أكسيوس: أمريكا تهدف للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، منذ قليل، بإن أمريكا تهدف للتوصل لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية العام الجاري، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك اليوم السبت، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أزال اسم سوريا من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب.
وقال باراك في جلسة حوارية في منتدى حوار المنامة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إعطاء سوريا فرصة جديدة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو منح سوريا درجة أولى في إطار التعاون بمكافحة الإرهاب.
وأضاف: "روبيو أعطى سوريا الجديدة دفعة قوية ونريد تقدما في مكافحة الإرهاب، ومواجهة تنظيم داعش، وسيطرة الحكومة على معسكر الهول، وإنهاء السلاح الكيماوي".
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن القيادة في سوريا قدمت عملا جيدا خلال الأشهر الأخيرة، لافتا إلى أن النقاشات تجري على نحو جيد مع المكون الكردي شمال سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل وسوريا إسرائيل سوريا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي يلغي زيارته لتل أبيب بسبب اتفاق غاز مع مصر
قالت القناة "إسرائيل 24" الإسرائيلية، إن وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت ألغى زيارة كانت مقررة إلى تل أبيب الأسبوع المقبل كانت ستستمر ستة أيام، وذلك بعد أن رفض نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، المصادقة على اتفاق ضخم لتصدير الغاز تم التوصل إليه مؤخرًا مع مصر، وفقا لما أفاد به مكتب كوهين.
وأضافت القناة: "بسبب الرغبة في التوصل إلى اتفاق، تمارس الإدارة الأمريكية في الأيام الأخيرة حملة ضغط كبيرة على المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم كوهين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بغية الموافقة على اتفاق تصدير الغاز إلى مصر بقيمة إجمالية قدرها 35 مليار دولار بحلول عام 2040"، مشيرة إلى أن "كوهين يطالب بالانتظار حتى يتم الاتفاق على سعر عادل للسوق، كما يطالب بتأمين المصالح الإسرائيلية".
وقالت: "طالب كوهين بأن تظل أسعار السوق الإسرائيلية مغرية، وبما أن المفاوضات بشأن الاتفاق لم تكتمل بعد، فقد رفض الموافقة على الصادرات إلى مصر حتى يتم حل القضية"، وادعت القناة: "يمكننا أيضا أن نؤكد أنه في خلفية قرار عدم التوقيع على الاتفاقية في هذه المرحلة، هناك أيضا استياء في إسرائيل من انتهاكات المصريين لمعاهدة السلام"، دون ذكر تفاصيل توضح مزاعمها.
ويرى محللون أن دولة الاحتلال تستخدم ملف الغاز أداة ضغط على مصر، التي لعبت دور الوسيط إلى جانب قطر وتركيا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وفي 7 آب/أغسطس الماضي، أعلنت شركة "نيو ميد إنرجي" الإسرائيلية توقيع اتفاقية جديدة لتصدير الغاز إلى مصر بقيمة 35 مليار دولار، وفق إعلام عبري.
وعام 2018، وقعت شركة "ديليك دريلينغ" الإسرائيلية، بالتعاون مع شركة "نوبل إنرجي" الأمريكية وشركاء مصريين، اتفاقًا لتوريد نحو 64 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر خلال عشر سنوات، بقيمة تتجاوز 15 مليار دولار، وتم لاحقًا تعزيز الاتفاق ليشمل كميات إضافية وتمديد فترة التوريد، ويجري نقل الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب بحري يصل من حقلي "ليفياثان" و"تمار" إلى محطة استقبال في شمال سيناء، وتستخدم القاهرة هذه الإمدادات بتغطية جزء من الطلب المحلي، كما يعاد تصدير كميات منها على شكل غاز مُسال من خلال محطتي الإسالة في إدكو ودمياط إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.