عبور 9 مقاتلات صينية الخط الفاصل مع تايوان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات في تايوان عن رصد عبور 9 طائرات عسكرية صينية خط المنتصف للمضيق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
غضب تايوان من تغيير الصين "أحادي الجانب" مسار الرحلة إلى مضيق تايوان الصين ترسل 33 طائرة مقاتلة حول تايوان بعد زيارة وفد أمريكيوفي سياق آخر، أعربت الحكومة التايوانية عن غضبها بعد أن غيرت الصين "من جانب واحد" مسار رحلة بالقرب من خط الوسط الحساس في مضيق تايوان قائلة إنها فيما يبدو محاولة متعمدة لتغيير الوضع الراهن لأسباب عسكرية محتملة.
وأكدت إدارة الطيران المدني الصينية في بيان قصير في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أنها ستلغي اعتبارا من يوم الخميس "إجراء تعويضا" لتشغيل مسار الرحلة M503 المتجه جنوبا، والذي يقع غرب الخط الأوسط للمضيق.
وكان خط الوسط لسنوات بمثابة حاجز غير رسمي بين تايوان التي تطالب بها الصين والصين، لكن الصين تقول إنها لا تعترف بوجوده، وإن الطائرات الحربية الصينية تحلق فوقه بانتظام في الوقت الذي تسعى فيه بكين للضغط على تايبيه لقبول مطالبها بالسيادة.
وقالت الصين أيضا إنها تفتح طرقا من الغرب إلى الشرق - أي في اتجاه تايوان - على مسارين للرحلات الجوية من مدينتي شيامن وفوتشو الصينيتين القريبتين من مجموعتي جزر كينمن وماتسو اللتين تسيطر عليهما تايوان، ولديهما رحلات منتظمة إلى تايوان.
ووصفت إدارة الطيران المدني التايوانية ومجلس شؤون البر الرئيسي الصيني هذه التحركات بأنها "أحادية الجانب" وأنهما احتجا عليها بشدة.
وقال مجلس شؤون البر الرئيسي إن الصين تتجاهل سلامة الطيران ولا تحترم تايوان وتحاول "تعبئة" الطيران المدني لاعتبارات سياسية أو عسكرية لتغيير الوضع الراهن في المضيق.
وأوضحت “إذا تمسك الجانب الرئيسي بعناد بمساره فعليه أن يتحمل أي عواقب وخيمة تؤثر على العلاقات عبر المضيق”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايوان الصين مضيق تايوان
إقرأ أيضاً:
سويسرا تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من أمريكا
قالت السلطات السويسرية الأحد إنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقا قانونيا في أنشطة "مؤسسة إغاثة غزة"، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات تحت إشراف جيش الاحتلال.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت منظمة سويسرية غير حكومية طلبا للتحقيق في خطة "مؤسسة إغاثة غزة" لتوزيع المساعدات، والتي عارضتها الأمم المتحدة، قائلة إنها ليست نزيهة أو محايدة وستؤدي إلى المزيد من النزوح وتعريض الآلاف من الناس للأذى.
وقالت "مؤسسة إغاثة غزة"، لرويترز إنها "تلتزم بشكل صارم" بالمبادئ الإنسانية، مضيفة أنها لن تدعم أي شكل من أشكال النقل القسري للمدنيين.، غير أن الخطة التي رسمتها قوات الاحتلال وستطبقها المؤسسة هدفها الأساسي تهجير الفلسطينيين من شمال غزة نحو جنوبه.
وسمحت دولة الاحتلال باستئناف إدخال كميات محدودة من المساعدات إلى غزة الأسبوع الماضي بعد أن منعت كل عمليات إيصال المساعدات إلى القطاع في الثاني من آذار/ مارس، تحت ضغط دولي، لكنها ما زالت ترواغ بإدخال كميات محدودة للغاية نحو جنوب القطاع، مانعة وصول المساعدات نحو شماله.
وقالت منظمة ترايال إنترناشونال، وهي منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، الجمعة إنها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة المسجلة في سويسرا تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي.
وقدمت المنظمة في 20 آيار/ مايو الجاري أيار طلبا إلى الهيئة الاتحادية السويسرية المعنية بالإشراف على المؤسسات، وفي 21 من نفس الشهر طلبا آخر إلى وزارة الخارجية الاتحادية.
وقالت منظمة ترايال إنترناشونال إنها طلبت من وزارة الخارجية توضيح ما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة أفصحت وفقا للقانون السويسري عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك.
وقالت وزارة الخارجية لرويترز إنها تحقق فيما إذا كان مثل هذا الإفصاح مطلوبا من المؤسسة.
وأضافت أن الجهة الاتحادية المعنية بالإشراف على المؤسسات لا يتسنى لها مراجعة مدى امتثال المؤسسات لقوانينها الأساسية قبل أن تبدأ تلك المؤسسات أنشطتها.
وتواجه الخطة التي تعمل عليها قوات الاحتلال بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة، عقبات أساسية تحول دون نجاحها، وتجعل مصيرها الفشل المحتوم.
وفي أول مؤشر على فشل الخطة الجديدة، تأجل البدء في تطبيقها قبل ساعات من إطلاقها، فبعد أن كان مقررا أن تبدأ الشركة الأمريكية التي رشحتها حكومة الاحتلال، عملها السبت، تأجل الموعد إلى الأحد، ثم أُرجئ مجددا حتى إشعار آخر، "بسبب مشاكل لوجستية في مراكز التوزيع التي لم تُجهز بعد".
ولا يزال الغموض يكتنف بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، والمسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية بدعم من جيش الاحتلال.
وقد أنشأت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب القطاع، بين محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفيا)، بالإضافة إلى نقطة رابعة في المنطقة الواقعة بين محور نتساريم ومخيمات وسط القطاع، وتحديدا على امتداد محور صلاح الدين.