين المتورطين في القضية في مارس الماضي، بعدما تبين تورطهما في تهريب الطفلة وتنسيق إفادات كاذبة مع الأم البيولوجية بهدف توفير غطاء قانوني لإبقائها في إيطاليا.
وكشفت التحقيقات، التي تضمنت التنصت على مكالمات هاتفية داخل السجن، عن خطة بديلة لتهريب الطفلة مجددًا إلى المغرب داخل سيارة، في محاولة للهرب من المحاسبة القانونية.
وأكدت المحكمة الإيطالية، في قرارها الأخير، إبقاء الزوجين رهن الاحتجاز، مشيرة إلى وجود “خطر ملموس للعودة إلى ارتكاب جرائم” واحتمالية التلاعب بالأدلة، خاصة من جانب الزوجة.
وحسب التحقيقات، فقد تم احتجاز الطفلة في بلدة جيرمانيانو منذ ديسمبر 2024 حتى داهمت الشرطة المكان في مارس بعد تلقيها معلومات مقلقة من مكالمات بين الزوجين تضمنت تهديدات خطيرة بحق الطفلة.
وكشفت السجلات عن وجود سوابق جنائية للزوج، إضافة إلى شبهات تتعلق بنشاطه في تهريب الأشخاص، بينما لجأت الزوجة إلى استخدام طقوس سحرية لعرقلة تدخل الأخصائيين الاجتماعيين.
ولا تزال القضية مفتوحة أمام القضاء الإيطالي وسط دعوات متزايدة لتعزيز الرقابة على الحدود والتعاون الدولي لمكافحة شبكات تهريب الأطفال والمهاجرين.