الخارجية الروسية تنصح إسرائيل بإبداء المرونة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكدت الخارجية الروسية أنه يتعين على إسرائيل أن تظهر قدرا أكبر من المرونة والواقعية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يسهل حل مشكلة الرهائن.
وجاء في بيان الخارجية الروسية الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للوزارة اليوم الاثنين حول التصريحات الاستفزازية وغير المقبولة التي وجهتها السفيرة الإسرائيلية في موسكو سيمون هالبرين إلى روسيا: "السؤال عن سبب عدم إمكانية إنقاذ المواطنين الأسرى المتبقين سيكون من المنطقي توجيهه إلى قيادة إسرائيل نفسها، والتي يبدو لنا أنه كان بإمكانها أن تظهر قدرا أكبر من المرونة والبراغماتية في التوصل إلى هدنة في غزة، الأمر الذي من شأنه أن يسهل حل مشكلة الرهائن ".
وشدد البيان على أن "إنقاذ المواطنين الروس الذين أسرهم الفلسطينيون خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، هو إحدى الأولويات المطلقة لوزارة الخارجية الروسية".
وأضافت الوزارة في بيانها: "من المحيّر أن سيمونا هالبرين ذات الخبرة في الدبلوماسية لا تفهم سبب استقبال ممثلي الجناح السياسي لحماس في موسكو… الدوافع التي دفعتنا للتعاون مع هذه الحركة قد تم نقلها إليها وإلى أسلافها أكثر من مرة خلال المحادثات مع قيادة الوزارة".
وتابعت الوزارة: "يبدو أنه ينبغي للسيدة السفيرة أن تخاطب الرهائن السابقين الذين أفرج عنهم بفضل جهود الجانب الروسي للحصول على مزيد من التوضيح..إنها (السفيرة) تدرك جيدا أسماء رون كريفوي وإرينا توتي وإيلينا تروفانوفا ، وكذلك الإسرائيليين غالي تاراشانسكي وسابير كوهين، والناجي من المحرقة أدار يافا، الذين كانوا مدرجين في القوائم التي قدمناها لحماس".
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية الجديدة لدى موسكو سيمون هالبرين بعد "تصريحات لم تحترم بها روسيا على جهودها لتحرير الرهائن الإسرائيليين" لدى "حماس".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى موسكو وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تلجأ إلى جميع الوسائل لزيادة الضغط الاقتصادي على كوبا
روسيا – أكدت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن تلجأ إلى كل الوسائل لزيادة الضغط الاقتصادي على هافانا، وشددت على موقف موسكو المؤيد لرفع كوبا فورا من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “تلجأ واشنطن إلى كل الوسائل لزيادة الضغط الاقتصادي على هافانا. وفي هذا الصدد، نؤكد مجددا موقفنا المؤيد لشطب كوبا فورا من القائمة الأمريكية البغيضة للدول الراعية للإرهاب. تتمتع هافانا بسمعة طيبة كمشارك فاعل في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب”.
وأشارت إلى أن الحصار الأمريكي لكوبا هو حرب عقوبات طويلة الأمد تشنها الولايات المتحدة ضد كوبا لتحقيق هدفها الأساسي هو الإطاحة بحكومة غير مرغوب فيها ويمثل مثالا واضحاً على التدخل في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة.
وأكدت أن هذه الإجراءات التقييدية أحادية الجانب وغير القانونية تهدف، من بين أمور أخرى، إلى ترهيب الدول الأخرى التي ترغب في تعزيز التعاون مع كوبا.
مشروع قرار هافانا
وتابعت زاخاروفا: “نرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الثمانين، في 29 أكتوبر، بالإجماع تقريبا، مشروع القرار الذي تقدمه هافانا سنويا، والمتعلق بـ “ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا”. وصوتت أغلبية ساحقة من الدول لصالح القرار، حيث أيدته 165 دولة، وعارضته 7 دول، وامتنعت 12 دولة عن التصويت. ودعمت روسيا مشروع القرار بشدة”.
وشددت على أن اعتماد هذا القرار أظهر مرة أخرى الإدانة الحاسمة من قبل المجتمع الدولي بأكمله للتدابير التقييدية أحادية الجانب التي اتخذتها واشنطن ضد هافانا، والتي تنتهك بشكل صارخ المبادئ والمعايير الأساسية للقانون الدولي، وتعيق المشاركة الكاملة لكوبا في التعاون الدولي والإقليمي، وتنتهك حق الكوبيين في حياة كريمة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أنه “من جانبنا، واستنادا إلى المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، سنواصل الانضمام إلى الأغلبية العالمية في الدعوة إلى الرفع الكامل وغير المشروط للحصار، ورفض استمرار إدراج كوبا في قائمة الدول المذكورة. وسنواصل دعم قيادة كوبا وشعبها الشقيق في نضاله لحماية سيادة دولته، وسنواصل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الكوبية في مختلف المجالات، وفقا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال محادثات مايو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل”.
المصدر: RT