مبارزة الإمارات.. «سلاح من ذهب» في «عربية السيدات»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
علي معالي (الشارقة)
أخبار ذات صلةأكدت المبارزة الإماراتية تألقها في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بعد ارتفاع الرصيد إلى 9 ميداليات، في اليوم الختامي لمنافسات الفرق، والتي جرت فعالياتها على صالة نادي الشارقة لرياضة المرأة، بعد تحقيق فريق الشارقة لرياضة المرأة للميدالية الذهبية لبطولة الفرق في سلاح «الإيبيه» بعد مباراة مثيرة مع منتخب سلطنة عمان، وحل ثالثاً فريق الشرطة السوري، وفي سلاح «الفلوريه» حققت فتيات نادي الفجيرة للفنون القتالية الميدالية الذهبية بعد عرض قوي ضد منتخب سلطنة عمان، وجاء فريق البسيتين البحريني في المركز الثالث.
وفي سلاح «السابر» كانت السيطرة لنادي الفجيرة للفنون القتالية، بعد مباراة استمتع بها كل من وُجد في صالة البطولة بالفوز على فريق الشرطة السوري الذي حل في المركز الثاني، وجاءت الشارقة لرياضة المرأة في المركز الثالث.
قام بتتويج البطلات الشيخة حياة آل خليفة رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب، والشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس الاتحادات الإماراتي والعربي والآسيوي للمبارزة، وفارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، وحنان المحمود نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب.
وبهذه النتائج الختامية للفرق نجحت المبارزة الإماراتية في التتويج بـ 9 ميداليات بشكل عام، منها 5 في بطولة الفردي لكل من مهرة عبدالله (ذهبية)، وأصيلة درويش (فضية)، وحمدة أحمد التميمي (فضية)، وشيخة الزعابي (فضية)، وخديجة المسماري (برونزية)، إضافة إلى ذهبية فرق سلاح الإيبيه، وذهبية وبرونزية سلاح السابر، وذهبية سلاح الفلوريه.
وتكون فريق الشارقة لرياضة المرأة، المتوج بذهبية سلاح الإيبيه، من اللاعبات زينب الحوسني، شيخة الزعابي، العنود السعدي، فجر المرزوقي. وتكون فريق الفجيرة للفنون القتالية، المتوج بذهبية «سلاح السابر»، من اللاعبات مهرة عبدالله، أصيلة الزعابي، ميرة الحمادي، المها البلوشي، وفريق «الفلوريه» من اللاعبات الهيام البلوشي، حمدة التميمي، خديجة المسماري، نجود الصريدي.
وكانت الفرحة عارمة في صالة التتويج، خاصة المستوى الإماراتي المتميز، سواء من فتيات الشارقة لرياضة المرأة، أو نادي الفجيرة للفنون القتالية، وأهدى فريق الشارقة لرياضة المرأة الميدالية الذهبية في بطولة الفرق إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين بهن.
قصة زينب الحوسني
تعيش زينب الحوسني (21 عاماً)، حياة الاحتراف الكاملة مع المبارزة، من خلال التفرغ التام للعبة، مما جعلها تعتلي قمة التصنيف المحلي وتبحث عن كيفية تطوير مسيرتها من خلال التألق والتتويج بالألقاب وكثرة المشاركة في البطولات.
ونجحت زينب في أن تتوج مع أفراد فريق النادي بذهبية دورة الألعاب للأندية العربية في سلاح «الإيبيه»، لتصنع مجداً جديداً في مسيرتها الرياضية التي انطلقت مع الريشة الطائرة في البداية لتتألق بذهب «السلاح» في النهاية. وقالت زينب: «في عمر الـ 18 كنت أمارس الريشة الطائرة بالمدرسة، وذهبت مع فريق مدرستي لإحدى المسابقات، وشاهدتني مدربة المبارزة، وطلبت مني التحول من الريشة للمبارزة، ومعها وجدت التغير في مسيرتي الرياضية، التي أسعد بها كثيراً في الوقت الراهن بين جدران نادي الشارقة لرياضة المرأة وفي صفوف المنتخب الوطني». وأضافت: «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة توفر لنا البيئة الصحية الملائمة تماماً لكي نسير في طريق التطور والتألق، من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي يجعلنا نسخر كل الوقت لتقديم الأفضل للعبة بالنادي وللدولة ولرفع علم الدولة في المحافل الخارجية».
عن طريق الصدفة وجدت زينب نفسها تطير من «الريشة» لتظهر موهبتها مع المبارزة في سلاح «الإيبيه»، شاركت مع فريق المدرسة ببطولة الأولمبياد المدرسي التي نظمتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وقالت:«كنت أشارك بمسابقة الريشة الطائرة التي جذبتني خلال الحصص التدريبية بالمدرسة، وأثناء وجودي بالبطولة لفتت رشاقتي نظر إدارية رياضة المبارزة، التي عرضت عليّ المشاركة بفريق الناشئات بالمؤسسة، ولحبي للرياضة بصفة عامة وافقت على التجربة إلى أن جذبتني اللعبة، وبالفعل أعيش مع المبارزة في سعادة كبيرة وانتصارات متميزة لأتفرغ تماما لرياضة النبلاء». وتطرقت زينب الحوسني إلى دور أسرتها قائلة: «حظيت بدعمهم وتشجيعهم من الصغر، وخاصة مع معرفتهم بمدى حبي للرياضة التي تعتبر أهم متنفس للطاقة الداخلية لدى الإنسان، ولكن أمي كانت لديها بعض التخوفات من اللعبة، بسبب بعض آلام الجسم التي يمكن أن تحدث أثناء التدريبات، ومع مرور الوقت وتمسكي باللعبة التي تعلمت منها الثقة بالنفس وقوة الشخصية، أصبحت أمي أهم مشجعة لي في التدريبات والبطولات، وعندما أحقق إنجازاً تملأ سعادتها الدنيا، وأجد الدعم الكامل من الأسرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عربية السيدات دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الإمارات الشارقة المبارزة الفجیرة للفنون القتالیة الشارقة لریاضة المرأة فی سلاح
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: دعم حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية
أوساكا - اليابان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار مبادراتها المتواصلة لإبراز ريادة دولة الإمارات في مجال دعم المرأة، نظمت مؤسسة دبي للمرأة، بالتعاون مع الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، «ملتقى المرأة الإماراتية»، تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.
في بداية الملتقى، ألقت منى غانم المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، كلمة ترحيبية بالمشاركين والضيوف، وألقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي الكلمة الافتتاحية، وتحدثت فيه كل من هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وهدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، وخولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في هيئة كهرباء ومياه دبي، وأدارته مريم الطاير المري، من مؤسسة دبي للمستقبل، بحضور خديجة محمود البستكي، وفهيمة عبد الرزاق البستكي عضوتي مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، ونعيمة أهلي المدير التنفيذي للمؤسسة.
وسلط الملتقى الضوء على التجربة الإماراتية الناجحة في دعم المرأة، مع التركيز على 4 محاور شملت: التوازن بين الجنسين، المرأة والهوية الثقافية، تمكين المرأة في السياسات والحوكمة، وريادة المرأة في الطاقة النظيفة والاستدامة.
التزام راسخ
بهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن المشاركة الفاعلة لمؤسسة دبي للمرأة في «إكسبو 2025 أوساكا» تأتي تأكيداً على التزام المؤسسة الراسخ بدعم حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على إنجازاتها النوعية في مختلف المجالات على مدى أكثر من نصف قرن، والتي تحققت بفضل النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرعاية التي تقدمها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وتوجهت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم ببالغ الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لما يقدمه سموهما من دعم متواصل للمرأة الإماراتية وتوجيهاتهما المستمرة بتسخير الممكنات كافة لإنجاح دورها في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء المستقبل.
وقالت سموها إن دولة الإمارات تجني حالياً ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة ونهجها المستدام لدعم المرأة، بتقدمها إلى المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية المعنية بتمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، كما أصبحت من الدول المصدرة لأفضل الممارسات في هذا المجال.
وأكدت سموها مواصلة مؤسسة دبي للمرأة جهودها لصقل الكفاءات المهنية والقيادية للمرأة الإماراتية، وتعزيز دورها في المناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص، من خلال مبادرات نوعية تواكب أولوية ملف المرأة في الأجندة الوطنية، مضيفة أن المؤسسة نجحت، من خلال خبراتها التراكمية على مدى 20 عاماً، في إرساء معايير عالية المستوى في مجالات تطوير القيادات النسائية والتمكين الاقتصادي للمرأة وزيادة تمثيلها في سوق العمل، وإطلاق مبادرات نوعية تمكنها من تحقيق التوازن بين حياتها الأسرية ومسؤولياتها المهنية، وتعزيز جودة حياتها.
وأعربت سموها عن شكرها للقائمين على الجناح الوطني لدولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» وتعاونهم في تنظيم واستضافة «ملتقى المرأة الإماراتية»، ضمن أنشطة وفعاليات الجناح في هذا الحدث العالمي الكبير، مؤكدة أن هذا التعاون نموذج للشراكات الحكومية في التعريف بالإنجازات الوطنية التي يشكل ملف المرأة واحداً منها نتيجة للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة.
وأشادت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجهود وعطاء معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، مؤكدة أنها نموذج مشرف للقيادات النسائية بدولة الإمارات، وأسهمت بدور مؤثر في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية في الساحة العالمية، من خلال إنجازاتها الوطنية المتنوعة، وقيادتها بكفاءة واقتدار لـ 4 وزارات مختلفة. كما أشادت سموها بجميع القيادات النسائية اللواتي تشاركن في هذا الملتقى، وبجهود فريق عمل مؤسسة دبي للمرأة على حسن إعداده وتنظيمه للملتقى في هذا الحدث العالمي العريق الذي يمتد تاريخه لأكثر من 174 عاماً.
تمثيل مشرف
في تقديمها للملتقى، أعربت منى المري عن اعتزازها بالتمثيل المشرف للمرأة الإماراتية في هذا المحفل الدولي الذي يعد منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات واستعراض أفضل الممارسات في مختلف المجالات، وقالت: «بدعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تواصل المرأة الإماراتية تسطير أروع القصص فيما يمكن أن تقدمه المرأة حول العالم من جهود لنهضة وتطور وازدهار وطنها.. نحن فخورون بتجربتنا الإماراتية الرائدة في دعم المرأة وفخورون بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات متميزة على المستويات كافة بمختلف القطاعات، ويسعدنا في مؤسسة دبي للمرأة أن نشارك دول العالم هذه التجربة الملهمة من خلال الجناح الوطني لدولة الإمارات في (إكسبو 2025 أوساكا)، مواصلة للصورة المشرقة التي ظهرت بها المرأة الإماراتية في (إكسبو 2020 دبي)، الذي تم خلاله تخصيص جناح للمرأة لأول مرة في تاريخ الحدث العالمي العريق انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأهمية دورها شريكاً لا غنى عنه في التنمية الشاملة وصياغة المستقبل».
علامة فارقة
في كلمتها الافتتاحية، أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بتنظيم مؤسسة دبي للمرأة لملتقى المرأة الإماراتية في «إكسبو 2025 أوساكا» الذي يعد منصة حيوية تجمع أفكار العالم وتطلعاته وآماله المشتركة لمستقبل أفضل، معربةً عن شكرها للقائمين على الجناح الوطني لدولة الإمارات لتضمينه هذا الملتقى في أجندة فعالياته، ما يسهم في تعزيز حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية، والتعريف بإنجازاتها المتنوعة ومساهماتها المؤثرة في تقدم الدولة وازدهارها وما بلغته من مكانة عالمية مرموقة.
وأعربت معالي الشيخة لبنى القاسمي عن اعتزازها بتعيينها أول وزيرة في حكومة دولة الإمارات عام 2004، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت علامة فارقة ليست على المستوى الشخصي فقط، بل في مسيرة دعم المرأة الإماراتية التي بدأت في مراحل مبكرة مع تأسيس الاتحاد عام 1971 على يد المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أصبح لدينا الآن 10 وزيرات يشكلن نحو ثلث عدد الوزراء بحكومة الدولة، كما تشغل المرأة حالياً 50% من عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، وهي من أعلى المعدلات العالمية، فضلاً عن أن المرأة تمثل نحو 42% من الكادر الدبلوماسي لدولة الإمارات، ما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز دور المرأة في أعلى مستويات صنع القرار ضمن رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على ترسيخ التوازن بين الجنسين كأولوية وطنية.
قيادة الحركة الثقافية
أكدت هالة بدري أن القيادة الرشيدة أولت المرأة اهتماماً كبيراً ووضعتها في قائمة أولوياتها، وساهمت من خلال استراتيجياتها المبتكرة في تمكين المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، إيماناً منها بأهمية دورها محركاً أساسياً في مسيرة التنمية. وأضافت: «سجلت المرأة حضوراً لافتاً في المشهد الثقافي، بفضل رؤية القيادة التي هيأت لها بيئة إبداعية شجعتها على الإسهام في وضع السياسات والمبادرات الهادفة إلى إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي والإمارات، وبناء بنية تحتية ثقافية قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل».
روح الالتزام
أكدت هدى الهاشمي، على ثمار الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمرأة منذ تأسيس الدولة، وقالت إن التمكين في الإمارات لم يعد مفهوماً نظرياً، بل تحول إلى نتائج ملموسة تقودها سياسات واضحة لترسيخ الدور الأساسي للمرأة على المستويات كافة، وأضافت أن ملتقى المرأة الإماراتية في هذا الحدث العالمي بأوساكا يعكس روح الالتزام والتأثير المشترك نحو مستقبل أكثر شمولاً وتوازناً.
الاستدامة
أكدت خولة المهيري أن دولة الإمارات تضع الاستدامة، والاقتصاد الأخضر، وتمكين المرأة في صميم رؤيتها الوطنية. وسلطت الضوء على السياسات الشاملة التي تتبناها هيئة كهرباء ومياه دبي، والتي أسهمت في تمكين المرأة الإماراتية من الريادة في قطاعات حيوية وواعدة، تشمل الطاقة النظيفة، والابتكار، والاستدامة، مضيفة أن دولة الإمارات تواصل تقديم نموذج عالمي رائد لدور الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة والسياسات المتكاملة في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
تواصل إنساني
قالت مريم المعمري، نائبة المفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» ومديرة مكتب إكسبو الإمارات: «تمثل استضافة (ملتقى المرأة الإماراتية) في جناح دولة الإمارات مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لنا، كما تجسد التزامنا الراسخ بتمكين الإنسان والاحتفاء بالقصص الملهمة التي تشكل ملامح وطننا»، مشيرة إلى أن «الجناح صمم ليشكل مساحة نابضة بالحياة للتواصل الإنساني، ومنصة تلتقي فيها الأصوات وتتناغم فيها القيم وتتقاطع الرؤى، في تجسيد حي لروح الانفتاح والتفاهم التي تميز دولة الإمارات». وأضافت: «من خلال هذا الملتقى، نسلط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية التي كانت ولا تزال شريكاً أساسياً في مسيرة النهضة، وصانعة للتغيير في شتى القطاعات، وترسم مشاركتهن اليوم معالم غدٍ أكثر شمولاً واستدامة، بما ينسجم تماماً مع روح (إكسبو 2025 أوساكا)، ورؤية الدولة لمستقبل تبنى ركائزه على المساواة والابتكار والإنسان».