رئيس نيجيريا ملتزم بنجاح مشروع أنبوب الغاز مع المغرب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت الحكومة النيجيرية التزامها الكامل بنجاح مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وذكرت الصحافة النيجيرية، أن وزير الدولة للموارد البترولية، إكبريكبي إيكبو، الذي عقد مؤخرا اجتماعا بالرباط مع نظيرته المغربية، ليلى بن علي، أكد التزام بلاده بإمدادات الغاز دون انقطاع عبر خط أنابيب الغاز بمجرد الانتهاء منه.
ووفقا لإكبو، تمتلك نيجيريا حاليا احتياطيات غاز مؤكدة تبلغ 209 تريليون قدم مكعب، وتزيد الاحتياطيات السعة الاجمالية الى 600 تريليون قدم مكعب.
من جهته أكد الرئيس بولا تينوبو، في محادثة هاتفية مع الملك محمد السادس، تحمسه لهذه المبادرة وبذله كل ما في وسعه لضمان وصول المشروع الى نهايته.
وقال الرئيس النيجيري ، أن المشروع طويل الأمد، و سينجح ، و أكد أن الغاز لن يشكل إشكالية بالنسبة لنيجيريا.
و أضاف :”نحن نسير على الطريق الصحيح. وسأشجع حكومة المملكة المغربية على مواصلة جهودها و سيتعين على الشركتين اللتين تمثلان نيجيريا والمغرب العمل بشكل يومي لتحقيق الهدف”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إدانة واسعة لإطلاق النار تجاه دبلوماسيين بالضفة الغربية والمغرب لم يعلق
أطلق جنود إسرائيليون طلقات تحذيرية تجاه دبلوماسيين عرب وأجانب خلال زيارتهم الضفة الغربية المحتلة الأربعاء، حسبما أعلن جيش الاحتلال، وضمنهم سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، وهو ما استدعى إدانات واسعة غاب عنها الموقف المغربي الرسمي إلى حدود الساعة. وشارك في الزيارة وفق وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وكندا وإسبانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والمغرب والبرتغال والصين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وتركيا وليتوانيا وبولندا واليابان ورومانيا والمكسيك وسريلانكا والهند وتشيلي. حثت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إسرائيل على محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار الذي جرى بالقرب من مدينة جنين ومخيمها، وهي منطقة ينشط فيها مقاتلون فلسطينيون وينفذ فيها الجيش عمليات مداهمة وهجمات متكررة. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية “الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين”. وسارعت عدة دول أوروبية بالإضافة إلى مصر والأردن إلى إدانة إطلاق النار تجاه الدبلوماسيين في الضفة الغربية. غير أنه في المغرب لم يعلن حتى الآن أي موقف رسمي، فيما أدان حزب العدالة والتنمية الجريمة. وأعلن حزب المصباح في بيان أنه “يدين بقوة هذه العملية الإجرامية التي تبرز مرة أخرى الطبيعة الوحشية لهذا الكيان الذي لا يكترث لا بقوانين دولية ولا بأعراف دبلوماسية”. وجدد الحزب مطالبته “بقطع كل العلاقات وإلغاء كلِّ الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني والقيام بإغلاق مكتب الاتصال وطرد ممثله، وإغلاق مكتب الاتصال المغربي لدى الكيان”.