ما معنى رفع الأعمال في شهر شعبان؟ دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان؟ وما الفرق بينه وبين رفعها فى يومي الإثنين والخميس؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن معنى رفع الأعمال في شهر شعبان وفي يومي الإثنين والخميس هو أن الأعمال -سواء كانت قولية أو فعلية- تُعرَض على سبيل الإجمال في شهر شعبان، وهذا يسمى رفعًا سنويًّا، بينما تعرض في يومي الإثنين والخميس على سبيل التفصيل، ويسمى رفعًا أسبوعيًّا.
وتابعت دار الإفتاء: وكلاهما ورد في السنة؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» رواه الترمذي.
قال العلامة الهروي في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (4/ 1422): [قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَضُ الأعمالُ» أي على الملك المتعال، «يومَ الإثنينِ والخميسِ» بالجر، «فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» أي طلبًا لزيادة رفعة الدرجة... قال ابن حجر: ولا ينافي هذا رفعها في شعبان كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنه شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ، وأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ»؛ لجواز رفع أعمال الأسبوع مفصلة، وأعمال العام مجملة] اهـ بتصرف يسير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء رفع الأعمال شهر شعبان دار الإفتاء شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
دعاء للزوجة بالصحة والعافية.. ودار الإفتاء: أمر محمود
دعاء للزوجة من الأمور المستحب فعلها لأنها من الأفعال التي تقرب بين الزوج وزوجته وتظهر ما يكنه لها من محبة وتقدير، كما أن الدعاء له فضل كبير، وورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.
دعاء للزوجة الغاليةوقالت دار الإفتاء المصرية إن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾، ولفتت الإفتاء إلى أن دعاء للزوجة الغالية بالصحة والعافية لا بأس به وهو أمر محمود، ومن الأدعية التي يمكن الاستعانة بها:
اللهم اشفِ زوجتي واحمِها من كل سوء واحرسها برعايتك الواسعة.
اللهم ألبس زوجتي لباس الصحة والعافية، واحرسها من كل مكروه.
يا حافظ يا قيوم، احفظ زوجتي واجعل صحتها دائمة، وارزقها العافية في جميع أحوالها.
اللهم اشفِها شفاءً لا يغادر سقماً، وارزقها الصحة والعافية يا أرحم الراحمين.
يا رب، اجعل زوجتي في حفظك وعنايتك، واحفظها برحمتك من كل مكروه وسوء.
ومن صيغ الأدعية المختلفة التي يمكن الاستعانة بها في دعاء للزوجة:
يا رب، ارزق زوجتي صحة دائمة وعافية تملأ قلبها بالسرور والراحة.
اللهم اشف زوجتي واحمها من كل مكروه، واجعلها برحمتك في حفظك ورعايتك.
يا حافظ، احفظ زوجتي من كل شر وسقم، وارزقها صحة تسعدها وتسعد قلبي.
اللهم ارزق زوجتي الشفاء العاجل والعافية الدائمة، واجعلها دائماً في أتم الصحة والسعادة.
يا رب، اجعل صحة زوجتي نعمة مستدامة، واحمها برحمتك واستجب دعائي لها بالسلامة والعافية.