أكدت الخارجية الروسية أنه يتعين على إسرائيل أن تظهر قدرا أكبر من المرونة والواقعية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يسهل حل مشكلة الرهائن.

وجاء في بيان الخارجية الروسية الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للوزارة اليوم الاثنين حول التصريحات الاستفزازية وغير المقبولة التي وجهتها السفيرة الإسرائيلية في موسكو سيمون هالبرين إلى روسيا: "السؤال عن سبب عدم إمكانية إنقاذ المواطنين الأسرى المتبقين سيكون من المنطقي توجيهه إلى قيادة إسرائيل نفسها، والتي يبدو لنا أنه كان بإمكانها أن تظهر قدرا أكبر من المرونة والبراغماتية في التوصل إلى هدنة في غزة، الأمر الذي من شأنه أن يسهل حل مشكلة الرهائن ".

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الإسرائيلية بعد "تصريحات غير مقبولة"

وشدد البيان على أن "إنقاذ المواطنين الروس الذين أسرهم الفلسطينيون خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، هو إحدى الأولويات المطلقة لوزارة الخارجية الروسية".

وأضافت الوزارة في بيانها: "من المحيّر أن سيمونا هالبرين ذات الخبرة في الدبلوماسية لا تفهم سبب استقبال ممثلي الجناح السياسي لحماس في موسكو… الدوافع التي دفعتنا للتعاون مع هذه الحركة قد تم نقلها إليها وإلى أسلافها أكثر من مرة خلال المحادثات مع قيادة الوزارة".

وتابعت الوزارة: "يبدو أنه ينبغي للسيدة السفيرة أن تخاطب الرهائن السابقين الذين أفرج عنهم بفضل جهود الجانب الروسي للحصول على مزيد من التوضيح..إنها (السفيرة) تدرك جيدا أسماء رون كريفوي وإرينا توتي وإيلينا تروفانوفا ، وكذلك الإسرائيليين غالي تاراشانسكي وسابير كوهين، والناجي من المحرقة أدار يافا، الذين كانوا مدرجين في القوائم التي قدمناها لحماس".

وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية الجديدة لدى موسكو سيمون هالبرين بعد "تصريحات لم تحترم بها روسيا على جهودها لتحرير الرهائن الإسرائيليين" لدى "حماس".

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى موسكو وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول لـCNN: إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة لإجراء مفاوضات بشأن هدنة غزة

(CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لإجراء مفاوضات، في تطور هام آخر في ظل سعي الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. 

ويعني القرار الإسرائيلي أن محادثات التقارب، حيث يتنقل المفاوضون ذهابًا وإيابًا بين الجانبين، يمكن أن تبدأ مطلع الأسبوع المقبل. وتُعد هذه المحادثات إحدى المراحل الأخيرة قبل التوصل إلى اتفاق.

مساء الجمعة، أعلنت حماس أنها قدمت "ردًا إيجابيًا" على الاقتراح الأخير الذي قدمته قطر، وأنها مستعدة "للدخول فورًا" في مفاوضات بشأن الخطة. 

وقال بشارة بحبح، المسؤول الفلسطيني الأمريكي المشارك في المفاوضات، إن حماس قدمت بعض "التعديلات"، لكنه أكد أنها لن تمنع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى هدنة في غزة هذا الأسبوع
  • الخارجية الروسية: الحوار مع واشنطن جار ولم يتحدد موعد جديد للمحادثات
  • إسرائيل تتجه نحو هدنة في غزة لكنها تتجاهل الحديث عن وقف الحرب
  • مسؤول لـCNN: إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة لإجراء مفاوضات بشأن هدنة غزة
  • إسرائيل تهدد سكان غزة في حال فشل التوصل لاتفاق هدنة
  • ماذا طلبت إسرائيل من حماس بعد التوصل لوقف إطلاق نار؟
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • هدنة غزة .. توقع بدء محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لحل نقاط الخلاف
  • الخارجية الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية التحريضية للضم وتفكيك السلطة
  • الخارجية الروسية: يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد في غزة